|
| العالم اليوم
كلنا يتذكر ما حل بالرئيس الأمريكي بيل كلينتون وما أصابه جراء فضيحة مونيكا، وجميعنا يعرف وأغلب الأمريكيين ان الغانية اليهودية مونيكا قد جندت من قبل المؤسسات الإسرائيلية الرسمية ورغم ان الامريكيين لم يتوسعوا في الحديث عن علاقتهم بالغانية اليهودية مونيكا إلا ان الاسرائيليين أنفسهم لم يخجلوا من تلك العلاقة بدليل توجيه الدعوة رسميا لمونيكا لزيارة فلسطين المحتلة حيث حلت ضيفة على الحكومة الاسرائيلية هي ووالدها ووالدتها ابان حكم سيىء الذكر نتنياهو.
ايضاً كلنا يعرف عن قصة الجاسوس الاسرائيلي بولاريد الذي نقل ادق الاسرار النووية الامريكية لاسرائيل والذي مازالت اسرائيل تطالب الادارة الامريكية بإطلاق سراحه,, وهناك العديد من وقائع وحوادث التجسس الاسرائيلية ضد أمريكا تعلم بها الدوائر الامريكية ولكن لا تعلنها ولهذا فقد تبرعت وسائل الاعلام الاسرائيلية بالقيام بهذا العمل والكشف عن آخر حوادث التجسس الاسرائيلية في أمريكا ربما بهدف ارهاب المسؤولين الامريكين وبالذات المقيمين منهم في البيت الأبيض.
فقد نقلت وكالة الأنباء السعودية عن صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية التي نقلت بدورها عن مصادر استخباراتية قولها ان اسرائيل وعلى مدى أكثر من عشرين عاما ظلت تقوم بعمليات التجسس المبرمجة على البيت الأبيض من خلال اقتحام انظمة الكمبيوتر الخاصة به فضلا عن غيرها من الادارات الامريكية.
وبينت الصحيفة الاسرائيلية ان اعتراض رسائل البريد الصادرة من الرئيس الامريكي بيل كلينتون جاء بناء على تعليمات رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو عام 1998م خلال الفترة التي استخدمت فيها التكهنات حول اتجاه عملية السلام واستلزم اقتحام أنظمة الكمبيوتر في البيت الأبيض.
وقالت المصادر ان عملاء الاستخبارات الاسرائيلية تسللوا إلى شركة تيلراد وهي الشركة التي تعاقدت معها شركة نورتيل اكبر شركات الاتصالات في الولايات المتحدة من الباطن للمساعدة في تطوير نظام للاتصالات للبيت الأبيض,, وان مديري الشركة لم يعلموا ان شرائح من الصعب اكتشافها قد وضعت خلسة خلال مراحل التصنيع وجعلت من الممكن لعملاء خارج البيت الابيض التصنت على تدفق المعلومات الصادرة منه.
وأكدت الصحيفة الاسرائيلية ان عمليات التسلل الاسرائيلية للبيت الابيض التي اعتبرت سرية للغاية بدأت بعد وقت قصير من تولي جيرالد فورد الرئاسة في عام 1974م.
اضافة جديدة، وطبعاً لن تكون الأخيرة لأفعال الإسرائيليين القذرة التي لاتجد حتى من يكشفها من الأصدقاء الأمريكيون .
مراسلة الكاتب على البريد الإلكتروني Jaser @ Al-jazirah.com
|
|
|
|
|
