|
الاولــى
* القدس نيويورك الوكالات
كشفت الأنباء أمس أنه ضمن الشروط التي قبلها رئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك في صفقة بقاء حزب شاس اليميني المتطرف في الائتلاف الحكومي، شرط ضم زعيم هذا الحزب ايلي يشائي الى القمة الثلاثية المقترحة بين باراك وعرفات وكلينتون من أجل التوصل الى حلول للمشكلات العالقة في مسار المفاوضات الفلسطينية/ الاسرائيلية.
الجدير بالذكر ان هذه القمة يتوقع لها أن تعقد في بداية يوليو المقبل.
ومن الشروط أيضا ان يحضر الحزب جميع مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
المعروف أن حزب شاس معارض بقوة تسليم أراضٍ محتلة للسلطة الفلسطينية بدعوى ان التعاليم التوراتية تحرم ذلك.
وبعد أن أثار أزمة في الحكومة تراجع شاس ثالث الأحزاب الاسرائيلية أمس الأول عن الانسحاب من الحكومة بعد اعلان ثلاثة وزراء من حزب ميريتس اليساري العلماني استقالاتهم التي ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي 19,00 تغ من اليوم أمس الجمعة.
وكان من الشروط التي فرضها شاس لبقائه في الحكومة اشراكه في عملية السلام، وردا على سؤال للاذاعة الحكومية لم يؤكد الوزير لدى رئاسة الوزراء حاييم رامون بوضوح نبأ الاذاعة.
وقال رامون القريب من باراك: آمل أن يشارك ايلي يشائي في الوفد ويحضر المفاوضات .
وأضاف رامون الذي تفاوض باسم باراك مع الحزب في الأيام الأخيرة للتوصل الى تسوية: حتى اذا لم يقبل شاس بكل النقاط التي يمكن الاتفاق عليها في هذه القمة، من المؤكد أن بقاءه في الحكومة سيدفعه الى الاعتدال لأنه كان سيتبنى موقفا أكثر شدة لو انضم شاس الى صفوف المعارضة .
وفي القاهرة أعلن مصدر رسمي أمس الجمعة ان الرئيس المصري حسني مبارك سيعقد غدا الاحد اجتماعين منفصلين مع كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك.
وعلى الصعيد الفلسطيني تقدمت مبعوثة فلسطين لدى الأمم المتحدة بشكوى خطية الى كوفي عنان الأمين العام للمنظمة الدولية أمس من أن مسؤولا اسرائيليا كبيرا أضر بفرص السلام في المحادثات الجارية مع الاسرائيليين ويمكن أن يثير عنفا من خلال التهديد باستخدام طائرات مروحية ودبابات لقمع المواطنين الفلسطينيين.
|
|
|
|
|