|
| المتابعة
 *
* تغطية: عبدالرزاق السنوسي
احتفلت صحيفة الجزيرة وشركة هرفي للخدمات الغذائية بتوزيع جوائز مسابقة الجزيرة في شهرها الثالث بحضور سعادة الأستاذ أحمد بن حمد السعيد مدير عام شركة هرفي للخدمات الغذائية والشريك المؤسس لها.
وسعادة الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وسعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وعدد من المسؤولين في هرفي والجزيرة وطاقميهما الاداري والتنفيذي.
وجاء توزيع جوائز مسابقة الجزيرة في شهرها الثالث خلال أقل من ستة أشهر حيث كان قد احتفل بتسليم جوائز المسابقة في شهرها الأول بدعم من البنك الأهلي التجاري، والثاني بدعم من شركة سفاري للسيارات.
وفي الوقت الذي كانت هرفي الشركة الرائدة الأولى في مجال مطاعم الوجبات السريعة في المملكة وذات الصيت المرموق في الأسواق العربية فقد احتلت في نفوس وذاكرة المجتمع السعودي والمقيمين في المملكة مساحة غير محدودة من الاعجاب الذي جاء من واقع الاهتمام اللامحدود من الشركة في تقديم الوجبة الغذائية المثلى وبأسعار منافسة على مدار الفصول الأربعة.
كما أن هرفي لم تكن تحرص في خططها التسويقية على اعتماد الوسائل التقليدية في التعريف بمهارات وأداء عملها كما نهجت على ذلك الشركات ذات الطابع المنافس,, بل اعتمدت بالفعل ردود فعل العملاء منذ طرح المنتج في السوق الغذائي الوطني وفق معايير تذوقية تستوقف أصحاب الذوق الرفيع على امتداد الرقعة الخضراء في هذا البلد المعطاء.
فبعد أن افتتح الحفل المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها الزميل الأستاذ محمد زنون,, القى سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة كلمة ضافية رحب فيها بالأستاذ أحمد السعيد ومرافقيه في الشركة وبالحضور وقال في كلمته:
من أوائل الشركات
عندما فكرنا,, أول ما فكرنا في هذه المسابقة تنظيما واعدادا كانت شركة هرفي في أوائل الشركات التي دعوناها الى المساهمة في تمويل هذه المسابقة، حرصا منا على أن تكون من بين الشركات المنتقاة بحكم السمعة الطيبة التي تتمتع بها في مجالها.
ولكن أشعر بالرضا والسعادة التي يجب أن يعرفها الحضور وكذلك قراء الجزيرة حين نقوم بنشر تفاصيل هذه المسابقة فيما بعد,, فالرضا هنا على التجاوب السريع الذي لمسته من أخي المسؤول الأول عن شركة هرفي وهو الأستاذ أحمد بن حمد السعيد الذي ما ان طرحت عليه هذه الفكرة حتى سارع وتجاوب معها وتعاون وظل على اتصال معنا الى أن ظهرت بالصورة التي شاهدناها وأطلعنا بها جميعا.
والشكر أيضا للمسؤولين في ادارة التسويق بمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر والى الأخوة في شركة هرفي الذين عملوا معا الى أن ظهرت المسابقة بصورتها الجميلة والمفيدة والتي انتهت بفوز الفرسان الثلاثة الذين نحتفي اليوم بهم لتقديم جوائزهم مثلما نحتفي بالأخوة في شركة هرفي لنقدم لهم الشكر الجزيل والوافر والمخلص على التعاون ليس فقط في هذه المسابقة وانما في مجال الاعلان وهو ما نتمنى استمراريته بهذه الصورة وأن يزداد زخمه بما يفيد ان شاء الله هرفي والجزيرة معا، وبما يكون موضع الرضا من القراء جميعا وهم من المواطنين والمقيمين.
ان الرجل الذي يدير هذه الشركة,, الأخ أحمد السعيد هو زميل قديم ولذلك فإن شهادتي فيه مجروحة، لكنه رجل رغم تأهيله العلمي العالي,, فهو يحمل شهادة الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية,, إلا أن الوظيفة مع مغرياتها الكثيرة أثناء تخرجه قبل عشرين عاما تقريبا لم تغره عن اقتحام هذا المجال الصعب وهو ميدان تقديم هذه الخدمة للقطاع وللمواطن وللمؤسسة الاقتصادية الكبيرة والواسعة في هذه البلاد,, فاقتحامه لهذا الميدان وابتكاره لهذا الاسم الجميل ولهذه الشركة الغذائية التي نافست بل تفوقت على مثيلاتها من الشركات العالمية، أعتقد أن ثقته وطموحه وأفكاره النيرة هي التي أوجدت هذا النجاح الكبير لهرفي .
فأحمد السعيد زميل دراسة لكنه ايضا,, وربما أن الكثير لا يعرفون أنه زميل في مهنة المتاعب والصحافة فهو من رواد الكلمة وحين صدرت صحيفة القصيم قبل قيام المؤسسات الصحفية وحين كان طالبا متفوقا في بداياته الدراسية,, كان يكتب لها ويحرر صفحات فيها وكان في ذلك الوقت وايضا في هذا المجال كان كما قلت متفوقا ومتميزا وملفتا للنظر,, نعم لقد شغلته الأعمال التجارية عن ممارسة هذه المهنة وتركها لغيره,, لكننا سعداء في انه أيضا في هذا المجال الذي اختاره قد نجح مثلما نجح صحفيا,, واريد في ختام كلمتي أن أهنىء الأخوة والأخوات الفائزين في هذه المسابقة ونحتفي ان شاء الله خلال الأيام القادمة بتوزيع جوائز الشهر الرابع لهذه المسابقة ويلي ذلك توزيع جوائز الشهر الخامس.
عامل ترويج مقدر لمنتجاتنا
بعد ذلك القى سعادة الأستاذ أحمد بن حمد السعيد مدير عام شركة هرفي للخدمات الغذائية والشريك المؤسس في الشركة كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
انه يسر شركة هرفي للخدمات الغذائية في هذه السانحة الطيبة أن تتقدم بخالص تقديرها لصحيفة الجزيرة لاتاحة الفرصة للمشاركة في مسابقتها الشهرية كراعية للمسابقة في شهرها الثالث, وتنبع أهمية المشاركة في هذه المسابقة في أنها هيأت لشباب وطننا الحبيب جو المنافسة الشريفة والبحث والاستقصاء من أجل الحصول على الاجابات الصحيحة وهذا الهدف الثقافي هو أهم أهداف المسابقة ونؤكد من جهة ثانية أن مردود المسابقة على شركة هرفي للخدمات الغذائية كان ملموسا حيث مكننا من التعريف بنشاط الشركة، اذ كانت المسابقة عامل ترويج مقدر لمنتجاتنا الوطنية بتسليط الضوء على جودتها وخدمتها التي تقدمها لجمهور عملائنا بشكل لا أقول يدعو للاعجاب والرضا فحسب وإنما يدعو للفخر والاعتزاز.
ولا يفوتنا أن نشير الى أن الجزيرة وهرفي لا تكتفي بخدماتها اليومية لعملائها فحسب، وإنما هناك الكثير من الجوانب الاجتماعية والثقافية تسهم فيها بفعالية من أجل الارتقاء بهذا الوطن الغالي، وبما يعود بالخير والنفع على أبناء المملكة وهذا يعد هدفا رئيسيا من أهدافها البناءة.
وأخيرا نهنىء الفائزين بمسابقة هرفي متمنين للمتسابقين الآخرين حظا سعيدا في المسابقات القادمة مع تكرار شكرنا وتقديرنا لصحيفة الجزيرة لمبادرتها الرائدة والمفيدة المتمثلة في هذه المسابقة الثقافية الهادفة,, والى اللقاء في مناسبات سعيدة أخرى.
أهداف عظيمة
بعد ذلك القى الأستاذ عبدالرزاق عبدالله الفويضل زوج الفائزة بالجائزة الثانية للمسابقة السيدة سعاد محمد أحمد العسيلان كلمة نيابة عن الفائزين قال فيها:
يطيب لي باسمي ونيابة عن زملائي الفائزين في مسابقة الجزيرة الشهرية أن اتقدم بوافر الشكر وصادق التقدير لصحيفة الجزيرة لمبادرتها الطيبة المتمثلة في مسابقتها الشهرية الثقافية والشكر الجزيل موصول كذلك لشركة هرفي للخدمات الغذائية التي كان لها الريادة في رعاية المسابقة في شهرها الثالث.
ولاشك أن هذه المسابقة الى جانب فوائدها المادية القيمة قد حققت أهدافا ثقافية عظيمة ذلك أنها أتاحت لنا نحن المشاركين فيها فرصة البحث في المراجع عن الحلول الصحيحة للأسئلة الشيء الذي زاد من حصيلة المتسابقين الثقافية وهو هدف نبيل سعت المسابقة الى تحقيقه وترسيخه.
كما أن المسابقة أتاحت لنا فرصة جيدة للتعرف عن كثب على نشاطات شركة هرفي بشكل عام وعن قطاع الشركة في مجال الأغذية التي تمتاز بالجودة.
من هنا نبعث برسالة تقدير واحترام لصحيفة الجزيرة لمبادرتها القيمة البناءة التي تخدم الشباب خاصة والمجتمع عامة كما نتقدم بالشكر والامتنان لشركة هرفي لمشاركتها الفعالة في انجاح هذه المسابقة والمضي بها في طريق تحقيق أهدافها المثلى.
نكرر تقديرنا للجزيرة ولهرفي والى المزيد من مثل هذه المبادرات التي تحقق طموح الشباب وتعمل من أجل اسعاد مجتمعنا مجتمع الخير والرفاهية.
درع الجزيرة لهرفي
وفي هذه الأثناء قدم سعادة مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد درع الجزيرة التذكاري لسعادة مدير عام شركة هرفي للخدمات الغذائية والشريك المؤسس الأستاذ احمد بن حمد السعيد تقديرا لجهوده الشخصية والكريمة في تمويل ودعم مسابقة الجزيرة الثقافية لشهرها الثالث,, بعد ذلك تم دعوة الأخوة الفائزين في المسابقة لاستلام جوائزهم النقدية من راعي المسابقة شركة هرفي للخدمات الغذائية وهم حسب الترتيب.
* الفائز بالجائزة الأولى موسى علي قاسم السلماني الفيفي من منطقة أبها ,, وقيمة جائزته 150,000 ألف ريال نقدا.
* الفائزة بالجائزة الثانية سعاد محمد أحمد العسيلان من منطقة حائل وقيمة جائزتها 100,000 ألف ريال نقداً وتسلم الجائزة عنها زوجها عبدالرزاق عبدالله الفويضل.
* الفائزة بالجائزة الثالثة الجوهرة بنت ابراهيم بن ابراهيم الرشيد من منطقة تبوك وقيمة جائزتها 50,000 ألف ريال نقداً وتسلم الجائزة عنها شقيقها محمد بن ابراهيم الرشيد.
بعد ذلك أخذت الصور التذكارية للفائزين مع المسؤولين في شركة هرفي للخدمات الغذائية ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، دُعي على اثرها الجميع لحفل الشاي المقام بهذه المناسبة.
الأمير الوليد ودعم هرفي
ويذكر أن شركة هرفي قامت قبل 20 عاما على المشاركة بين شركة بندة التي تمتلك 70% من أسهم الشركة والأستاذ أحمد السعيد حيث أمتلك 30% من الأسهم, أما بخصوص مصاعب البدايات فإن المنافسة كما هو معلوم في سوق المطاعم السريعة صعبة جدا حيث تنافس شركات عالمية لها فروع متعددة وسنوات طويلة من الخبرة في هذا المجال بالاضافة الى أن المستهلك السعودي لم يعتد على الوجبات السريعة فكانت لذلك مصاعب البداية كبيرة ولكن هرفي استطاعت تخطيها بعزم وثبات حتى تمكنت ولله الحمد من كسب ثقة المستهلك بالنوعية الجيدة التي تقدمها له.
أما عن سر التلازم بين هرفي وبندة، فإن هذا القول كان في بداية قيام مطاعم هرفي، أما حاليا فإن هرفي تجدها في كل حي في المدن الكبيرة بل وفي كل شارع رئيسي، ففي المواقع هناك فك ارتباط في المواقع الاستراتيجية والتخطيطية والتسويقية، وهذه المقولة جاءت لأن شركة بندة شركة مؤسسة رئيسية لهرفي وتملك 70% من أسهمها وتدعم هرفي بكل قوة وخاصة بعد قدوم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وتملكه بندة فهو رئيس مجلس الادارة في الشركتين وسموه القوة الداعمة والمشجعة للتوسعات والتحديثات والتحسينات سواء في بندة أو في هرفي.
جودة وتميز
وتعد شركة هرفي سعودية 100% كما أن الجودة التي تذوقها زبائنها جعلتهم يدركون أنهم وجدوا الخيار الصحيح من خلال اختيارهم لوجبات هرفي المتكاملة اضافة الى الأصناف المنفردة الأخرى الكثيرة والتي تضمنت البيف بيرجر المشوي على اللهب والدجاج والمأكولات البحرية ومأكولات أخرى متنوعة تنفرد بأنها الأكبر حجما والأكثر توفيرا مقارنة بمنافستها.
وتعتبر شركة هرفي للخدمات الغذائية الموردين الأساسيين ل160 صنفا من أنواع الخبز والمعجنات والحلويات العربية وأنواع الكعك والبسكويت والدونات والقرصان والساندويتشات ومختلف أنواع الخبز العربي الى محلات التجزئة في المملكة، والى العديد من المستشفيات الكبرى كالمستشفى التخصصي والمستشفى العسكري بمدينة الرياض.
إيصال الخدمة لبيت الزبون
وفي اطار الخدمات المميزة التي تقدمها هرفي فقد قررت ايصال الخدمة حتى بيت الزبون عن طريق خدمة التوصيل المجاني للمنازل والتي بدأ العمل بها منذ عام 1997م في أكثر من 35 فرعا من فروع الشركة في المملكة, وقد قامت هذه الخدمة على استراتيجية توصيل الطلب ساخنا للزبون في فترة قياسية من خلال اعتماد نظام يضمن أقصر وقت بين الشواية ويدي الزبون.
مزيد من الفروع
أما فيما يتعلق بتوسع هرفي في خدماتها لزبائنها الذين يتنامى عددهم بشكل مطرد فإن الشركة عازمة على الاستمرار في التوسع من خلال افتتاح المزيد من الفروع والتي وصل عددها حاليا الى 63 مطعما في سائر أنحاء المملكة أنشئت لتأمين راحة الزبون وخدمته بالطريقة الأفضل.
|
|
|
|
|
