| الفنيــة
المتعاملين مع الدراما المحلية حاليا من منتجين او منتجين ممثلين ومؤلفين للمسلسلات في حالة من التردد ان يقدموا عملا فكاهيا من اجل الاضحاك فقط وبين عمل يجمع بين الاضحاك وبين الهدف ولهذا فغالبية المسلسلات التي نتابعها ويشاهدها الجميع تتمازج بين هاتين الرغبتين ويصبح الحكم عليها قاسيا جدا في حالة الاسفاف في فكرة قصد منها الضحك لتصل الى التهكم ,, او التجريح وبين فكرة هادفة ممزوجة بروح النكتة والطرافة - فتكسب الاجماع على نجاحها ودورها في تحقيق هدفها هذا التباين مازال معضلة امام الكثير ومازالت رغبة الجمهور هي الهدف او النقطة التي يسعى اولئك المعنيون للوصول اليها الا ان قضية رغبة الغالبية من المشاهدين بكل ما هو قريب من الابتسامة واشاعة روح المرح تعيد الجميع لمراجعة النصوص وايجاد قاسم مشترك لهما.
|
|
|
|
|