رغم صغره كان يشعر بفقره وعوزه أمام ثراء ابنة خالته، لم يكن هذا هو الفرق الوحيد، بل فشله في دراسته أمام تفوقها كان يقتله وهي لاتكف تصفه بالبليد,,!!
يوماً بعد يوم يزداد قبحه من جهة وجمالها من جهة أخرى، بل امتلاء جسمها امام ضعف بنيته وهزاله يكاد يميته غيظا وهي لاتكف تصفه بالدميم,,!!
وفي الوقت الذي نالت فيه شهادتها في علم النفس، كان هو قابعاً في ورشة مجاورة قانعا بنصف شهادة الابتدائية وبراتب لا يكاد يفي باحتياجاته الضروية، فضلاً عن ان يقترن بابنة صاحب الورشة، كما انها ابنة خالته لا تحدثه إلا بمصطلحات علم النفس التي لايفهم منها شيئاً وهذا ما يخنقه وهي لاتكف تصفه بالمعقد,,!!
منير عوض
|