(2)
* وهكذا,,, يا حبيبتي ,.
تجليتِ,, على العالمين.
فرأتك الدنيا:
أفق حبّ ممتدّ عظيم.
وسمعتكِ :
أُغنية سلام,, عذبة,, طروب,.
و,, تلطّفت ,, بك:
نسمة,, طمأنينة,, باردة.
و,, اشتملتكِ : عاطفة,, ايثار,, كريمة.
***
* هكذا ,, يا حبيبتي ,.
أصبحتِ ,, زماناً,, من الحب,, لا ينقضي,.
وامتداداً له,, لا يغيب,.
وظلاً لكيانه لا يتحوّل,.
وشموخاً لمبادئه,, لا يتقوّض,.
وتأكيداً لمعانيه لا ينمحي.
***
* ومعذرة ,, أخرى,, يا حبيبتي ,.
إن أنا تحدث عن حبك كثيراً .
فأنا أعلم أنك تحبين,, في صمت،
وتُؤثرين ,, في هدوء ،
وتعشقين,, في همس ،
وتَحدبين في سكون .
***
* معذرةً ,, يا حبيبتي,.
إن أنا بدوت,, أنانياً ,, في حبي لك,.
وجنوني بك ، وهيامي فيك,.
فأنا أعرف,, أنكِ تعلّمين ,, محبيك ,.
أن يحبّوا المدن كلها,, ويعانقوا القرى,, جميعها
ويحتضنوا الآفاق ,, على,, امتدادها
وأنا أعرف أنك تُعلمينَهم ,.
أن يكونوا,, بكِ في غيرك،
ولكِ ,, في سواك.
***
* ولهذا ,, لا أتردد ,, يا حبيبتي ,, من إعلان حبي لك.
سأكتبه بالوهج,, الفاضح ،
وأخطه بالمانشيت العريض،
وأزج به في نهايات,, العبارات,, وبداياتها،
وبين ,, منعطفات ,, التفاعيل,, ولفتاتها ،
وعند عتبات القوافي ,, وبسطاتها .
***
* سأهتف به من فوق أسطحة المنازل ،
وقمم التلال ،
وشاهق الجبال .
ذلك ,, لأنني ,, أعلم أنه حبٌ ,, معطاء,, مؤثر ,, كريم.
حب يبدأ بكِ ,, ولا ينتهي ،، إليك،
وينبع منكِ ,, ولا يتوقف عندك.
ويلهج باسمكِ ,, فيتهجى ,, أحرف مواقع بلادي ,, جميعها,, والعالمين جميعهم.
***
* هكذا ,, يا حبيبة المدائن ,, وأثيرتها ,.
سأظل أشخصُ اليك، وأنبض بك ،
وأتنفس ريحانك ، ونعناعَكِ .
وأتلمّس ,, في مدن بلادي جميعها ,, ظلالَ ,, نخيلك ,, وعرائشك,.
حتى احتوي الحب,, الكبير العظيم
الذي هاجرتُ به,, منكِ ,, اليكِ.
|