|
| الريـاضيـة
الدمام عباس فاضل
تعيش الكرة في الشرقية حالة بؤس فرض على الجماهير نتائج مخيبة للآمال على الرغم من ان مشوار الموسم الرياضي مازال في مراحله الأولى ولكن نتائج الفرق في الشرقية لا تبعث على الأطمئنان ولا تبشر بخير خاصة فيما يتعلق بفريقي الاتفاق والقادسية, فالاول اتخمت مرماه بخماسية من الاتحاد ولحقه الثاني برباعية من النصر والقادم سيكون ادهى وأمر في حال استمر هذان الفريقان بهذا المستوى وبهذه الروح والعقلية التي تدار بها, فعلاً جماهير الشرقية محبطة للغاية وحالة الحزن واليأس اصبحت مخيمة تماماً على المدرجات التي لم تعد تكتظ الا من جانب واحد اما الهلال او النصر لا اعتقد ان مطالب الجماهير الشرقاوية صعبة لأنها ببساطة اثر هذه النتائج المخيبة لا تتوقع من فرقها شيئا ألبتة ولكنها تتمنى ألا تخسر هذه الفرق بهذه النتائج التي تنم عن ضعف وتهالك, لقد كثرت التنظيرات والتشخيصات لحال هذه الفرق والنتيجة محلك سر لسبب واحد ليس المادي ابداً انما الروح فالهزيمة ليست نهاية المطاف ولكنها مرة على من يشعر بها وبالتالي سيسعى لتفاديها وتقوية نفسه للفوز والاستمتاع بنشوة الانتصار ولكن ما يحدث هو العكس تماماً فلا روح ولا جماعية هناك صمت مطبق وصمت مخجل بدون استحياء تتقبل هذه الفرق الصفعات تلو الصفعات وكأن شيئاً لم يكن ومحاولات ذر الرماد في الأعين لم تعد مجدية فكرة القدم والرياضة بشكل عام نتائج وأين النتائج لا شيء!! والغريب ان ادارات هذه الأندية لديها الوقت والقوة للهجوم والدفاع في آن واحد ضد بعضها البعض فتجد الادارة الواحدة منقسمة على نفسها ومتقوقعة في اطار لا تحيد عنه مع ان هذه الادارات تدرك انه بقليل من العقلانية وفتح المجال للمشاركة الفعالة تحقق الكثير ولكن العبارة التي نجدها لا نمنع احداً من الدعم والتبرع هل هذا هو المطلوب وبعد ذلك اين النتائج واين نتيجة الدعم ذهبت ادراج الرياح ولذلك لا يوجد من لديه بالفعل الثقة بأن دعمه سيحقق نتائج وبعبارة شعبية كالنفخ في قربة مخرومة فلا حكي ينفع ولا شكوى تفيد.
|
|
|
|
|
