أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 18th May,2000العدد:10094الطبعةالاولـيالخميس 14 ,صفر 1421

عزيزتـي الجزيرة

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً
القارىء هو الحكم بين الغث والسمين
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكراً لعزيزتي الجزيرة والقائمين عليها لاتاحة الفرصة للجميع للمشاركة الحرة الهادفة ورداً على ما كتبه أحمد الدامغ في عزيزتي الجزيرة بتاريخ 9/11/1420ه بعنوان السهلي والدعيج عانقا الجميع والذي أصبحت فيه متهما ابحث فيه عن البراءة بدل المشاركة بالرأي وتقبل النقد اصبح سِنةَ شُبِه محال مع استعمال (الأنا) لدى من يكتب وعليه وجب التعقيب بما يلي:
أولا: وصف الدامغ ما كتبه الدعيج بأنه مويضيع وهذا استحقار واستصغار وقد يكون هذا رأيه وهو حر فيه وقد يكون رأينا فيما كتب الدامغ أقل من ذلك بكثير والدعيج قادر على الدفاع عن نفسه ولست وكيلا عنه.
ثانياً: ما أخذه على الدامغ انني اعتبرت ما كتبه ليس نقدا وذكرت له عدة نقاط تجاهل الرد عليها هو وأذكره بها مرة ثانية لعل وعسى ان يجيب عليها:
أ قلت لو اتيحت له الفرصة لتقديم برنامج فماذا سوف يقدم لنا وقد صمت امام هذه.
ب قلت أنه انتقد ولم يقدم تصوراً كاملا لما يجب ان يكون عليه هذا البرنامج فسكت.
ج قلت لعله يقصد من هذا لفت الانظار إليه لعله يستضاف في أحد الحلقات الشعبية فأصابته في مقتل واتهمني واتهم الدعيج بهذه التهمة بعد ان وقف امامها عاجزاً ولم يجد ردا عليها ونقلها نصا عن ما كتبته عنه.
ثالثا: تناقض وعاد يمدح مهدي بن عبار لانه سكت عنه وهذا ليس عجزا من مهدي بل قد يكون ترفعا عن ذلك وهذا المديح المتأخر يريد به شراء سكوت مهدي بن عبار.
رابعا : ذكر الدامغ ان ردي الاول عليه كان من الشلة المجتمعة على الغوري في الشتاء وجمع بين العامي والفصيح وأرد عليه بنفس الاسلوب وهو أراد امتداح نفسه بأن ما كتبه يستحق الاجتماعات وكثرة الانصار والامر ابسط من ذلك بكثير ورده المثل الشعبي (جربوع ما يسوى ضوه) أي لا تكبر النار والصيده جربوعا.
خامسا : عاب علي حضور الحفلات والامسيات الشعرية وأنا شاعر محاورة ونظم فكيف امارس هذه الهواية وهل تقام الحفلات في بيوت الشعراء أم يريد ان تكون المحاورة بالانترنت وهو قد تعرض لجميع شعراء المحاورة بدون استثناء وكذلك الزملاء محرري الصفحات الشعبية.
أما عن مقدرتي فالحكم للجمهور وليس له ويسأل عني كبار الشعراء وعلى رأسهم الشاعر المُعلم أحمد الناصر وخلف بن هذال والشاعر الأديب راشد بن جعيثن وغيرهم.
سادسا: قال الدامغ انه على مقدم البرامج الشعبية ان يتكلم باللغة العربية الفصحى والضيف باللهجة العامية والمتلقي متذوقي الادب الشعبي ويرغب ان يكون الحوار واضحا وقريبا ولا ان يكون هناك فجوة بين المقدم والضيف والمستمع او المشاهد.
سابعا: رغم ما نلمسه لديه من غيرة على اللغة العربية الفصحى فقد قال في رده استخدام اللغة العامية والذي نعرفه انه ليس لدينا سوى لغة القرآن الكريم لغة واحدة وغيرها لهجات وليست لغات فقد اخطأ خليفة (سيبويه) في مقاله الذي لا يزيد عن اسطر معدودة فكيف يطالب بشيء لا يفهمه.
ثامنا : قال انه يسمع بأنه لا يوجد ناقد للادب الشعبي وانه يريد هو ان يكون الناقد الاول بدون مؤهلات وسوف ينقذ هذا الادب الشعبي، وقال بأنه سوف يكون له التفاتة على محرري الصفحات الشعبية لا تُبقي ولا تذر ولكن قد قيل: زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا + أبشر بطول سلامة يا مربعي, والحقيقة لقد أجبرني على الرد رغم انه ليس بيني وبينه اي معرفة ولم اسمع به من قبل, ولم أتمن ان نصل إلى هذا: إذا لم يكن الا الاسنهة مركبا + فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
من الاعماق عزيزتي الجزيرة والقائمين عليها وهم محمودون على افعالهم وأقوالهم لاتاحة الفرصة للجميع للمشاركة الحرة الهادفة، ولاشك ان القارئ هو الحكم بين الغث والسمين وبين من يكتبون طلبا للشهرة على حساب الآخرين وبين من همهم الاول والاخير الوصول إلى الحقيقة وايصالها للقارئ الكريم اكثر الله من امثالهم وحفظ الله بلادنا وحفظ لها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي العهد الامين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجميع المخلصين حفظهم الله وأبقاهم ذخراً للأمة والعرب والمسلمين انه سميع مجيب,, والله ولي التوفيق.
عبدالله بن سيف السهلي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved