| القوى العاملة
* صدر عن مركز البحوث والدراسات الادارية بمعهد الادارة العامة كتاب اساسيات البحث الكيفي: اساليب واجراءات النظرية المجذرة من تأليف أ,د آنسليم ستراوس و د, جوليت كوربين وترجمة أ,د, عبدالله بن حسين الخليفة استاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، ويقع الكتاب في 311 صفحة من القطع المتوسط.
يهدف هذا الكتاب الى الاجابة عن مجموعة من التساؤلات المتعلقة بالتفسير والتحليل الكيفي للبيانات، وهو موجه الى الباحثين في مختلف التخصصات في العلوم الاجتماعية والمهنية، والمهتمين ببناء النظرية بأسلوب استقرائي من خلال التحليل النوعي للبيانات، وقد اعد بأسلوب مباشر لتقديم المعرفة والاجراءات الرئيسية لعمل مشاريع بحثية كيفية.
يتكون الكتاب من ثلاثة اجزاء رئيسية: يقدم الجزء الاول من نظرة عامة عن المنطق الاجرائي الذي يقف وراء استخدام النظرية المجذرة، ويحتوي على اربعة فصول.
الفصل الاول منها قام على استخدام صيغة السؤال والجواب، ليطلع القارىء على الاختلافات بين وسيلة النظرية المجذرة والوسائل التحليلية الاخرى في البحث النوعي حيث يفسر الفصل الاسس والاصول الفلسفية لهذه الطريقة، كما يجيب عن بعض التساؤلات الاولية التي ترد في اذهان من هم على وشك القيام بأول دراسة لهم باستخدام اجراءات النظرية المجذرة, والفصل الثاني يناقش العناصر الاساسية التي يحتاج اليها لبدء الدراسة، كما يضم مقترحات حول كيفية تحديد مصادر مشكلات قابلة للبحث، كما يقدم ارشادات لصياغة المشكلة البحثية, الفصل الثالث يحتوي على شرح للمقصود بمفهوم الحساسية النظرية ، ويوضح كيفية الموازنة بين الابداع في تطوير النظرية والقيام بعمل علمي جديد.
اما الفصل الرابع فيناقش كيفية استخدام الادبيات والدراسات السابقة في النظرية المجذرة، كما يوضح كيفية استخدام القراءات والتجارب للتوصل الى الحساسية النظرية.
الجزء الثاني يعطي شرحا مفصلا للاجراءات التحليلية الدقيقية بناء النظرية المجذرة ، ويضم هذا الجزء الفصول من الخامس حتى الفصل الحادي عشر, الفصل الخامس يصف عملية الترميز المفتوح حيث ينقل القارىء خطوة خطوة بتسمية ووصف المفاهيم، ثم يتناول كيفية جميع الفئات وانتهاءً بكيفية تطوير الفئات.
اما الفصل السادس فيقدم الادوات التي تمكن المستخدمين من تخطي وتجاوز الانطباعات المخلوطة والطرق التقليدية في التفكير حول البيانات, وفي الفصل السابع يناقش الترميز المحوري والذي يمثل النوع الثاني من الترميز حيث يصف كيفية ارتباط الفئات بفئاتها الفرعية عن طريق الوسيلة التي يسميها النموذج، كما يصف ايضا الفصل كيفية قيام المحلل باستخدام التفكير الاستدلالي والاستقرائي ليمتحن الفروض المتصلة بالعلاقات المحتملة بين الفئات والفئات الفرعية.
اما الفصل الثامن فيركز على الترميز الانتقائي، حيث يوضح الفصل عملية ربط الفئات الرئيسية بعضها ببعض، وكيفية استيعاب الاختلافات في النظرية بواسطة تجميع الفئات وفقا لمواقع ابعادها المحددة، وفي الفصل التاسع فيناقش فيه العملية حيث يوضح كيف ان التغير والحراك من الممكن استيعابه في النظرية المجذرة.
الفصل العاشر يقدم اطارا للباحث يستطيع من خلاله اتقان دمج الاوضاع والنتائج في النظرية عن طريق ربطها بالظاهرة من خلال الفعل والتفاعل، كما يضم الفروق بين النظرية الصورية والنظرية الجوهرية، ويتناول الفصل الحادي عشر الاختيار النظري حيث يوضح كيفية القيام بعملية الاختيار في النظرية المجذرة، وعلى وجه التحديد يبين هذا الفصل الاختلاف في الاختيار وفقا لنوع الترميز المفتوح، المحوري، الانتقائي .
اما الجزء الثالث والاخير من الكتاب فيقوم على تفسير وشرح الاجراءات الاضافية الضرورية المصاحبة لعملية جمع البيانات وتحليلها,, ويضمن هذا الجزء الفصول من الثاني عشر حتى الرابع عشر, الفصل الثاني عشر يركز على دور المذكرات والاشكال التوضيحية في المحافظة على نتائج تحليل الباحث بدرجة عالية من التجريد خلال قيامه بعملية الترميز, اما الفصل الثالث عشر فيتناول المسألة المهمة المتعلقة بعرض واخراج دراسات النظرية المجذرة في شكل كتب او دوريات او رسائل دكتوراة، في حين يتناول الفصل الرابع عشر والاخير من الكتاب معايير تقويم دراسات النظرية المجذرة والذي يساعد على نقد وتقويم الاعمال البحثية.
|
|
|
|
|