|
| مقـالات
قرأت في الفترة الماضية خبراً طريفاً في إحدى الصحف يقول: إن موظفا في احدى الادارات العامة في بريطانيا فاز بمسابقة في الكتابة الأسوأ، وذلك عن مقدمة وضعها لرواية عاطفية وتفوّق بذلك على خمسة آلاف منافس، علما ان المسابقة تمت بدون تقديم جائزة, وقال الموظف: إنه دخل المسابقة لمجرد الاحساس بسعادة لكونه أحد أسوأ الكتّاب في العالم وتحمل المسابقة اسم ادوارد جورج بلير وهو روائي بريطاني عاش في القرن التاسع عشر وسخر رفاقه من أحد مؤلفاته,, وقد منح لقب أسوأ كاتب في عام 1830م.
وقد يحمل اجراء مثل هذه المسابقة أكثر من احتمال يناقض بعضها بعضا.
أولا: ان الكتابة ليست بالأمر السهل,, هي تلك الصبابة التي لا يعرفها إلا من يكابدها.
ثانيا: التهافت على الكتابة بحد ذاتها والفخر بها ولو كانت بمنتهى السوء والرداءة!!.
الاحتمال الأخير: لا هذا ولا ذاك وانما اجريت المسابقة لأجل المتعة والتسلية ليس إلا!.
***
** الأستاذ محمد محمود محمد المختار الشنقيطي:
رسالتك وصلت,, أشكر لك هذا الاهتمام وسأوافيك برأي بإذن الله منشورا بعد قراءتي للمذكرة كاملة.
** الأخ م, اللحاوي: القريات.
شكرا لمشاعرك الطيبة,, ولكن أود أن أطرح سؤالا وآمل أن تساعدني على التفكير فيه:
كيف اكتب عن موضوع من المؤكد انه يهم شريحة من المجتمع ثم لا انشره في الجريدة بل أبعث به على بريدك الخاص,, الا يبدو الأمر غريبا,, ما رأيك؟،
** الأخ القارىء فضل الشمري:
بعث إليّ برسالة الكترونية يطلب فيها معلومات عن كتاب مضامين خفية الذي تحدثت عنه في مقال سابق,, شكرا لمتابعتك واهتمامك,, واليك ما طلبت: مضامين خفية، تأليف: أ, بريليانت، ترجمة بتصرف: يوسف بدور، الطبعة الأولى 1994م، الناشر: دار المواقف للنشر والتوزيع اللاذقية.
البريد الالكتروني Fowzj@hotmail.com
|
|
|
|
|
