| الريـاضيـة
* الرياض محمد الجبيري
أعرب سعادة الدكتور محمد حسن مفتي رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي استشاري جراحي العظام واستشاري الإدارة الصحية عن سعادته واعتزازه ببدء تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج منح درجة الماجستير في الطب الرياضي للأطباء واخصائيي العلاج الطبيعي بمستشفى الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للطب الرياضي.
وقال الدكتور مفتي: لقد شهدت بلادنا نهضة رياضية غير مسبوقة، وهي بحمد الله نهضة متكاملة هدفها بناء الإنسان السعودي وتوفير البيئة الصالحة التي يستطيع أن يمارس فيها نشاطه، ولم تقتصر هذه النهضة على بناء الملاعب بل تعدتها لتعنى بصحة الرياضيين عموما، وقد تبلور ذلك بشكل جلي وواضح في إنشاء مستشفى الأمير فيصل بن فهد ليكون أول مستشفى يهتم بمفهوم الطب الرياضي ويرعى الرياضيين على مستوى الشرق الأوسط ليتكامل نشاطه العلاجي مع البرامج الصحية والوقائية في عموم المملكة.
واضاف الدكتور مفتي قائلا: لقد فطن ولاة الأمر الى ضرورة إعداد البرامج التأهيلية المتخصصة التي تساعد على تطوير وتحسين مستوى اداء الرياضيين، وإعداد الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الطب الرياضي، ونوه بجهود مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الخيرة لخدمة الرياضيين التي يبذلها سعادة الدكتور رشيد بن بشير التونسي مدير إدارة الشؤون الطبية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والمشرف العام على مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي والأمين العام المساعد للاتحاد السعودي للطب الرياضي.
واختتم الدكتور مفتي تصريحه قائلا: لا يسعني إلا أن احمد الله على ما أنعم به لهذه البلاد وسخر لها قادتها الكرام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سدد الله على طريق الخير خطاهم.
|
|
|
|
|