| المجتمـع
تحقيق : عبد الرحمن التويجري
فما أن تنتهي فترة الامتحانات النهائية والكل فرح ومستبشر بانقضائها وزوالها إلا ويعقبها التخطيط والتفكير في:
أين وكيف أقضي الإجازة ؟!
على ضوء هذا السؤال والذي ما من شك أنه يدور في خلد الجميع في هذا الوقت استطلعنا أراء فئة من الشباب فكانت تلك الآراء.
هموم القبول والتسجيل
بداية قال الشاب عبدالسلام بن علي الشهري متخرج من الثانوي الحمد لله على انقضاء التعب والسهر والإرهاق والملل إلا أن ذلك لم يكتمل بعد مقارنة بعلّة مماثلة آلا وهي أمور التسجيل والقبول بالجامعات والمواعيد التي تجعل الشاب لا يهنأ ولا يتلذذ بالإجازة كغيره فأنا والحديث/ للشهري سوف أقوم إن شاء الله بالتسجيل فوراً وبما يتحقق مع رغباتي في احدى الجامعات المنتشرة بمملكتنا الغالية ولله الحمد.
وسوف يكون للسفر نصيب من هذه الإجازة مع الأهل.
العمل في العطلة
فيما ذكر الشاب خالد بن عبدالله التويجري بأن الإجازة الصيفية متعة ومكسب طيب وأفضل شيء فيها أن يعود الانسان نفسه على حب العمل الشريف والكد في البيع والشراء لان الرسول صلى الله عليه وسلم حث على الكسب من عمل اليد,وأنا سأبذل قصارى جهدي بأن أعمل وازاول اي مهنة مناسبة,وإذا لم يتيسر ذلك فسأتجه إلى مكتب العمل بالمنطقة لأنه يوفر عدداً كبيراً من الوظائف الشاغرة المؤقتة للطلاب خلال الإجازة الصيفية في بعض الشركات والمؤسسات الأهلية,,وفي هذا الصدد أوجه الشباب من خلال (الجزيرة) أن يستغلوا الإجازة بما يفيد وينفع مستقبلهم وأن يمارسوا العمل الشريف النبيل ويتعودوا عليه,.
مساعدة الوالد
وأردف الشاب عبدالله بن صالح العبيدان قائلاً: بالطبع أن هذه الاجازة يتخللها سفر إلى الخارج والداخل ولكن لا يشكل ذلك عندي أمرا ضروريا في الوقت الذي يكون والدي بأمس الحاجة لي وهو البقاء في احد المحلات التجارية التابعة لنا وذلك لفرصة فراغي.
وهذا أمر ولله الحمد بات طبيعيا جداً لأنني أفضل هذا العمل ويدعوني إلى الاعتزاز والفخر عكس ما عليه أغلبية شبابنا اليوم حينما يتضايقون من مثل هذه الأعمال!!
وكذلك أخذ الدورات التدريبية خلال الإجازة في الكمبيوتر واللغة الإنجليزية.
الالتحاق بالمراكز الصيفية
أما الشابان منصور عبدالله الحميد وعبدالرحمن ابراهيم الشدوخي فذكروا أن الإجازة الصيفية فرصة ثمينة للاستزادة من العلوم والمعارف والثقافة وغيرها وذلك من خلال الاشتراك في احد المراكز الصيفية المتعددة لأن فيها صقل المواهب وشحذا للهمم والافكار وينمي الواحد منا من خلالها فكره ومداركه في تلقي مايطرأ وما يستجد ففي هذه المراكز والتي هيأتها حكومتنا الرشيدة أعزها الله ممثلة بوزارة المعارف يجد فيها الطالب بغيته إذ نجد فيها الانشطة المتعددة والبرامج المختلفة والاعمال المهنية الحرة والتعليم والتوجيه والتثقيف والتدريب كل ذلك غير حصر يستطيع الشاب ان يقضي افضل وقته من خلالها وكذلك المشاركة في حلق جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد والتي فيها فضل تعلم وحفظ كتاب الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
فيها مورد خصب وشرف عظيم بأن ينهل الشاب من أفضل العلم الا وهو حفظ ودراسة القرآن الكريم.
السفر والسياحة
الشاب عبدالله بن صالح التويجري تحدث قائلاً: أنا أهوى وافضل السفر والسياحة والإطلاع على المعالم الكبيرة والنهضة الشاملة في بلادنا الغالية وكذلك الطبيعة الخلابة التي حباها الله بعض مدننا ومصايفنا كعسير والطائف والباحة وغيرها,.
فأنا أفضل دائماً التمتع بهذه الإجازة من خلال السفر سواء مع الأهل والأصدقاء والزملاء إلى أحدى الأماكن المقدسة وخاصة مكة أو المصائف الجميلة.
وأدعو الشباب الذين ربطوا حقائبهم وشدوا العزم إلى السفر الخارجي سياحة كما يدعون إلى أن يجعلوا سياحتهم داخلياً لأن هذا آمن وافضل واقل مصروفا واقول لهم (اجعلوا سمنكم في دقيقكم),.
المذاكرة في العطلة
فيما قال الشاب لؤي الثامري ثاني ثانوي انني سوف اقضي ايام هذه الإجازة بين جنبات الكتب والمذاكرة لأنني مكمل في بعض المواد الدراسية,, ولكن هذا الأمر لا يمنعني من السفر على الاقل لأجل اخذ عمرة وزيارة المسجد النبوي والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك مع الأهل كعادتنا في أول الإجازة وكذلك الركون إلى النوم حتى نعوض الهم ايام الدراسة,.
دخول القفص
أما الشاب شاهر المرواني وهو متخرج من الجامعة فقال:
الآن انا في طور الاستعدادات لدخول القفص الذهبي فبالفعل ان الزواج يتطلب الكد والتعب والاستعداد التام لتهيئة المنزل بالكامل ومشتريات الأهل,,.
وبعد أن أتزوج سوف أقضي شهر العسل في ربوع بلادي الحبيبة والنظر والتفكر في مخلوقات الله والتلذذ بجمال الطبيعة الخلابة والمناظر والأجواء الساحرة في ابهى البهية والباحة الندية وطائف المصائف وغيرها.
|
|
|
|
|