| الاولــى
* غزة القدس عمان الوكالات
جددت السلطة الفلسطينية أمس رفضها للطروحات الاسرائيلية الداعية الى تأجيل بحث قضية القدس مقابل مواصلة بحث القضايا العالقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال رئيس الطاقم الفلسطيني لمفاوضات التسوية الدائمة أحمد قريع ان الطروحات الاسرائيلية بهذا الشأن مرفوضة جملة وتفصيلا على اعتبار أن السيادة الفلسطينية على القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأوضح قريع في حديث اذاعي أمس ان السلام لن يتحقق في المنطقة بدون عودة السيادة العربية الى مدينة القدس.
وأضاف أن الجانب الاسرائيلي ما زال مصرا على فرض مرجعية جديدة لعملية السلام وهو الأمر الذي رفضته السلطة الفلسطينية خلال قمة كامب ديفيد وأدى الى فشلها وقال ان السلطة الفلسطينية معنية باستمرار المفاوضات مع اسرائيل لضمان التوصل الى اتفاق سلام بين الجانبين.
وقد أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية أمس الاحد أن وزير الخارجية بالوكالة شلومو بن عامي سيزور مصر اليوم الاثنين.
وأضاف المتحدث ان بن عامي سيلتقي خلال الزيارة التي تستغرق بضع ساعات الرئيس المصري حسني مبارك.
كما ذكرت مصادر متطابقة أمس أن شلومو بن عامي سيقوم اليوم الاثنين بزيارة قصيرة لعمان يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الأردنيين حول سآخر تطورات عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
وأوضح مصدر دبلوماسي اسرائيلي أن الزيارة التي تستغرق عدة ساعات تظهر حرص اسرائيل على اطلاع الأردن بانتظام على آخر تطورات عملية السلام خاصة على المسار الفلسطيني مشددا على دور الأردن الفعال في احياء تلك المسيرة.
وأكدت مصادر رسمية أردنية من جانبها الزيارة مشيرة الى أن بن عامي سيلتقي كبار المسؤولين الأردنيين ومن بينهم وزير الخارجية عبدالاله الخطيب.
وكان بن عامي اعتبر أمس الأول انه ما زال ممكنا التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين على الرغم من الخلافات المستمرة حول مسألة القدس خصوصا.
واعتبر بن عامي نقلا عن مسؤولين أمريكيين ان الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين من أجل التوصل الى اتفاق, وأكد هذه هي المبادرة الأخيرة للولايات المتحدة لمعرفة ما اذا كانت أسس الاتفاق موجودة بين الطرفين .
من جهة أخرى نفى سفير مصر لدى اسرائيل محمد بسيوني الأنباء التي اشارت الى أن مصر تقدمت باقتراح لوضع الأماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف تحت السيادة الدولية.
وقال السفير بسيوني في حديث اذاعي أمس أن مصر لم تقدم أي اقتراح حول هذا الموضوع.
مؤكدا أن مصر شريك في العملية السلمية وهي تسعى للتوصل الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال ان الحديث عن اقتراح مصري لوضع المقدسات الاسلامية تحت السيادة الدولية غير صحيح وغير وارد.
|
|
|
|
|