|
| الاولــى
* واشنطن غزة عمان الوكالات
أعلن وزير التعاون الفلسطيني نبيل شعث ان الاتصالات المباشرة بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين ستستأنف قريباً في الشرق الأوسط.
وقال شعث بعد أن اجتمع إلى مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي صندي برغر أكثر من ساعة في البيت الأبيض: أعتقد بأن لقاءات ستعقد قريباً بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة الشرق الأوسط .
ولكنه اضاف انه ليس متأكداً من أن يشارك على الفور احد كبار المسؤولين الأمريكيين في هذه اللقاءات.
وأوضح شعث الذي يشارك مع الوفد الفلسطيني في محادثات مع الأمريكيين في نيويورك منذ الخميس الماضي، انه سيغادر الولايات المتحدة اليوم الأحد ليعود إلى الأراضي الفلسطينية.
وفي نيويورك تجري محادثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن استئناف عملية السلام عبر وساطة الولايات المتحدة.
وأكد أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أحمد عبدالرحمن ان الادارة الأمريكية تدرس امكانية عرض مقترحات جديدة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعن مغادرة الوفد الفلسطيني نيويورك اشار عبدالرحمن في حديث صحفي في اعقاب اجتماع القيادة الفلسطينية إلى أنه في حالة ما إذا تم تقديم هذه المقترحات فسيكون هناك ضرورة لبقاء الوفد الفلسطيني باستمرار في نيويورك لبحث هذه المقترحات.
وأوضح عبدالرحمن ان اسرائيل تتهرب من خلال مناورتها ومماطلتها الظاهرة والتهرب من مباشرة مفاوضات جادة بعدما تم الاتفاق مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون على هامش الألفية الثانية ان يكون هناك استئناف حثيث للمفاوضات وان تكون هذه المفاوضات مكثفة وان تعقد في المنطقة مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي تهرب من عقد هذه المفاوضات دون سبب واضح,واشار عبدالرحمن انه إلى الآن لم تعقد جلسة ثلاثية وهذا يؤكد تلاعب الجانب الإسرائيلي مؤكداً ان حكومة باراك تتحدث عن السلام لكنها في الواقع تتهرب من مرجعية عملية السلام وتطبيق القرار 242 وتتهرب من تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليها.
وقد دعت الحكومة البريطانية إلى إقامة كيان فلسطيني مستقل عن إسرائيل,, وأوضحت الحكومة البريطانية في مذكرة رسمية عممتها على العديد من دول منطقة الشرق الأوسط مؤخراً ان بريطانيا تعارض فكرة المساومة الجارية حول موضوع السيادة على القدس.
وقالت ان المدينة المقدسة يجب ألا تخضع للمساومة من أي طرف كان لأنها ملك لجميع الديانات السماوية ومن الأفضل ان تكون مدينة سلام ولا يجوز ان تظل بؤرة للتوتر والصراع في المنطقة.
ويذكر ان بريطانيا تؤيد فكرة حل قضية الشرق الأوسط بما فيها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 242 حيث سبق لبريطانيا ان اعدت صيغة القرار المذكور.
وفي عمان رفض الاردن فكرة السيادة المشتركة على القدس أو التنازل عن جزء منها تحت أي غطاء أو ادعاء.
وأكد السيد عبدالله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس رفضه لأي مشروع تسوية لا يعيد القدس الشرقية إلى السيادة العربية مشدداً على أن شرعية الأنظمة العربية مرتبطة بعودة القدس إلى السيادة العربية الإسلامية.
وأعرب كنعان عن رفض اللجنة الملكية لشؤون القدس لتصريحات السيد أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني التي دعا من خلالها إلى تدويل القدس,, وقال: إنه اذا أراد المجتمع الدولي ان يسود السلام في المنطقة فعليه تقع مسؤولية انسحاب اسرائيل من القدس المحتلة منذ عام 1967 .
ووصف في حديث لصحيفة العرب اليوم الأردنية قبول بعض الفلسطينيين للجنسية الإسرائيلية بأنه خيانة لا تقل عن جريمة وخطورة بيع الأراضي الفلسطينية لاسرائيل وهو ما يعني دعم تكريس الاحتلال الإسرائيلي والقبول به.
|
|
|
|
|
