| منوعـات
* واشنطن أ,ش,أ
أظهرت وثيقة رسمية اصدرتها هيئة الطيران الفيدرالية الامريكية الليلة قبل الماضية عدم وجود أي دليل على المزاعم التي ترددت حول تعمد الطيار المصري جميل البطوطي اسقاط طائرة مصر للطيران من طراز (بوينج 767) التي تحطمت فوق مياه الاطلنطي اثناء رحلة العودة من نيويورك الى القاهرة يوم الحادي والثلاثين من اكتوبر الماضي.
كما اظهرت الوثيقة التي حصلت وكالة انباء الشرق الاوسط على نسخة منها وكذلك شريط تسجيل صوتي اصدرته الهيئة الامريكية عدم وجود اي شواهد على تسبب الطقس او اي عيب فني في تحطم الطائرة وذلك في الحادث الذي اسفر عن مصرع 217 راكبا كانوا على متن الطائرة في رحلتها رقم 990.
وتتضمن الوثيقة وشريط التسجيل سردا للاتصالات والعبارات المتبادلة بين طاقم الطائرة وبرج مراقبة مطار نيويورك حتى قبيل سقوط الطائرة بعشر دقائق وكانت العبارة الاخيرة التي تلقاها برج المراقبة من احد افراد الطاقم هي تحية الصباح صباح الخير حيث تحطمت الطائرة في الساعات الاولى من صباح الاحد 31 اكتوبر.
وتشير الوثيقة الصادرة عن هيئة الطيران الفيدرالية الامريكية وتقع في 22 صفحة الى المحادثات التي اجراها برج مراقبة مطار نيويورك مع طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا لمحاولة الاتصال بالطائرة المصرية وذلك بعد ان اختفت من على شاشة الرادار.
وكان احد الاحتمالات التي راودت برج المراقبة خلال الاتصالات مع لوفتهانزا وطائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية هو احتمال انحراف قائد الطائرة عن مساره,, ولم تفلح الاتصالات التي اجراها برج مراقبة مطار نيويورك مع برج مراقبة مطار واشنطن وكذلك مع برج مراقبة مطار بوسطن في تحديد موقع الطائرة المصرية.
ولم تظهر الوثيقة الامريكية وجود دليل واضح على حدوث تحركات معينة في الطائرة قبل اختفائها من على شاشة الرادار توضح تعمد اي من افراد الطاقم اسقاط الطائرة في المحيط.
يذكر ان تلك الوثيقة تتضمن فقط المحادثات المتبادلة بين ابراج المراقبة والطائرات التي كانت تحلق في المنطقة قبل وبعد سقوط الطائرة المصرية بينما يتم تسجيل المحادثات داخل كابينة القيادة على شريط اخر لم يتم الافراج عنه حيث يحظر القانون الامريكي ذلك.
|
|
|
|
|