|
| الريـاضيـة
استقطبت انديتنا العديد من المحترفين من غير السعوديين وتفاوتت محصلة الاستفادة من هؤلاء,, قليل منهم افاد وكثير منهم استفاد فنياً ومادياً مما حدا ببعض الزملاء لأن يطرح فكرة ايقاف هذه التجربة,, ما علينا المهم, ان من بين من انهت الأندية عقودهم بحجة تواضع المستوى وبالتالي إنعدام الاستفادة ظهر في ملاعب اخرى في دول اخرى بمستويات لافتة بل وارتبطت نتائج فرقهم هناك بمستوى حضورهم وعطائهم ولعل من يحضرني الآن منهم على سبيل المثال الداوودي, البوري لاه, عموته, بلادي كوما, كولابالي,اوتشيري, مأمون ديوب, اكوا, اياندو.
ومنهم من احترف في اوروبا امثال صلاح الدين بصير وكماتشو وشيبة وغيرهم مما يطرح التساؤلات التالية:
هل استعجلنا قرارات تفنيشهم ؟
ام اننا اعدنا صياغتهم الفنية وساهمنا في نضجهم الكروي المهاري؟
ام اننا لم نحسن استغلال امكانياتهم؟
وإذا كنتم لا ترون هذه ولا تلك فهاكم هذه الفرضيات من وجهة نظر خاصة.
إما ان نظام المسابقة هناك اتاح لهم فرص البروز.
وإما ان المسابقة اقل مستوى من حيث القوة والتواجد الجماهيري والإعلامي والمتابعة مقارنة بالدوري هنا والذي شهدت له الغالبية بأنه من ارقى المسابقات العربية, وإذا كان ذلك فنحن في حل من عمليات التنفيش التي طالت هؤلاء!
لكننا نرى بعض انديتنا وقد عاودت كرة التعاقد او محاولة ذلك مع نفس الوجوه مما يؤكد اننا بالفعل متسرعون, هل ترون غير ذلك؟!
نقطة اخيرة ان ما قلته ينطبق تماماً على تعاملنا المتسرع ايضاً مع المدربين من ذوي الكفاءة.
وقفة مع مقترحات ماتشالا!
جملة من الآراء والمقترحات طرحها ميلان ماتشالا جديرة بالوقوف عندها ومناقشتها وخاصة فيما يتعلق بإعداد القاعدة من الناشئة والشباب ومسابقاتها وهذا ما يدعوني لأن اكرر دعوة سابقة باهمية الاستفادة من مثل هذه الخبرات واستثمار تواجدها بيننا.
اعود لحديث ماتشالا حيث اشار الى اهمية استحداث مسابقات محلية للفئات تخت 10 12 14 16 18 20 23 سنة وذلك بهدف تكوين وإعداد قاعدة كروية موهوبة قادرة على تغذية المنتخبات وبالتالي المحافظة على مكتسباتنا وحضورنا الدائم, وبالرغم من مثالية الفكرة إلا ان استحداث مثل تلك المسابقات وبهذا العدد يحتاج الى جملة من الجهود المادية والإدارية والتنظيمية قد لا تستطيع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم بالرغم من جهودهما البارزة من الايفاء بها في ظل تعدد مسئولياتهما تجاه المسابقات المحلية والمشاركة الخارجية سواء بالنسبة للأندية أو المنتخبات بكل فئاتها دعماً واشرافاً ومتابعة بالإضافة الى ان طموحاتنا التنموية وفي كافة المجالات تحتم علينا تقديم الاهم على المهم ولذا اعيد ما ذكرته في مقالة الاسبوع قبل الماضي من حيث اهمية استحداث مسابقة تعني بفئة ما دون 23 سنة وهذا في رأيي ما نعوزه الآن على الأقل بالاضافة الى ضرورة اعادة الصياغة التنظيمية والسنية واكرر السنية للمسابقتين المدرجتين ضمن اجندة موسمنا الرياضي لفئات تحت 16، 18 سنة, بقيت نقطة اراها تستحق الإشارة ألا وهي وجوب سن نظام يحدد عدد اللاعبين المنتقلين بين الاندية خلال الموسم الواحد في ظل توجه الاندية لاستقطاب اللاعب الجاهز مما يساهم في تهميش القاعدة وعدم الاهتمام بها وبالمناسبة يحسب لفريقي الاهلي والنجمة اهتمامهما بفئة البراعم والشباب بفئة الشباب والهلال بفئة الناشئين كما نشيد بخطوات الإدارة الاتحادية بتأسيسها أكاديمية رياضية تعنى بقطاعي البراعم والناشئين باشراف الخبير الإيطالي المتخصص دوتشيني كوسيبي.
أهلاً بالمستمعين ,,, !!
ناقش البرنامج الإذاعي (اهلاً بالمستمعين موضوع التعصب الرياضي كقضية تهم الرياضيين وبرغم نجاح الحلقات الا ان عددا من المتصلين تحدثوا عن الإعلام الرياضي المقروء كأحد اسباب وجود وتفشي التعصب وهذا من وجهة نظري مخالف للحقيقة فالاعلام الرياضي السعودي اخذ مكانته اللائقة متفوقا على كثير من اعلام الدول العربية ومواكباً لتطورية رياضتنا السعودية وحضورها القوي على المستوى المحلي والقارئ والعالم وان كان هناك شطحات تحدث إلا انها لاتعدو كونها ممارسات فردية غلب عليها الإجتهاد ولا تمثل وجهة نظر الإعلام الرياضي السعودي بشكل عام ويبقى وعي المتلقي في تصنيف الصالح من الطالح.
أكثر من اتجاه
* التعليق يسير في الاتجاه المعاكس !
* لا ادري من أين أستقي معلومة النجم القطري!!
* عبدالله العدوان غير طريقة الاتحاد من 5/3/2 إلى 4/4/3 بعد نزول المطرود!!
* العتيبي يحتاج للهدوء قلنا ذلك اكثر من مرة.
* وتحول الاصل ليصبح فرعاً ودام المعروف!
آخر اتجاه
ما احوجنا الى الصدق مع النفس والاعتراف بالخطأ والاستفادة من التجربة.
|
|
|
|
|
