|
محليــات
* مكة المكرمة المدينة المنورة واس
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس الى تقوى الله جل وعلا.
وحذر فضيلته المسلمين في خطبة الجمعة أمس من انتشار الانتماء السلبي وغلبة الفكر السطحي الذي طغى على كثير من جوانب الحياة مما أفرز أجيالا تسيء فهم الاسلام على حقيقته.
وقال: يجب على المسلم الحق بقاؤه ثابتا على مبادئه وعقيدته متمسكا بإسلامه وشخصيته مقيما لشعائره لا يحده عن القيام برسالته زمان دون زمان فحيث ما كان يضع التقوى شعاره وطاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والعسر واليسر والفراغ والشغل والشدة والرخاء والافراح والاتراح .
وأشار فضيلته الى ان قضية السفر في الاجازة الى خارج البلاد قضية مهمة ويجب وضعها على الميزان الشرعي وناشد المسلمين ان يتقوا الله في أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
وأكد وجوب استثمار الوقت في مرضاة الله تعالى وشغل وقت الفراغ بالعبادة والأمور المباحة شرعا.
وأشار فضيلته الى ما تحظى به هذه البلاد من نعم كبيرة وما حباها الله من مقومات شرعية وحضارية تجعلها بلدا للسياحة لما تضمه من أماكن مقدسة تهوى إليها أفئدة المسلمين من جميع أنحاء العالم وما فيها من مصايف وأمن وأمان.
كما دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالباري بن عوض الثبيتي المسلمين الى تقوى الله جلت قدرته وتذكر المصير والنظر الى ما قدموا من أعمال وعدم الغرور بالحياة الدنيا.
وأوضح فضيلته في خطبتي الجمعة بالمسجد النبوي الشريف أمس انه في مثل هذه الأيام من مواسم الاجازة يشغل كثير من الآباء والمربين بقضيتين مهمتين هما الترويح ومفهومه والفراغ وهمومه والمسلم ينطلق في سلوكه وأعماله وترويحه من قواعد وأصول رسخها معلم البشرية صلى الله عليه وسلم بأقواله وأعماله.
وأضاف فضيلته ان الترويح سلوك له ضوابط وممارسة لها منهج وليس تعدياً على حدود الشرع مستعرضا ترويح السلف الصالح ومنهجهم في هذا الميدان وهو ترويض النفس حتى تتهيأ للجد والنشاط والهمة العالية لعبادته جل وعلا.
وشدد على ان الترويح في الاسلام يجب ان يكون بريئا من كل اسفاف أو خروج على الأخلاق الاسلامية ومحفوظا عن اختلاط الرجال بالنساء والنظرة المحرمة وأي ذريعة لمخالفات شرعية أكبر.
|
|
|
|
|