** كان الوقتُ ظهراً ,, والمسافةُ بين الإعداد والصُّدور طويلةً تبدأُ بالإعدادِ والتحرير، وتنتهي بالمونتاج والطبع، وبينهما الإجازةُ والصفُّ والتصحيحُ والإخراجُ والمطابقةُ ومنعطفاتٌ أخرى في دوائرِ الأرشيف ومركز المعلومات ووكالات الأنباء وخدمات الاتصالات الهاتفية والورقية والإلكترونية,,!
** التحدّي كبير,, والراحل أكبر، والثقافيُّون في سباق مع الزمن,!
** لم تطل المعاناة، ولم يستجدِ المحررون ، وتوالت الموادُ المقاليةُ والتحريرية في ملحق فوري ثم صفحات يوميّة لم ولن تتوقف، وإن عادَ النشرُ إلى إيقاعِه المعتاد,,!
** هل يعني ذلك شيئاً ,,؟ الكثيرُ بالطبع! فقبله كما بعده كثيرون يُضنُّ عليهم ببضعٍ كلمات رغم تظاهرةِ المديح أو الرثاء ، وتقرأ إذ تجد سطور التكلف وتشم رائحة المبالغة وتسمعُ معزوفة الإدعاء ,,!
** كم فينا مثلُ حمد الجاسر؟ وهل فكّر سواه بما سيُقال عنه حين تنتفي لُغة المجاملةِ ودفوفُ المصالح ,,!
** يموتُ الإنسان ليحيا,,!
|