| القوى العاملة
يعتقد البعض ان ما يقدموه للآخرين من خدمات وتسهيل في امور مراجعتهم انما ينطلق استخدامه للواسطة بصورتها المرفوضة.
هناك فرق كبير بين ان نحرم انساناً حقاً له ونعطيه لآخر من ان نسهل على كل من راجعنا اموره سواء ومن نعرفه او من لا نعرفه!
فالجانب الاول مرفوض اما الجانب الآخر فقد حث عليه ديننا الحنيف.
وفي الحديث الشريف المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً .
هناك نوعان من العرفان بالجميل: النوع الفجائي الذي نشعر به عندما نأخذ والنوع الاعظم هو الذي نحس به عندما نعطي.
نعم عندما تقدم الخدمة للآخرين ولا ننتظر الشكر الا مرضاة الله سبحانه وتعالى.
فالله سبحانه وتعالى يساعد الذين يساعد بعضهم بعضاً.
* بصمة,.
جاء رجل الى الحسن بن سهل يستشفع في حاجة فقضاها فأقبل يشكره.
فقال الحسن: علام تشكرنا ونحن نرى ان للجاه زكاة كما ان للمال زكاة.
AAMM9 @ HOTMAILCOM
|
|
|
|
|