| مقـالات
الفرق بين العربي والغربي نقطة على العين أو نقطة دم على الأرض!),,.
ثقافتنا العربية يا قوم دموية دموية دموية!,, حسنا، خذوا الأدلة القاطعة على دمويتها من لدن ما صدر، حديثا، من تقارير تخص جرائم السفاحين القتلة في العالم العربي, فقط عليكم التمعن لتروا الدلائل القاطعة على دموية ووحشية ثقافتكم العربية:
ما ارتكبه أحدهم عندما قام باغتصاب ومن ثم قتل 189 طفلا خلال 10 سنوات ولم ينكشف أمره سوى الاسبوع المنصرم! .
ما قام به حامل دكتوراه في الفلسفة من جرائم مرتبطة بالجنس بين عامي 1979 و1990 الميلادية قتل على إثرها 52 مراهقا من الجنسين! .
ومثلهما (العربي الآخر) الذي اعترف باغتصاب وخنق 33 صبياً بين عامي 1972 و1978 الميلادية، الى درجة أن وجد المحققون 29 جثة مدفونة تحت منزله!.
وخذوا (السفاح العربي) الآخر صاحب السجل الاجرامي المتمثل بسبع عشرة جريمة قتل بين عامي 1978 و1991 الميلادية، بل إن الاجرام قد بلغ به حدا أن أكل لحم ثلاث من ضحاياه! .
بل ماذا عن نتاج الثقافة العربية (الآخر) والذي ادين عام 1997 الميلادية بقتل 38 امرأة واغتصاب أربعين اخريات ممن كتبت لهن النجاة!'.
و(غيره!) العربي البالغ من العمر 30 سنة والذي ادين بقتل 52 شخصا من ضمنهم عشرة اطفال بين 1989 1996 الميلادية! .
(وأخرى) عربية الأصل والفصل والتي اعترفت بقتل عشرةاشخاص عام 1995 الميلادية، بل أن الشكوك حامت حولها بخصوص قتل تسعة آخرين! .
والآخر العربي وزوجته صاحبا ما عرف (ببيت الرعب) والذي وجد فيه المحققون عشر جثث من ضمنها ابنتا هذين السفاحين! .
(والسفاح العربي) الآخر الذي اعترف بقتل 15 شابا في شقته بل وألقى ببقايا جثث بعضهم في المرحاض بين عامي 1978 1983 الميلادية! .
ماذا عن الطبيب العربي الذي اعترف بقتل حوالي 15 من مريضاته! .
(ومصاص الدماء العربي) قاتل ال50 فردا والذي تلذذ أيما تلذذ بمص دمائهم,, متى؟!: عام 1931 الميلادية! .
و(والطبيب العربي) السفاح الذي قتل 24 شخصا في عام 1946 الميلادية وتلذذ بتقطيع الجثث وحرقها .
بل إن مرض كهذا متأصل وضارب بأطنابه في الثقافة العربية خذوا مثالا في العربي الذي استخدم اعلانات الزواج لجذب ضحاياه ومن ثم حرقهن في فرن مطبخه، فقتل على تلك الطريقة مايقارب من 10 فتيات,, متى؟!: عام 1922 الميلادية! .
أستميحكم عذرا أيها القراء الكرام فتلك الجرائم حقيقية ومن الواقع ولكنها ،لله الحمد لا تمت الينا بصلة، فهي ليست سوى ملخص لاحصائيات تناقلتها (بهدوء غريب!!) وسائل الإعلام الغربية الاسبوع الماضي لجرائم بشعة حدثت في الدول الغربية وتحديدا: فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، ألمانيا، وأمريكا.
ورغم ما يحمل هذا التقرير من بشاعة اللاإنسانية، فالظاهر ان لدى وسائل إعلامهم البجاحة بالتعامل مع الثقافة الغربية ولكأنها بريئة كل البراءة من جرائم (فردية/يومية) كتلك!, هل لكم ان تتخيلوا فيما لو كانت تلك الجرائم بالفعل قد حدثت في بلاد (العرب أوطاني؟!): حسنا، دعونا نتخيل (الخيال ببلاش!):
كمن ستنتج هوليود من الافلام (الدموية) لتثبت دومية الثقافة العربية,,؟
كم من الكتب العلمية التي سوف تحتل أعلى قائمة المبيعات لأنها فقط حاولت ان تحل لغز دموية الثقافة العربية (علميا؟),.
كم من الضغوط السياسية التي ستتعرض لها الحكومات العربية؟!
كم من المؤتمرات التي ستسارع منظمات حقوق الانسان الى عقدها إدانة للعنف الدمويه في المجتمعات العربية؟!
كم ستفرد CNN من برامج هادفة (تهدف) الى ادانة وتشويه الثقافة العربية لعل وعسى أن تنقذ ما يمكن إنقاذه؟!
كم سيخرج الى الوجود من الافلام الوثائقية لأجيال وأجيال لاحقة إثباتا (لبربرية) الانسان العربي؟!
كم ستعج المناهج الدراسية في الدول الغربية بنظريات علمية (رصينة!) تدور حول الاجرام المتأصل بالدم العربي؟!
أخيرا: هلا تخيلتم ردة فعل الدول الغربية فيما لو كانت الجرائم المذكورة آنفا بالفعل من (إنتاج عربي) ومع ذلك (لم تخجل الدول العربية على نفسها!) وقامت بالضغط على الدول الغربية من أجل (الاهتمام) بحقوق الانسان لديها,, (يا الله ماذا سوف يحصل؟!)
حقا، الواقع يزيفه الأقوياء، وحقا واقع اليوم هو تاريخ الغد، وعليه ما زيف واقعه، فغده مزيف!
,, الى متى,, لا ندري وإن كنا الأدرى؟!
** للتواصل: ص,ب: 4206 رمز 11491 الرياض.
|
|
|
|
|