|
| المجتمـع
صاحب الكلام مخطىء
* لنا أخ نحسبه والله حسيبه أنه على دين وخلق ومحافظ على الصلاة ومع الجماعة، إلا أنه يقصر من لحيته، وفي يوم من الأيام قام بتقصيرها جداً جداً فقال له أحد الأحبة: لقد قصرتها جداً، فرد عليه بقوله: هل تريد مني أن اتشبه باليهود، ما هو الحكم في قوله هذا؟
خ, م, س أمريكا
لاشك أنه أخطأ في هذا الكلام ولا نريد أن نذهب بعيداً لتأويل كلامه، فهل معنى كلامه أن الذي يوفر لحيته هو المتشبه باليهود؟ وهل يعد من يوفر لحيته وتركها متشبهاً باليهود؟ نعوذ بالله أن يقع في قلبه أبعاد هذه الكلمة، فهذا خطير أعوذ بالله يتناول كل من يوفر لحيته متبعاً للسنة حتى لو كان نبياً أو صحابياً أو غير ذلك، ولعله لم يقصد هذا وإنما مجازفة بالكلام فأسأل الله أن يعفو عنه، وهو مخطىء بما قاله وعليه أن يتوب الى الله فتوفير اللحية ليس تشبهاً باليهود وإنما حلقها هو التشبه باليهود وترك سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتوفيرها هي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله.
***
اعرض نفسك على طبيب
* أنا شاب احتلم في الليل ويضايقني وانزعج منه كثيراً حيث انه يحدث كل ثلاثة أيام أو أربعة مع العلم أنني لا أشاهد المسلسلات والأفلام، وأنني أيضاً أقرأ آية الكرسي والأذكار الواردة، والسؤال هل تجب علي صلاة الفجر مع العلم أن هذا الوقت قد يكون بارداً وأخشى على نفسي الأمراض الخطيرة، ما الطريقة المثلى للتخلص من الاحت لام ,,,؟
و, خ, الشمري حائل
أما التخلص من الاحتلام فهذه قوة الشباب، وقد يكون نوعا من المرض فأنا أرى أن هذا الشاب يعرض نفسه على الطبيب المختص وعليه الا ينزعج كثيراً وإن شاء الله تعالى يزول عنه ما يجد، وهذه مرحلة تمر ببعض الشباب ثم مع الأيام تزول مع ما يتوفر له من تيسر الزواج، فأسأل الله أن يوفقه لكل خير وعليه أن يعرض نفسه على الطبيب.
***
سورة (يس) والصوفية
* سمعت حديثاً أو أثراً يقول: من قرأ سورة (يس) أصبح مغفوراً له، هل هذا الحديث صحيح؟ وهل يغفر الله لمن أسرف في المعاصي وهو إن شاء الله يحافظ على الصلوات الخمس المفروضة جماعة في المسجد؟
أبو أنس الزلفي
أما من قرأ سورة (يس) أو الأحاديث التي في سورة (يس) فكلها موضوعة لا نعرف فيها حديثاً صحيحاً وإنما ما فيها أقل أحواله أنه ضعيف لا يحتج به، وسورة (يس) يتعلق بها الصوفية بأنواع من التعلقات ويجعلونها أورادا ويجعلونها أبوابا وغير ذلك مما ينسج حول هذه السورة، وأما المسرف على نفسه في المعاصي إذا تاب إلى الله فإن الله يقبل توبته (ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا)، بل فيما هو أعظم من ذلك، وهو أن يبدل الله سيئاته حسنات، كما قال جل وعلا: (ومن تاب وآمن وعمل عملا صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً).
|
|
|
|
|
