| متابعة
أكد فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكم منطقة تبوك ان المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة الذين يعيشون في دول الأقليات لمسوا الأثر الكبير لإقامة المراكز الإسلامية، وكيف أنها أسهمت في توعية المسلمين هناك بل والدعوة إلى غير المسلمين من خلال مناشط المراكز الإسلامية في الدول الغربية، حيث ان تلك المراكز تقوم بدور كبير حيال جميع المسلمين الذين يعيشون في الغرب، وتقوية رابطتهم الإسلامية، وتوعيتهم في أمور دينهم، وترسيخ هويتهم الدينية، اضافة إلى اظهار الشعائر التعبدية، واقامة الصلوات والاحتفاء والاحتفال بالمناسبات مثل شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى المباركين، وهذا أمر ملموس ومشاهد,وقال فضيلته في تصريح لالجزيرة بمناسبة افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس الحرس الوطني مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس : ولما كانت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تحرص على قضايا المسلمين وجمع كلمتهم، وتوعيتهم بادرت إلى إنشاء هذه المراكز في أمريكا وأوروبا، ودعمتها بالدعم المادي والمعنوي، وقد زاد ذلك زيادة ملحوظة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
وأضاف الشيخ الحميد في السياق نفسه قائلاً: وما هذه المراكز التي تم افتتاحها في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وجبل طارق، وأدنبره ببريطانيا، والبوسنة والهرسك إلا دليل مادي على ما أشرت إليه ان خادم الحرمين الشريفين وفقه الله يتابع هذه المراكز، ويدعمها الدعم المادي والمعنوي الذي كان أثره على الجاليات المسلمة التي تعيش في الغرب.
وذكر الشيخ الحميد أن افتتاح مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس هو امتداد لهذه العناية والدعم للمسلمين أينما كانوا، وقال: وأنا على ثقة أن هذا المركز سيكون بمشيئة الله تعالى له الأثر الايجابي على الجالية الإسلامية التي تعيش في الأرجنتين، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يبتعد الناس عن معتقداتهم يأتي الحرص من ولاة الأمر يحفظهم الله على حث المسلمين هناك للتمسك بالدين الإسلامي الحنيف، وهذا سيكون الرابطة القوية للمسلمين الذين يعيشون في الأرجنتين، وذلك من خلال الدروس والمحاضرات والندوات والنشرات كل ذلك سيحقق الأهداف المرجوة من خلال اقامة هذا المركز,وفي ختام تصريحه، سأل فضيلته الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الدعم وما يقوم به من متابعة لهذه المراكز وعلى العناية الكبيرة التي يلقاها المسلمون في الغرب وغيره، وأن يجعلنا جميعاً من عمار بيوته، انه سميع مجيب.
|
|
|
|
|