(في الصدفة أول شيء) قبل الرفيقي
روح اللقا, دون انتظار المواعيد
اقلب اوراق الدهر في طريقي
حتى وصلت البارحة,, صفحة العيد
وعايدت فيه ام القوام الرشيقي
مدعوجة العينين,, مسلوبة الجيد
ما هو خيال انا اشهد انه حقيقي
عن كذبة الشاعر على نفسه ابعيد
وامطر حنان,, ومنه بلّيت ريقي
يحمل روى الغيمه,, وانا احمل ظما البيد
إلا وفي بحر النواعس غريقي
ف عيون من شافت عيوني من الغيد
يمكن نفيق,, ويمكن ان ما نفيقي
مير الوكاد,, المعذرة ياالاجاويد
ومن لامني منكم بقلبي يويقي
ويشوف وش بين المعاليق تحديد
وجه تقبلته بوجه طليقي
سلم علي,, ويبست الايد بالايد
وازريت اهذب له كلام رقيقي
يا زيد عاوني على القاف يا زيد
وقطف الزهر من كل غصن وريقي
تراه فن,, ونشوة الطير تغريد
الورد ينزف,, عطر والا رحيقي
استعذب انفاسي معه بالتناهيد