| مقـالات
يمتلك الناس أساليب مختلفة للتحدث ,, فبعضهم يقوم بتوجيه الكثير من الأسئلة، ويعتبر ذلك وسيلة للاندماج والمشاركة مع الآخرين، وقد يقوم البعض الآخر باستخدام الجمل الإخبارية.
فإذا كنت ممن يفضل أسلوب توجيه الأسئلة فقد تجد الأسلوب الإخباري غير مؤثر في الاندماج، أما إذا كنت ممن يستخدم أسلوب الخبر، فقد تجد ان توجيه الأسئلة يمثل تطفلاً على الغير.
وتشتمل بعض عوائق الاتصال الأخرى على:
تقديم النصح بسهولة : فمثلاً عندما يعرض عليك أحدهم مشكلة ما، فإنه قد يقصد التنفيس عما بداخله، لا أن تزوده بحلول جاهزة كما أن تقديمك الاجابات الفورية له على نحو مستمر إهانة لذكائه.
إصدار الأحكام: إذا لم نقدر أن الآخرين مختلفون عنا، وإذا كنا نحكم عليهم من منظورنا الشخصي فإننا سنقع في مشكلات سببها سوء الفهم.
تفادي مواجهة عواطف الآخرين: قد يشعر الكثير منا بعدم الراحة عندما يبدو الآخرون قلقين أو منزعجين , وبدلاً من أن نخفف عنهم بتشجيعهم على التحدث عن المشكلة ، فإننا نلجأ إلى تغيير الموضوع أو إلى طمأنتهم على نحو غير واقعي أحياناً.
تأخذ الاجتماعات وقتاً طويلاً من حياتنا الوظيفية والاجتماعية حيث يمكننا ان نطلق كلمة اجتماع على أية مناسبة يتحدث فيها شخصان أو أكثر بوجود هدف مشترك فيما بينهم,, لكن كيف لنا أن نقدم أفضل صورة لأنفسنا في الاجتماعات؟ فإعاقة الاتصال بين المجتمعين هدر للعمر قبل أن يكون هدراً للاقتصاد,.
إن من أنجح الطرق لجعل الآخرين يتقبلون وجهة نظرك في اجتماع ما، هي إيصالها بأسلوب يجعل الحاضرين يعتقدون بأنهم قد توصلوا إليها من خلال قرار جماعي,.
إننانشارك في الاجتماعات لنتبادل المعلومات والأفكار، ولإقناع بعضنا بعضاً، وللاتفاق على مجرى معين للأحداث ولإيجاد الحلول للمشكلات, من المفيد القيام بمشاركة فعالة حتى ولو كنت تخالف ما يتم التخطيط له في ذلك الاجتماع فكن متأكداً أنك بذلك تخلق مساراً مختلفاً للأحداث.
في بعض الأحيان يشارك الناس في الاجتماعات لمجرد ان يسمعهم الآخرون يتحدثون ومثل هؤلاء نادراً ما يشعر الآخرون تجاههم بالاحترام.
إلى اللقاء بعد الاجازة الصيفية.
|
|
|
|
|