| القرية الالكترونية
في غضون شهر أو يزيد قليلاً قامت شركة الاتصالات السعودية بما هو مطلوب منها أو ما كان مطلوب منها منذ نحو عام ونصف العام وقامت بخطوة يمكن ان نسميهابداية المصالحة مع جميع عملائها من شركات وأفراد وقطاعات عامة وخاصة فقامت أولا بالموافقة على تقديم خصومات كبيرة علىخطوط مقدمي الخدمة بنسبة قد تصل إلى 42% منحته لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بوحدة الإنترنت التي تشرف على جميع مقدمي الخدمة في المملكة وقدمت الأخيرة تلك الخصومات كاملة إلى مقدمي الخدمة وفي نفس الوقت أجرت المدينة تعديلا كبيراً على اسعار الإنترنت شمل الخطتين الأولى الخاصة بالإتصال المحدد بعدد ساعات معينة والمفتوح غير المحدد بساعات معينة في خطوة تهدف إلى توفير الإنترنت للمستخدمين بأسعار معقوله لتصل الأسعار حاليا إلى أسعار مقبولة وفي متناول الجميع.
وكانت المفاجأة (المتوقعة) ان يتم تخفيض سعر دقيقة الاتصال بالإنترنت من خلال الخط الهاتفي العادي إلى 5 هللات بدلا من 7,5 هللة أي ما يعادل 33% رغم أنني توقعت أن تكون اكبر من ذلك ولكنها تبقى خطوة نعتقد أنها في الطريق الصحيح من قبل شركة الاتصالات السعودية والتي يهمها في الدرجة الأولى السمعة التجارية رغم أنها لا تزال محتكرة لجميع أنواع وأشكال الاتصالات.
أما لماذا فهاكم الأسباب فبداية سعر الإنترنت لدينا هنا (كان) مبالغاً فيه إلى حد كبير بل إننا أحرزنا قصب السبق على المستوى العالمي بهذه الأسعار المرتفعة فيما كانت الخدمة أقل من المأمول والمقبول والآن السعر لا يزال مرتفعاً (نسبياً) ونعتقد ان الفترة المقبلة يمكن ان تسفر عن تخفيض آخر بالنسبة للقطاع الكبير من المستخدمين وهو تكلفة دقيقة الاتصال فخمسة هللات أيضاً مرتفعة لأنها تقاس الآن بسعر المكالمة المحلية العادية مع أن هناك فروقا كبيرة بينهما, ومن الأسباب أيضاً تردي الخدمة في الفترة الماضية ووصولها إلى مستويات أقل من المقبولة واعتقد أن الأشهر الأربعة الماضية شهدت الكثير من التحسن (النسبي) أخرجتنا قليلاً من عنق زجاجة التعثر وفشل الاتصال وانقطاع الخط المفاجئ.
وكان أبرز ما تمخضت عنه الفترة الماضية هو إعلان شركة الاتصالات السعودية عن إدخال سعات إضافية للإنترنت بحجم 155 ميجا بايت في الثانية بمعدل مسارين أو خطين وسيضاف اليهما مسار آخر في نهاية العام إضافة إلى إنشاء وحدة للارتباط الخارجي بالإنترنت في محافظ جدة لتكون بديلا عن وحدة الإنترنت بالرياض في حال انقطاع الخدمة لسبب أو آخر وكل تلك المؤشرات تدعونا للتفاؤل نحو نضوج العقلية (التجارية) لشركة الاتصالات وبحثها عن السمعة التجارية التي تعد في رأيي الشخصي هي رأس المال الحقيقي لأي مشروع ناجح.
وكل ما سبق عرضه في هذا الملف المفتوح يدعونا حاليا إلى مطالبة الجميع بقبول يد المصالحة (المؤقت) مع مبادرات تلك الشركة إلى حين ظهور مؤشرات ودلائل جديدة قد تخالف ذلك كما ان كل تلك الشواهد السابقة تدعونا للتأكيد على أهمية الفترة المقبلة والعمل من أجل صناعة التجارة الإلكترونية وأيضاً البحث عن كل ما من شأنه تطوير تلك الخدمة تقنياً وتسويقياً وتجارياً.
ويبقى لي تساؤل في هذا الملف قبل إغلاقه نهائيا وهو لماذا صدرت موافقة وزارة المالية على تلك التخفيضات المقترحة من قبل شركة الاتصالات رغم ان الأخير يفترض ان تكون شركة خاصة لها حرية فرض ماتراه مناسبا ما دامت محتكرة لكل أشكال الاتصالات المدنية؟
وأتمنى أن أجد تفسيرا لذلك؟ ومن له تفسير أو تحليل فليته يقوم بتزويدي به.
تشفير x تشفير
* بروز أي موقع ونجاحه ممكن فقد يكون لجودة محتواه أو خدماته أوتميزه في التصميم او بكل ذلك ولكن لماذا يصر البعض على استجداء زيارة مواقعهم هل هو فقط لزيادة عدد الزيارات وهل يمكن تصنيف رسائلهم المتواصلة برسائل (الجانك) المهملة؟
* الكل يتحدث عن التوعية والتثقيف ودور وسائل الإعلام ويتناسون الوسيلة الأهم والاكثر جماهيرية على المستوى المحلي والتي لم تقدم اي شيء يذكررغم أننا في عصر الإنترنت.
* ارتفاع اسعار أجهزة الحاسب المحمول محليا بشكل مبالغ فيه مقارنة بسعره الحقيقي في أمريكا واوروبا أوجد فرصة للأذكياء لتأمين تلك الأجهزة وبيعها محلياً فهل يتنبه الوكلاء.
* رغم الإجراءات الفنية الأخيرة لوضع حد لممارسات الهاكرز من داخل المملكة إلا أنها لا تزال على حالها فهل من أمن العقوبة أساء الأدب.
|
|
|
|
|