| العالم اليوم
*الأمم المتحدة رويترز
عاد الرئيس القبرصي جلافكوس كليريدس إلى محادثات الجوار التي تجري تحت اشراف الامم المتحدة بهدف انهاء تقسيم جزيرة قبرص وذلك بعد مقاطعة استمرت يومين للمحادثات.
وعقد كليريدس الذي امتنع عن حضور المحادثات وسط غضب بشأن بيان للامم المتحدة شعر انه يميل الى جانب القبارصة الاتراك اجتماعا لم يسبق الاعداد له مع كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة قبل محادثات مع الفارو دي سوتو المبعوث الخاص للامم المتحدة.
ولم يصدر اي بيان بشأن ما تم بحثه خلال اجتماع كليريدس مع عنان ولكن من المعتقد انه سيعكس استياء القبارصة اليونانيين من تصريح ادلى به عنان يوم الثلاثاء تحدث فيه عن وضع متساو للطرفين في المحادثات.
وفسر القبارصة اليونانيون وصف عنان لكل من الجانبين على انه الند السياسي للاخر على انه تقويض لوضع الحكومة وتعزيز لوضع الدولة التي اعلنها القبارصة الاتراك في شمال قبرص بزعامة رؤوف دنكطاش.
وقال دنكطاش للصحفيين بعد اجتماع عقده بعد ظهر امس مع دي سوتو ان كل شيء يسير بشكل ممتاز وامتنع عن الادلاء بتصريحات اخرى.
وتجري مناقشة قضايا تتعلق بالحكم والامن والاراضي وتوزيع الممتلكات في المفاوضات التي تجري في ظل تعتيم اخباري صارم.
وصرح متحدث باسم الحكومة القبرصية امس بان القبارصة اليونانيين حصلوا على تأكيدات شفوية وخطية بان تعمل الامم المتحدة وفقا للقرارات التي اصدرتها.
وتدعو هذه القرارات الى التوصل لتسوية على اساس قيام دولة اتحادية واحدة وليس اتحادا بين دولتين مستقلتين مثلما يطالب القبارصة الاتراك.
|
|
|
|
|