|
| محليــات
* سراييفو عبدالرحمن المصيبيح واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك أمس الاول، مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لغسيل الكلى في سراييفو.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز نائب وزير الصحة في البوسنة والهرسك فارس قفرن كبيتا نوفيتش والشيخ ناصر السعيد المشرف الاقليمي على مكاتب الهيئة العليا في أوروبا,وبعد أن أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح المركز قام بجولة على أقسامه واطلع على أجهزة الغسيل الكلوي.
ويعد المركز واحدا من المراكز التي انفقت عليها الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك وجهزته ليخدم سكان العاصمة سراييفو والمدن المجاورة لها.
ويشتمل المركز على صالة تتسع لخمسة عشر موضع تركيب أجهزة الغسيل الكلوي وجهاز لتنقية المياه لتشغيل 18 جهاز غسيل كلوي وتبلغ مساهمة الهيئة العليا في هذا المشروع مليون ريال.
كما افتتح سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز دار الوالدين للايتام,, وكان في استقبال سموه لدى وصوله رئيس الفيدرالية في البوسنة والهرسك أيوب جانيتش ورئيس وزراء فيدالية البوسنة والهرسك أدهم بتاستكش وعضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحرمين والمسجد الأقصى الخيرية المهندس محمود طيبة.
بعد ذلك أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية وقام بجولة داخل دار الوالدين شملت مبنى مدرسة البنين وسكن البنين ومطعم الدار.
ثم أدى سموه والحضور صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا في مسجد دار الوالدين بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى المهندس محمود طيبة كلمة رحب فيها بسمو الأمير سلمان معبرا عن سعادته والأيتام بتشريف سموه, وأوضح أن دار الوالدين تتويج لجهود الهيئة العليا حيث سعت بالتعاون مع مؤسسة الحرمين والمسجد الأقصى لدى المحسنين في المملكة لإنشاء هذه الدار وقد تبرع حسين بكري قزاز بمبلغ عشرين مليون ريال.
وقال إن هذا المشروع يشمل مدرستين ابتدائية وأخرى اعدادية تتسعان لخمسمائة طالب وطالبة ومسجدا يتسع لألف مصل إضافة إلى عيادة طبية وسكن للأيتام.
بعد ذلك قدم ابن حسين قزاز ممول مشروع دار الوالدين هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.
وفي تصريح للصحفيين قال سمو أمير منطقة الرياض أنا مسرور في هذه الليلة ان افتتح دار الوالدين التي قام بتمويلها الأخ حسين بكري قزاز لهذا البلد والمخصصة للأيتام للبنات والبنين .
واضاف سموه ان هذا النهج من المواطنين السعوديين يثلج الصدر فهذه المملكة العربية السعودية تعطى الخير وتصدره لكل الاخوان المسلمين بل البشرية والإنسانية كلها.
وأوضح سمو الأمير سلمان ان رجال الأعمال أسهموا وسيسهمون بالكثير موضحا سموه ان الأعمال التي يقومون بها تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي تبرعات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وبعض المسؤولين وشيء من الدولة والشيء الكثير من المواطنين.
وأوضح سموه ان الهيئة مستمرة في تنفيذ أعمالها,,ووصف سموه المشروع بأنه ممتاز وهو مشروع خير وبركة.
وقد حضر المناسبتين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن سلمان ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك حازم كركتلي والوفد المرافق لسموه وأعضاء الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك, وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك قد شرف الليلة الماضية حفل العشاء الذي أقامه رئيس المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى سيريتش تكريما لسموه بمناسبة زيارته الحالية للبوسنة والهرسك, ورحب الدكتور مصطفى سيريتش بحضور سمو أمير منطقة الرياض حفل العشاء معبرا عن سعادته واعضاء المشيخة الإسلامية بزيارة سموه للبوسنة والهرسك.
ونوه خلال كلمة القاها خلال حفل العشاء بجهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في دعم شعب البوسنة والهرسك ماديا ومعنويا لنصرة دين الله وإعلاء راية الإسلام وقال: جئت يا سمو الأمير من بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت حل بذاك البلد منبع وحي الإله الى بلد المؤمنين بكتاب المنان متمسكين فخرا بشريعة الحنان, جئت أكرمت شعبا فيه جذور الإيمان رافعا منتصراً لراية الإسلام ما لسبب إلا لحب الله الصمد الواحد جئت وجدت فيه يتيما مسكيناً ما لسبب إلا لحب دينه سرا وعلانية.
وأضاف: يا سمو الأمير ما الرحيل من جبل طارق إلا ظلما والحضور في جبل علي إلا عولا فيا جبل طارق متى موعد رجوعنا ويا جبل علي متى موعد هدوئنا.
وعبر عن سعادته وشعب البوسنة برعاية سمو أمير منطقة الرياض حفل افتتاح مسجد ومركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الثقافي بسراييفو وقال: نحتفل بمسجد خادم الحرمين الشريفين ذي القفلين في مدينة مسجد غازي الدارين ذى النصرتين.
ورفع رئيس المشيخة الإسلامية تحياته وتقديره وشكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين على ما بذلوه لنصرة أبنائهم شعب البوسنة والهرسك وقال: بلغ سلامنا الى مكة المكرمة فيها حرمنا والى المدينة المنورة فيها نبينا ودعا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعباً وان يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين وقال احمل أمنيتنا الى المملكة فيها مليكنا والى الله الدعاء ان يكون ناصراً لحرمينا في عزة وصحة وفخر امتنا وندعوا الله ان يطيل عمره لخدمة حرمينا الشريفين.
ثم القى سمو أمير منطقة الرياض كلمة في الحفل عبر فيها عن شكره لرئيس المشيخة الإسلامية على كرم الضيافة وما حملته الكلمة من مشاعر نحو المملكة مليكا وحكومة وشعباً.
وأكد سموه موقف المملكة الثابت في دعم شعب البوسنة في السراء والضراء لأننا جميعا تحت مظلة الإسلام.
وأعرب سموه عن تمنياته بأن يكون ما قدمته المملكة لشعب البوسنة والهرسك خالصاً لله سبحانه وتعالى داعيا الله جل وعلا ان ينصر المسلمين في كل مكان.
بعد ذلك أعلن رئيس المشيخة الإسلامية عن إطلاق اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الكلية الإسلامية في بيهاتشي تقديراً وعرفانا من شعب البوسنة والهرسك على ما قدمه سموه الكريم من دعم متواصل للبوسنة والهرسك.
وقد حضر حفل العشاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان والوفد المرافق لسموه وأعضاء الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك.
|
|
|
|
|
