| السياحة والترفية
* إن بلادنا ولله الحمد بها عدة مجالات وأنا وغيري عندما اخترنا هذا المجال وهو الأصعب على أرض الواقع فقد وضعنا أنفسنا على نقطة الانطلاق وواجهنا هذا التحدي الصعب إيمانا بان بلادنا تمتلك كل مقومات صناعة السياحة الزاهرة وإلا كان من الأسهل علينا أن نعمل في العقارات وغيرها من النشاطات سريعة الكسب ويصلنا دخلنا ونحن في بيوتنا مثل غيرنا ، لذلك فإن القائمين على مشاريع الترفيه والسياحة الآن هم الذين يحتاجون المساعدة ويشكرون على ما قاموا به لكونهم ساهموا في اضافة رافد جديد للاقتصاد الوطني سوف يكون له اثاره الايجابية في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية .
ولا شك أن السياحة الداخلية في بلادنا تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام المسؤولين في دولتنا الرشيدة فقد ركزت خطة التنمية الوطنية السادسة للفترة من 1415ه - 1420ه على تنمية وتطوير قطاع السياحة على اعتبار أنها إحدى الصناعات الهامة ، سريعة النمو ، هي أحد مصادر الدخل ورافد من روافد التنمية.
والمواطن مطالب بالاصطياف في بلاده والتنزه في ربوعها ومناطقها السياحية الجميلة خاصة في ظل وجود العديد من المرافق الترويحية والترفيهية الرائعة في معظم مناطق المملكة، فإذا مافعل المواطن ذلك فهو يدعم بطريقة غير مباشرة السياحة الوطنية في هذا البلد المعطاء والأموال الطائلة التي يهدرها في الخارج حين ينفقها داخل بلده وهذه الأموال لن تذهب أدراج الرياح بل ستعود عليه بالخير والنفع في صورة مشروعات تنموية جديدة.
عبدالمحسن الحكير
|
|
|
|
|