|
| العالم اليوم
* لندن رويترز
قالت صحيفة جارديان امس الجمعة ان الوسطاء الدوليين قد يبدؤون تفتيش مستودعات اسلحة ثوار الجيش الجمهوري الايرلندي الاسبوع المقبل.
وعرض الجيش الجمهوري وضع اسلحته في مخازن مغلقة والسماح باجراء عمليات تفتيش دولية في اطار اتفاق لانهاء خلاف بشأن نزع سلاح الثوار دفع بريطانيا الى تعليق العمل بالحكم الذاتي في ايرلندا الشمالية في وقت سابق من العام الجاري.
واعيد العمل بادارة اقتسام السلطة بين الاغلبية البروتستانتينية والاقلية الكاثوليكية منذ ذلك الوقت ولكن البروتستانت يصرون على ضرورة ان ينفذ الجيش الجمهوري تعهده والا انسحبوا من ادارة الحكم الذاتي.
والوسطاء الدوليون في النزاع الايرلندي هم مارتي اهتيساري رئيس فنلندا السابق وسيريل رامافوسا الامين العام السابق لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب افريقيا.
وقالت الجارديان ان من المقرر ان يجري اهتيساري عملية في ركبته في نهاية الشهر وانه توجد ضغوط لعدم تأجيل بدء عملية التفتيش لشهر آخر.
ويلتزم ثوار الجيش الجمهوري وثوار التيارات الرئيسية الاخرى بوقف لاطلاق النار في الوقت الذي يحاول فيه الساسة التوصل لسلام دائم في ايرلندا الشمالية حيث قتل اكثر من 3600 شخص خلال ثلاثة عقود من الصراع الطائفي.
من ناحية اخرى اظهرت نتائج رسمية امس الجمعة ان حزب العمال الحاكم في بريطانيا احتفظ بالمقعد البرلماني لدائرة توتنهام بشمال لندن في انتخابات فرعية لكن بأغلبية منخفضة جدا.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي, بي, سي) ان مرشح حزب العمال ديفيد لامي وهو محام اسود يبلغ من العمر 27 عاما اصبح اصغر اعضاء البرلمان البريطاني سنا.
وفاز بالمقعد بأغلبية 5646 صوتا وهي منخفضة بشدة عن هامش فوز الحزب في الانتخابات العامة التي اجريت عام 1997 والذي بلغ اكثر من 20000 صوت.
والانتخابات الفرعية التي اجريت في توتنهام امس الأول جاءت بعد وفاة عضو البرلمان اليساري المخضرم الاسود بيرني جرانت.
وجاء مرشح حزب الاحرار الديمقراطيين في المرتبة الثانية ومرشح حزب المحافظين في المركز الثالث.
وبلغت نسبة الناخبين المسجلين الذين ادلوا بأصواتهم في الانتخابات الفرعية في توتنهام 25 في المائة مقارنة مع 57 في المائة في الانتخابات العامة عام 1997.
وتوفي جرانت في ابريل اثر اصابته بأزمة قلبية بعد ان مثل المنطقة 13 عاما.
|
|
|
|
|
