|
| العالم اليوم
طهران د ب ا
ذكرت صحيفة ايران ديلي ان مرشحة انتخابات الرئاسة في ايران تعلق آمالها على اصوات النساء في البلاد واللاتي يشكلن نصف اجمالي تعداد السكان البالغ 65مليون نسمة.
وقالت فرح خوسراوي مرشحة جمعية ايران غداً والتي ستخوض الانتخابات ضد الرئيس محمد خاتمي للصحيفة الحكومية: ان النسوة يشكلن نصف تعداد السكان وانه في حالة تأييدهن لي فإن فرص نجاحي ستكون مفعمة بالامل .
وفيما يتعلق بالنصوص المبهمة التي يتضمنها الدستور بشأن ما اذا كان ترشيح السيدات لانتخابات الرئاسة قانونيا ام لا، دعت خوسراوي الى وضع حد للتصورات التقليدية الخاطئة تجاه النساء في ايران الاسلامية وازالة اللبس عن الدستور.
وتعمل خوسراوي (41عاما) في وزارة التعليم العالي وهي غير متزوجة وتحمل شهادة عليا في الادارة, وسبق ان رشحت نفسها في الانتخابات البرلمانية في عام 1992 و1996 غير انها فشلت في الحصول على عدد كاف من الاصوات التي تمكنها من الفوز بمقعد في البرلمان, ومنذ دراستها في الجامعة وهي تقوم بدور سياسي نشط.
وقال عبدالرحمن شمس الامين السياسي لجمعية ايران غدا انه يتعين الموافقة على ترشيح خوسراوي والا يتم اغفال دور نصف اجمالي عدد السكان وان هذا لن يتسق بالتأكيد مع الاعراف الديمقراطية .
يذكر ان الشروط القانونية والاتجاهات الفكرية للمرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لابد ان يوافق عليها مجلس الاوصياء الذي يتألف اساسا من رجال الدين التقليديين.
وقال شمس: يتعين الاعتراف مرة واحد والى الابد بدور المرأة وان اولئك الذين لايفهمون ذلك يجب توعيتهم في اشارة الى اوساط المحافظين والتقليديين في البلاد.
وسوف تعلن جمعية ايران غدا في الاسبوع القادم سياساتها الخاصة ببرنامجها وحملتها استعدادا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ايار/ مايو القادم.
ويعد خاتمي على رأس المرشحين المرجح فوزه بانتخابات العام القادم مثلما فعل في عام 1997 حيث فاز بأكثر من 70 في المائة من الاصوات.
وتردد ان المعارضة المحافظة في سبيلها لترشيح وزير الخارجية الاسبق علي اكبر ولاياتي بينما يريد المعتدلون بزعامة الرئيس السابق اكبر هاشمي رافسنجاني ان يكون عمدة طهران غلام حسين كارباتشي على رأس المرشحين.
|
|
|
|
|
