| السياحة والترفية
مجموعة من التساؤلات بدأت تأخذ مكانها في مسامع المتابعين للتنامي الاقتصادي السعودي والذي كان آخره صدور تنظيم الهيئة العليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيساً وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أميناً عاماً.
ويرجع طرح تلك التساؤلات إلى كون أن هذه الهيئة تعد الأولى تأسيساً، لكنها بلا منازع انطلاقة حيوية يترقبها المواطن منذ وقت بعيد، فالمملكة بموقعها ومكانتها العظيمة في قلوب شعوب العالم العربي والإسلامي تحظى بالمكانة المرموقة والسمعة المشرفة ومن هنا كان لإنشاء الهيئة وقع الأثر الطيب على جميع الأصعدة,ولما كانت الهيئة العليا للسياحة نموذجاً فريداً في المؤسسات ذات التأهيل الرفيع في الأداء فقد حق لها أن تتبوء تلك المكانة بوصفها هيئة شخصية اعتبارية مستقلة ، ترتبط برئيس مجلس الوزراء مقرها الرئيسي الرياض، ولها انشاء فروع أو مكاتب حسب الحاجة.
ويتركز اهتمام الهيئة الأساسي بالسياحة في المملكة وتنميتها وتطويرها والعمل على تعزيز دور قطاع السياحة وتذليل معوقات نموه باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني ويضطلع القطاع الأهلي بالدور الرئيسي في انشاء المنشآت السياحية الاستثمارية ، إقامة مركز معلومات شامل وإعداد خطة إعلامية لتشجيع السياحة وتنشيطها وذلك بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإصدار المواد الإعلامية اللازمة,كما يأتي من أولويات اهتمامات الهيئة إجراء مسح شامل للمناطق السياحية في المملكة وتحديثه دورياً بالاتفاق مع الجهات المعنية وتقويم الامكانيات السياحية لكل منطقة ، كذلك تعزيز التعاون والتنسيق بين المملكة والدول الأخرى بما يحقق أهداف القطاع السياحي بالمملكة,
* والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
ما هي أولى القضايا الرئيسية التي ستكون في طليعة قائمة اهتمامات الهيئة خلال المرحلة القادمة ؟,, دعونا لا نتعجل الإجابة على هذا السؤال ,, فهي بكل تأكيد في أذهان قيادات الهيئة المسؤولة عن هذه الأمانة الوطنية الكبرى.
|
|
|
|
|