| الاقتصادية
* نيويورك ق,ن,أ
بحث الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية هنا الليلة قبل الماضية مع رئيس البنك الدولي جيمس ويلفنسون أوجه التعاون بين البرنامج والبنك الدولي في مجال التعليم عن بعد ومشروع الجامعة العربية المفتوحة الذي بادر به الأمير طلال وتبنى برنامج الخليج العربي تنفيذه وامكانية مشاركة البنك الدولي في دعم المشروع في مجال تقنية التعليم وتأهيل المعلمين.
كما تم بحث المبادرة التي أطلقها الأمير طلال بن عبدالعزيز لانشاء بنك للفقراء على مستوى العالم العربي وامكانية توسيع الفكرة وتعميم التجربة العربية مستقبلا على دول العالم لتصبح نواة لبنك للفقراء على المستوى الدولي تحت مظلة البنك الدولي أو بمشاركته بالاضافة الى بحث التعاون بين برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية في مجال مكافحة الفقر من خلال تبادل المعلومات عن القروض متناهية الصغر عبر الجمعيات الأهلية وهو المشروع الذي بدأ برنامج الخليج العربي دراسته وبلورته.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير طلال قوله ان ويلفنسون أبدى استعداد البنك الدولي للتعاون مع برنامج الخليج العربي ووعد بأن يوفد فريقي عمل أحدهما للجامعة المفتوحة والآخر لبنك الفقراء لبحث تفاصيل ما يخص هذين المشروعين العربيين المهمين.
وقال انه تم ايضا التطرق لمجالات أخرى من التعاون بين البرنامج والبنك الدولي فيما يختص بالجمعيات العربية الأهلية وما يختص بالمركز العربي للتدريب وبحوث المرأة في تونس وغير ذلك من المشروعات,, موضحا أن رئيس البنك الدولي أعرب عن سعادته لبحث هذه الأمور الانسانية والتنموية مع مؤسسة عربية تعمل في مجال الخدمات الانسانية ورعاية الأمومة والطفولة في جميع أنحاء العالم وبخاصة العالم العربي.
الجدير بالاشارة ان برنامج الخليج العربي دعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية يقيم علاقات شراكة مع سبع عشرة منظمة أممية ومائة وسبع وستين جمعية أهلية بالاضافة الى عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية والجهات الحكومية.
وساهم البرنامج عبر هذه الشراكة في دعم وتمويل مائة وثلاثة وتسعين مشروعا في 126 دولة في العالم النامي شملت قطاعات التعليم والصحة والبناء المؤسسي والتنمية الخاصة.
|
|
|
|
|