| الاقتصادية
* موسكو واس
يواجه قادة الدول الكبرى الثماني خلال اجتماعهم بأوكيناوا في اليابان خلال الفترة من 21 الى 23 يوليو القادم ثلاثة ملفات تتعلق بالازدهار الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية والامن السياسي التي تنطوي على تحديات تواجه الاسرة الدولية ودول المجموعة وهي في العتبة الاولى من القرن الجديد, ويرى ممثلو الدول الثماني احد مقومات الازدهار في الاستفادة من تقنية المعلومات ولهذا سيبحث قادة هذه الدول فيما يمكن عمله لردم ما يسمى بالهوة الالكترونية أي بين من يستخدمون أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الانترنت وبين من لا تتاح لهم الفرصة لاستخدام كل ذلك ويمكن ان يتم بإنشاء مؤسسة دولية تساعد على نشر تقنية الحاسب في البلدان النامية.
كما سيتناول اللقاء ايضا موضوع التعاون الدولي في محاربة قرصنة برامج الحاسب الآلي ووضع قواعد تنظيم الصفقات التي تتم عبر الاجهزة الالكترونية او ما يعرف بالتجارة الالكترونية اضافة الى بحث مكافحة الفقر في البلدان النامية وحل مشكلة الديون ومكافحة الامراض الوبائية وخاصة الايدز والملاريا.
ويضم الملف الاجتماعي في القمة المقبلة موضوعات جديدة كثيرة مثل صلاحية المواد الغذائية التي تصنع وفقا لتقنية الهندسة الجينية ومكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والاتجاه الى ارتفاع درجة حرارة الجو والمشكلات المترتبة على ارتفاع نسبة المسنين في الدول المتقدمة.
ولا يزال الملف السياسي يتضمن ما يتعلق بنزع فتيل الصراعات المسلحة ونزع السلاح ومنع انتشار الاسلحة النووية والامن الاقليمي.
ولا يستبعد ان يضاف الى هذا الملف بناء على مبادرة من الولايات المتحدة الامريكية الموضوع المتعلق بشبكة الدفاع الصاروخية الامريكية التي لقيت جدلا امريكيا ودوليا كبيرا.
وقال الكسندر ليفيتش الذي كان موفدا للرئيس الروسي الى الدول الصناعية المتقدمة حتى الآونة الاخيرة ان الشأن الروسي لن يشكل بندا قائما بذاته على جدول المواضيع التي ستبحث خلال اجتماع قادة الدول الثماني في اوكيناوا ومع ذلك فان مجموعة الثماني مستعدة للعمل مع روسيا لحل المشكلات المتعلقة بنادي باريس واذا وافق صندوق النقد الدولي على برنامج الحكومة الروسية الجديدة قبل انعقاد قمة اوكيناوا فقد تعطيه قوة الدفع السياسي لتحريك موضوع تسوية مشكلة ديون الاتحاد السوفيتي السابق لمؤسسة التمويل هذه, ولم يستبعد ليفشيتس ان يقوم قادة مجموعة الثماني بتقدير حالة الاقتصاد الروسي واتجاه تطويره ومن شأن ذلك ان يمثل رسالة الى المستثمرين.
|
|
|
|
|