المصيبة لا تواجه إلا بالصبر لتخف الوطأة، وتسهل الرزية إذا عدم الصبر صارت المصيبة مصيبتين والنكبة نكبتين، وإذا عدم الصبر زلزلت وصاح نذير الهلع حالها؟! واذا حصل الصبر حل الأجر ونبل الذكر وانشرح الصدر، ويوم يحضر الصبر مع المصيبة تصبح الخسائر ارباحاً والمغارم مغانم والاتراح أفراحاً.
***
من أراد الحياة بلا صبر فقد أرادها على غير طبيعتها، ورآها على غير صورتها,, فهو مستظل بالخيال,, فر من اليقظة إلى المنام، ومن الحقائق إلى الأحلام.
|