| متابعة
* تغطية : أحمد الفهيد - سامي عبد العزيز
مع الانطلاقة الرسمية لمشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي (وطني) يوم السبت الماضي خلال اجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد الرشيد وزير المعارف رئيس هذا المشروع كانت هناك العديد من التساؤلات والآراء التي اثيرت حول هذا المشروع والذي يعتبر قفزة نوعية في قطاع التعليم بالمملكة.
وقد بدأ الاجتماع عند العاشرة والنصف بإعلان معالي وزير المعارف للانطلاقة الفعلية لهذا المشروع عبر كلمة رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية تضافر الجهود من أجل انجاح هذا المشروع الوطني لتحقيق القفزة النوعية في قطاع التعليم.
وقد أشار معاليه إلى اتفاق المؤتمرين في احد المؤتمرات العالمية على أن مفتاح الأزمات هو تحسين وضع التربية والتعليم ، واستطرد معاليه في حديثه عن حيثيات هذا المؤتمر حيث قال :
ألقى مدير البنك الدولي في كلمة مؤثرة حاولت جاهداً ان اترجم بعض معانيها إلى اللغة العربية يقول فيها مخاطباً المؤتمرين وأنا واحد منهم أنه لا سبيل للخلاص من الفقر ولا سبيل إلى تحقيق تنمية في أي بلد إلا من خلال تربية جيدة هذا هو منطلقناونحن نعرف أن حكومة المملكة العربية السعودية مهتمة بالتربية وأنا شاهد حالياً على قرارات كثيرة صدرت من القيادات العليا ومن المجلس الوزاري تقول بالنص الواحد ان الانفاق على التعليم في أعلى درجة من السلم من الإنفاق الحكومي ومن احصائية عملناها نجد أن النسبة المئوية التي تصرفها الحكومة على التعليم في جميع مراحله وجميع قطاعاته يفوق أي نسبة مئوية من التعليم في أي بلد من البلاد التي عملنا لها مسحا ودراسة والتعليم من حيث انتشاره في بلادنا هذا مجال اصبح لاجدال فيه وليست قضية دعائية بقدر ما هي حقيقة ليس فيه بلد ولا طفل في سن التعليم العام إلا اتيح له التعليم العام سواء كان ذكراً أو انثى هذه حقيقة معروفة لأن انتشار التعليم في أنحاء بلدنا سبق كثيراً من الخدمات الأخرى والقطاعات الأخرى لاشك في ذلك, ولدينا الآن ما يتجاوز واحد وعشرين ألف مدرسة من بنين وبنات، وهذا عدد ليس بالهيّن ومنسوبي التعليم من الخدمة المدنية من التعليم يتجاوزون خمسين في المائة من منسوبي الدولة بنين وبنات والدولة والقيادة تؤمن بأهمية التعليم إيماناً لا مثيل له والمحاولات جادة جداً في تحسين واقع التعليم وتحسين واقع المعلم بوجه الخصوص وتحسين البرامج والمناهج وكنت محظوظا أن التقي باخواني في مجلس الشورى منذ أشهر قليلة وشرحت لهم الجهود التي تبذل في محاولة الاصلاح والتطوير في قضايا التعليم,نحن أيها الاخوة في زمن تبدلت فيه آثار المدرسة ودورها فقد كانت في زمن مضى المصدر المعرفي الوحيد هي المدرسة نبحث فيها عن المعلومة ونحرص عليها أما في عصرنا الحاضر فإن المعلومة أصبحت ميسورة الحصول عليها من مصادر عدة وهناك توجه في بعض بلدان العالم ما يسمونه المدارس البيتية فإن ما على الناشئ إلا أن يتصل على الإنترنت ليحصل على المعلومات التي يريدها كلها ولكننا نرى نحن هنا في المملكة العربية السعودية أنه لاغنى عن المدرسة ودور المعلم يبقى دوراً أساسياً ومهماً ، دوره في القضايا الأخلاقية والسلوك والتوجه العام في تعليم وتدريب وتربية الأبناء على الحوار وقبول الرأي الآخر والتحليل والاستنتاج والإبداع والتفكير، دور نحاول جاهدين من خلال البرامج التربوية الكثيرة التدريبية التي نقيمها لمعلمينا أن يتغير دورهم ليس للتلقين والحفظ ولكن المهم ان يكونوا قادرين على أن يأخذوا بيد هذاالنشء المتعلمين في مدارس التعليم العام إلى الأشياء التي ذكرناها لكم ونأتي بما يجابهنا في هذا العصر في بعض الأمور الحديث عنها يعتبر حديثا قاصراً ولا أريد أن أكررها عليكم فيما يتعلق بقضايا التكنولوجيا وأهميتها هذا أمر لا أريد أن أفيض فيه لأنه في ظني أن الكل يعرفه ولا يحتاج أن أفيض فيه ولاسيما أن بيننا من هم أدرى مني بأهمية التكنولوجيا ، لكن القناعة أن التكنولوجيا وإدخالها في مدارسنا ليس هدفاً في ذاته وانما توصلنا إلى نتيجة مؤداها ان السيطرة على التكنولوجيا وادراكها والتعامل معها وعلى المعلومات انه اهم عامل في نجاح التعليم أكثر من ذلك كنا في اجتماع في أحد الأيام واحد الاخوة المختصين قال لنا كلاماً شنّف آذاننا تحدث فيه عن مشروع وبدايات هذا المشروع إذا استطعنا ان ننفذه بالطريقة التي سوف تسمعونها، اعتقد ان بلادنا سوف يكون اسهامها في تجارة المعلومات يعادل ما يسهم به انتاجنا من النفط في مسيرتنا التنموية نريد أن نكون متمكنين وليس متمكنين فقط وانما نكون منتجين في قضايا التكنولوجيا والاسهام فيها وهذا لابد أن يبدأ من المرحلة المبكرة جداً ونحن وقفنا على أصحاب تجارب كثيرة وصلوا شأناً في قضايا الاقتصاد والتطور والتنمية وبظننا ان المدرسة كانت عاملا رئيسا لكنها مدرسة ليست تقليدية وانما مدرسة وضعت التكنولوجيا وحصّلت المعلومات بأيسر السبل وانتجت فيها واختتم معاليه كلمته بقوله:
بقي أن أقول شيئاً واحداً لقد عقدنا العزم لان يكون هذا المشروع إسهاما من الناس كل الناس كل على قدره دعماً معنوياً ودعماً مادياً، إن اهتمام صاحب السموالملكي الأمير عبدالله حفظه الله والحاحه الدائم عن ماذا عملنا في المشروع؟ وعرضت عليه مع زميلي وكيل الوزارة المشروع وسره ذلك، فإذا به يفاجئني يوم الجمعة باتصال في منزلي من سموه يعبر مرة أخرى عن سروره بهذا المشروع ويخبرني بأنه سوف يكون أول بادئ بالإسهام مادياً وارسل لنا عشرة ملايين ريال وتبنى 300 طالب سنوياً بأن نمكنهم من قضايا التقنية والكمبيوتر على وجه الخصوص وكان يدهشني كذلك أنه في يوم السبت تلقيت منه رسالة وسررت بها غاية السرور تلقيتها في نهاية الدوام فما كان مني إلا أنني أجبت بخط يدي على رسالته وحرصت على ان تصله في اليوم نفسه التي وصلتني فيه هذه الرسالة.
بعد ذلك القى مستشار رئيس المشروع الأستاذ سلمان الفارس كلمة سلط من خلالها الضوء على أهمية المشروع في تطوير المسيرة التعليمية.
بعد ذلك قام المدير الفني للمشروع المهندس عبدالله الدبيخي بعرض مراحل المشروع الزمنية وكيفية تنفيذ الخطوات المستهدفة عبر شاشة عرض حاسوبية
وتحدث في البداية عن أهداف المشروع حيث قال:
أهداف المشروع:
1 نشر الوعي بأهمية استخدام واستثمار الحاسب الآلي في التعليم.
2 توفير آلية اتصالات سريعة وفعالة لخدمة المؤسسات التعليمية.
3 توفير معلومات الكتاب الإلكتروني والمناهج التفاعلية للطلاب والمعلمين.
4 توفير آلية للتعليم عن بُعد.
5 توفير المعلومات الموسوعية والمراجع والمعاجم لجميع أفراد المجتمع.
6 تسهيل التواصل الدائم بين البيت والمدرسة.
فوائد المشروع:
ستساهم شبكة المشروع في نشر الوعي التقني والوعي المعرفي بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وستساعد على استثمار واستغلال الحاسب الآلي في التعليم، والاستفادة منه في تطوير العمليات التعليمية.
أ, للطلاب:
التواصل الإلكتروني السريع والمباشر مع المعلمين والزملاء وإدارة المدرسة ، بما يخدم مصلحة الطالب التربوية والتعليمية.
توفير اساليب التعليم الحديثة من خلال تقديم الكتب المدرسية الإلكترونية ، والبرامج التعليمية التفاعلية ومناهج الوسائط المتعددة، والبرامج الإثرائية.
توفير مصادر المعلومات المتعلقة بالمناهج , وكذلك البرامج الخاصة بالموهوبين، ومصادر المعلومات المتعلقة بها.
توفير التجارب العلمية آليا، وربط المناهج بالحياة العملية.
توفير قواعد البيانات الأساسية مثل المعلومات الموسوعية والمعارف الأساسية والمعاجم.
توفير آلية للتعليم عن بُعد، للذين لا يتمكنون من الحضور للمدارس سواء بشكل دائم بسبب السفر أو الإعاقة أو بشكل مؤقت بسبب المرض.
تقديم المناهج والمعلومات والإرشادات والنصائح لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب.
توفير الربط بالمواقع ذات العلاقة بالتعليم محليا وعالميا وبلغات متعددة.
المشاركة بالمسابقات العلمية والثقافية التي تعقد بين الطلاب في جميع أنحاء المملكة.
تفعيل مستوى المشاركة بالندوات والمؤتمرات المختلفة التي تعقد بين الطلاب في مختلف المدارس بالمملكة.
ربط الطلاب السعوديين المغتربين خارج المملكة ببلدهم بشكل مستمر وتمكينهم من الاطلاع على الأخبار التربوية والتعليمية والمعلومات والتعليمات أولا بأول.
توفير الألعاب التعليمية الهادفة والمجدية.
إمكانية الاستذكار والاستعداد والتحضير للدروس من المنزل.
الاستفادة من مجلة الطالب والتي تقدم أخبار الأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية مثل جداول الامتحانات وقوائم الناجحين و,,.
استخدام دليل الطالب والذي يحتوي على ما يحتاجه الطالب من معلومات عن الجامعات والكليات والمعاهد لإكمال دراسته الجامعية.
ب للمعلمين:
التواصل الإلكتروني السريع والمباشر مع الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين الآخرين وإدارة المدرسة.
توفير أدلة المعلم على شكل كتب إلكترونية، والبرامج التعليمية التفاعلية ومناهج الوسائط المتعددة للمعلم، وكذلك البرامج الإثرائية ، ومصادر المعلومات المتعلقة بها، والبرامج الخاصة بالموهوبين، ومصادر المعلومات المتعلقة بها، وربط تلك المناهج بالحياة العملية، وإمكانية الاستفادة مها في تحضير الدروس للطلاب.
توفير الدروس النموذجية والأسئلة والتمارين المحلولة والأمثلة وتطبيقات القوانين، ومعلومات المناهج والوثائق وطرق التدريس للمعلم ومتابعة ملاحظات وإيضاحات مسؤولي التطوير التربوي فيمايخص المناهج وشرح الملابسات أو الغموض الذي قد يحيط بها، وشرح المسائل المتعلقة بالمناهج مثل الأهداف والتداخل بين المناهج بشكل تفاعلي وسريع.
توفير المعلومات الموسوعية والمعاجم والمعلومات والعلوم والمعارف العامة، وكذلك المعلومات التربوية , بالإضافة إلى معلومات موسوعية عن التعليم والتربية تشمل الموسوعات والمعاجم والمراجع والمختصرات والتراجم من المراجع الأجنبية الخاصة بالتربية والتعليم.
توفير مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب ، وكذلك المعلومات والبيانات والإرشادات والنصائح الخاصة بهم, كما يمكن للمعلم متابعة هذا النوع من الطلاب وملاحظة تطورهم والوقوف على متطلباتهم ومراعاة حالاتهم.
الربط بالمواقع ذات العلاقة بالتعليم محلياوعالميا وبلغات متعددة.
تمكين المعلم من المشاركة بالندوات المختلفة التي تعقد بين المعلمين في مختلف المدارس بالمملكة.
تمكين المعلم من الاطلاع على بنك الأسئلة المتكامل لجميع المواد لجميع المراحل وبعدد من المستويات، والاستفادة منه في عقد المسابقات بين الطلاب ، أو الواجبات المدرسية.
تمكين جميع المعلمين كل حسب تخصصه من تقديم الواجبات المدرسية والمعلومات والتعليمات والبيانات للطلاب، وذلك بسرعة فائقة ودقة , وكذلك الحصول على الواجبات المدرسية (بعد حلها) من الطلاب وتصحيحها إلكترونياً.
ج لأولياء الأمور:
التواصل الإلكتروني مع المعلمين وإدارةالمدرسة.
متابعة أداء الطالب علميا وتربويا.
الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمناهج وتعريفهم بأهدافها، وأهمية كل هدف.
الاستفادة من المعلومات الموسوعية والمعارف الأساسية والمعاجم والمعلومات والعلوم والمعارف العامة.
الاطلاع على مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والموهوبين من الطلاب.
الربط بالمواقع ذات العلاقة بالتعليم محليا وعالميا وبلغات متعددة.
د للإدارة المدرسية:
تسجيل بيانات الطلاب العامة والأسرية والحالات الخاصة لكل طالب.
تسجيل بيانات الطلاب الدراسية ، ومستويات التحصيل والحالات الخاصة لكل طالب مثل التفوق والاحتياجات الخاصة وغيرها.
بناء جدول الحصص الاسبوعي.
تدوين سجلات المدرسة الإحصائية والعامة.
تدوين معلومات تنقلات الطلاب والمعلمين والإداريين.
تزويد إدارات التعليم بسجلات ومعلومات الطلاب ودرجاتهم أولا بأول إلكترونيا.
الحصول على المعلومات والتعليمات والنماذج من إدارات التعليم آليا.
تدوين المراسلات الإدارية (أولياء الأمور، إدارات التعليم ، تدريب المعلمين) ، وغيرها.
منح رقم تسجيل خاص بكل طالب على مستوى المملكة.
مراحل تنفيذ المشروع:
المرحلة الأولى:
مرحلة الدراسات والاستقصاء والتجارب والتعرف على التجارب السابقة في هذا المجال , ولا يعني ذلك الانتظار في بدء عمليات بناء شبكة المشروع حتى يتم الانتهاء من الدراسات ، بل يمكن أن يتزامن تنفيذ العديد من الخطوات في نفس الوقت, ومن مزايا تنفيذ مشاريع شبكات الإنترنت الشاملة مرونتها العالية وسرعة وسهولة التعديل في أي وقت, وسيتم من خلال المرحلة الأولى تحديد ووصف مكونات شبكة المشروع المعلوماتية، والخدمات التي تقدمها شبكة المشروع ، ووضع المواصفات الفنية لهما.
كما سيتم تحديد ووصف فئات المستفيدين، والأساليب والضوابط لكيفية الاستفادة من شبكة المشروع، وكذلك تحديد الاستراتيجيات الفنية الخدمية للشبكة ، بالإضافة إلى العمل على تحديد المستلزمات الفنية للمشروع وتصميم قواعد البيانات.
*المدة الزمنية لتنفيذ المرحلة الأولى:
سيتم البدء بالمرحلة الأولى في 28/2/1421ه وسيتم الانتهاء منها في 17/6/1421ه بمشيئة الله.
2 المرحلة الثانية:
مرحلة التنفيذ والمتابعة والتطوير والتعديل،والتي سيتم خلالها وصف مكونات شبكة المشروع المعلوماتية والخدمات التي تقدمها ووضع المواصفات الفنية الشاملة لها, كما سيتم بناء آلية تصميم المواقع للمدارس والخاصة بكل مدرسة ، والبدء بإدخال معلومات المناهج ووثائقها وكذلك البيانات والمعلومات والنماذج الخاصة بالمؤسسات التعليمية.
وتتضمن هذه المرحلة تطوير الآليات والطرق وأساليب التحفيز الكفيلة باستمرار ارتباط المستفيدين من الشبكة بها، وابتكار وتحديث السبل التي تجعل الشبكة اداة أساسية من أدوات التعليم،كما سيتم تحديد المستلزمات الفنية لاستكمال المشروع وتسويق خدماته والتعريف بها.
* المدة الزمنية لتنفيذ المرحلة الثانية:
سيتم البدء بالمرحلة الثانية في 18/6/1421ه ، وسيتم الانتهاء منها في 28/6/1422ه بمشيئة الله.
3 المرحلة الثالثة:
مرحلة المتابعة والتحديث والتشغيل ،والاستمرار في تفعيل دور شبكة المشروع،وتوسيع قاعدة الاستفادة منها , وتتضمن هذه المرحلة تفصيل وتحديد إجراءات الصيانة والمتابعة والتحديث والتشغيل، بالإضافة إلى متابعة الحصول على المعلومات والبيانات وتحديثها ،ومتابعة المشتركين بشبكة المشروع والتحقق من توفير الخدمة لهم بشكل مستمر ومستوى جيد.
برامج المشروع التمويلية
إن مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبناءه الطلبة للحاسب الآلي يتصف بالديمومة والاستمرارية ، ولهذا فبرامجه التمويلية تعتمد على سخاء أبناء الوطن الواحد.
1 برنامج لوحة وطني.
2 برنامج رعاية طالب علم.
3 برنامج مهرجان وطني للتسوق.
1 برنامج لوحة وطني
انطلاق البرنامج بتاريخ 26/1/1421ه الموافق 1/5/2000م تقوم فكرة هذا البرنامج على تسويق لوحات جدارية فنية داخل المدارس برعاية الشركات، ويتم الحصول على اللوحات عن طريق مسابقة للرسم التشكيلي (تزامناً مع اختيار الرياض عاصمة الثقافة 2000م) ويتم اختيار أفضل عشرين لوحة ومن ثم سيتم تكبير هذه اللوحات الفائزة إلى مقاس x3 5 أمتار، وتكرر كل لوحة بحيث يمكن توزيعها على 600 مدرسة، وتحمل اللوحة الجدارية شعار جهة تجارية مقابل مبلغ مقطوع (35000 ريال ) لفترة خمس سنوات.
2 برنامج رعاية طالب علم.
انطلاق البرنامج بتاريخ 5/2/1421ه الموافق 9/5/2000م
تقوم فكرة البرنامج الأساسية على مساهمة الأفراد في هذا البلد المعطاء لرعاية طالب علم من خلال مبلغ مقطوع يبلغ (900) ريال يدفع مرة واحدة ، ويمكن للفرد التبرع برعاية طالب أو أكثر ، وبهذه المشاركة يكون المتبرع مساهماً في مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي بشكل اساسي.
3 برنامج مهرجان وطني للتسوق
انطلاق البرنامج بعد بداية الفصل الدراسي الأول القادم
(المقترح : اليوم الوطني)
تقوم فكرة البرنامج على مهرجان تسوق شامل في مدن المملكة برعاية ومشاركة شركات ومؤسسات القطاع الخاص وفق شروط وضوابط معينة ، وبهدف تحويل وسيلة الشراء اليومي إلى وسيلة دعم للمشروع بدون تحميل أية أعباء مالية إضافية على المستهلكين.
وسوف يواكب هذا المهرجان مسابقات وبرامج تسويقية واحتفالات مباشرة حافلة بالتسلية لجميع المشاركين.
التجارب العالمية
في مجال استخدام الحاسب الآلي (التقنية)في التعليم
بدأت عدد من الدول باستخدام واستثمار الحاسب الآلي في مجال التعليم حيث وضعت تلك الدول الخطط والاستراتيجيات الوطنية بهدف إدخال التقنية للمدارس والاستفادة منها ،ومن أشهر هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وماليزيا.
التجربة الأمريكية:
أعلنت الإدارة الأمريكية في عام 1996م عن خطة شاملة لتطوير التعليم في أمريكا ، ومن أهم أهداف الخطة الاستفادة من التقنية في التعليم , وتأخذ هذه الخطة المسمى (The 1996 National Education Technology Plan ) ومن أهم عناصر هذه الخطة سرعة التنفيذ.
كما ركزت الخطة على تحقيق الأهداف التالية:
تدريب المعلمين لمساعدة الطلاب في استخدام الحاسب الآلي وطرق المعلومات السريعة.
توفير أجهزة حاسوبية ذات وسائط متعددة وحديثة لجميع المدربين والطلاب في الفصول المدرسية.
ربط جميع الفصول الدراسية بطريق المعلومات السريع.
توفير البرمجيات الفعالة ومصادر التعليم المتعددة بحيث تصبح جزءاً أساسيا في المنهج الدراسي لكل مدرسة,وعندما بدأت الخطة كانت نسبة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت تقدر بحوالي 35% من إجمالي المدارس الأمريكية , أما في نهاية عام 1999 فقد بلغت نسبة المدراس المربوطة بشبكة الإنترنت 95% من إجمالي عدد المدارس الأمريكية، أما توفر مصادر المعلومات والارتباط بشبكة الانترنت على مستوى الفصول الدراسية فقد بلغ في نهاية 1999 م 63%، وهذه النسبة في ازدياد مضطرد.
التجربة الماليزية:
في عام 1996م وضعت لجنة التطوير الشامل الماليزية للدولة خطة تقنية شاملة تجعل البلاد في مصاف الدول المتقدمة وقد رمز لهذه الخطة ( Vision 2020) وما يخص التعليم في هذه الخطة (The Education Act 1996) ، ومن أهم أهداف هذه الخطة إدخال الحاسب الآلي والارتباط بشبكة الإنترنت في كل فصل دراسي من فصول المدارس، وكان يتوقف أن تكتمل هذه الخطة المتعلقة بالتعليم قبل حلول عام 2000م لولا الهزة الاقتصادية التي حلت بالبلاد في عام 1997م , ومع ذلك فقد بلغت نسبة المدارس المربوطة بشبكة الإنترنت في ديسمبر 1999م أكثر من 90% وفي الفصول الدراسية 45%.
وتسمىالمدارس الماليزية التي تطبق التقنية في الفصول الدراسية المدارس الذكية ( Smart Schools ) وتهدف ماليزيا إلى تعميم هذا النوع من المدارس في جميع أرجاء البلاد, أما فيما يتعلق بالبنية التحتية فقد تم ربط جميع المدارس وجامعات ماليزيا بعمود فقري من شبكة الألياف البصرية السريعة التي تسمح بنقل حزم المعلومات الكبيرة لخدمة الوسائط المتعددة والفيديو.
التجربة الأسترالية:
في استراليا عدد من وزارات التربية والتعليم ، ففي كل ولاية وزارة مستقلة ,ولذا فالانخراط في مجال التقنية متفاوت من ولاية لأخرى , والتجربة الفريدة في استراليا هي في ولاية فكتوريا ، حيث وضعت وزارة التربية والتعليم فيها خطة لتطوير التعليم وإدخال التقنية في عام 1996م علىأن تنتهي هذه الخطة في نهاية عام 1999م بعد أن يتم ربط جميع مدارس الولايةبشكبة الإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية ، وقد تم ذلك بالفعل.
اتخذت ولاية فكتوريا إجراء فريدا لم يسبقها أحد فيه حيث عمدت إلى إجبار جيمع المعلمين الذين لا يرغبون في التعامل مع الحاسب الآلي علىالتقاعد المبكر وترك العمل, وبهذا تم فعليا فصل 24 ألف معلم ( من مجموع 140 ألف معلم) واستبدالهم بآخرين.
تعد تجربة ولاية فكتوريا من التجارب الفريدة على المستوى العالمي من حيث السرعة والشمولية وأصبحت التقنية متوفرة في كل فصل دراسي ,وقد أشاد بتجربتها الكثيرن منهم رئيس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، عندما قام بزيارةخاصة لها.
أهداف المشروع:
الهدف الأول:
تمكين الطلاب بمختلف أعمارهم ومراحلهم الدراسية من استخدام تقنية المعلومات واستثمارها للأغراض التعليمية والعلمية.
الهدف الثاني:
تحسين خدمات المؤسسات التعليمية بتوفير آلية اتصالات سريعة وفعالة للتواصل بين أطراف التربية والتعليم.
الهدف الثالث:
الارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي بتوفير المناهج الدراسية للطلاب والمعلمين آليا.
الهدف الرابع:
شمولية التعليم للجميع بتوفير آليات التعليم عن بعد.
الهدف الخامس:
الارتقاء بالمستوى الثقافي للجميع بتوفير المعلومات الموسوعية والمراجع والمعاجم لجميع أفراد المجتمع.
الهدف السادس:
تسهيل مهمة التواصل الدائم بين البيت والمدرسة.
المعلوماتية كمصدر للدخل القومي
أصبحت تقنية المعلوماتية من مصادر الدخل القومي لعدد من الدول مثل الهند وماليزيا وغيرهما, والمعلوماتية لا تكلف الدول بنية تحتية صناعية خاصة بها سوى البنية التحتية اللازمة للاتصالات وتطوير مستوى التعليم والاستثمارات المتعلقة بذلك, وفي الدول التي تنبهت لهذا الأمر مبكرا ركزت على تطوير مستوى التعليم وأنشأت عددا من الكليات المتخصصة بالتقنية يلتحق بها البارزون في المعلوماتية من طلاب المرحلة الثانوية.
وفي دول مثل ماليزيا والهند وسنغافورة وكوريا وولاية كوبك بكندا وولاية فكتوريا باستراليا (وغيرها كثير) استطاعت ان تجذب شركات الاستثمار الاجنبية إليها لما توفره من أيد عاملة مؤهلة في مجال المعلوماتية وأصبحت تلك الشركات تفضلها على مواطنها الأصلية لحسن تأهيل اليد العاملة ولما في ذلك من توفير كبير في التكاليف التشغيلية , هذا مع ما تقدمه تلك الشركات من دعم لاقتصاد الدول المضيفة.
ولا يقتصر دخل تلك الدول من جذب الاستثمارات إليها فحسب بل يمتد إلىتصدير الناتج المعلوماتي من برامج وتطبيقات وحلول ، وهناك دول كانت تعد من الدول النامية قبل سنوات قليلة أصبحت اليوم من أكبر مصدري التقنية , كما أصبح دخلها من ناتج المعلوماتية والحلول التقنية يشكل لها دخلاً اساسيا يحاكي الدخل الصناعي.
ولم تكن هذه الدول لتصل لهذا المستوى المعلوماتي لولا توفير جميع السبل الكفيلة بتنمية الموارد البشرية مثل تطوير مستوى التعليم وبناء البنية التحتية المعلوماتية وبنية الاتصالات وتوفير الكليات والمعاهد المتخصصة وإدخال التقنية بالتعليم في مراحل متقدمة,خلال العشر السنوات القادمة سيصبح عدد الطلاب في المملكة العربية السعودية عشرة ملايين طالب وطالبة, ويتخرج سنويا منهم من المرحلة الثانوية أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، ويجب تهيئة أولئك ليكونوا مصدرا من مصادر الدخل القومي لا عالة عليه,ولا يتم ذلك إلا بتأهيلهم التأهيل التقني المناسب الذي يجعلم منتجين، ومما يميز التقنية المعلوماتية أن العنصر البشري يستطيع الإنتاج والمشاركة بها من أي مكان، ليس للتقنية المعلوماتية حدود جغرافية مثل الصناعة والتجارة والزراعة, كما أنها غير مرتبطة بأعمار معينة ، فعدد من الشركات الرابحة في مجال التقنية قام بها شباب في مقتبل العمر لم يتجاوزوا العشرين من أعمارهم, وتذكر شركة سوني أن 95% من مبرمجي الألعاب الإلكترونية هم دون العشرين.
|
|
|
|
|