| اليوم الوطني
كلمات تفوح بصدق الانتماء معطرة بخالص الوفاء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة بمناسبة ذكرى توحيده المجيدة على يد القائد البطل جلالة المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تفيض المشاعر الوطنية هنا ككل مناطق المملكة والجزيرة لاهجة بالدعاء للمؤسس ولأبنائه واحفاده البررة بالرحمة لميتهم والسلامة وطول البقاء لشاهدهم ممن نهجوا النهج القويم للمؤسس وحلقوا بمجد أمتهم إلى رحاب الحضارة والتطور,.
بداية تحدث محافظ حفر الباطن الأستاذ حمد بن سليمان بن جبرين قائلا: هذه سطور اكتبها من بين ابناء محافظة حفر الباطن التي يعيش أبناؤها ما يعيشه شعب المملكة العربية السعودية احتفاء باليوم الوطني لهذا الكيان الكبير في قلب جزيرة العرب اليوم الذي توج فيه الكفاح الطويل لأبي تركي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي خاض أهوال البأس التي كانت تلين لها قناة الأبطال، ومالانت له ولا للرجال الشرفاء من حوله قناة حيث لم تكن تعرف معادن الرجال إلا في مثل المهام التي انتدبهم قدر الله لها، فقطف الناس جميعا ثمار الصبر الطويل والتضحيات الجسام حين اصبح الوطن كله ينعم بالأمن والأمان ليتفرغ الملك الهمام، ثم أولاده الملوك النجب من بعده للتأسيس والبناء الشامخ ابتداء من عهد سعود، ففيصل، فخالد غفر الله لهم أجمعين ثم شهد الوطن أعظم نهضة لبناء السعودية الحديثة على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فأصبحت المملكة في عهده قبلة في السياسة كما هي قبلة في الدين.
وأضاف أننا ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني لتوحيد البلاد لننظر الى رصيد هائل من الانجازات الكبرى في تاريخ دولتنا على الصعيدين الداخلي والخارجي معا وأراني لست في حاجة الى تعديده فالكل يعرف ماذا تصنع الدولة من أجل الوطن والمواطن والمسلمين في أرجاء العالم.
فمعا نجدد عهد الوفاء والحب للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني,, حفظ الله المليك والوطن، وأدام نعمه سابغة على البلاد والعباد.
يوم له ما بعده
وأكد مدير التعليم بحفر الباطن الأستاذ سعود بن عبدالرحمن الزامل الدويس ان اليوم الوطني يوم له ما بعده إذ توحدت البلاد بفضل رب العباد فتجمع الشمل ورفل الناس في نعمة الأمن وكان الولاء لله وشرع الله بديلا عن الولاء للعصبية القبلية المنكودة التي بنارها اكتوت الجزيرة العربية فشكر العباد رب العباد الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ، والحق انه لا يعرف نعمة الأمان إلا الذي على الخوف عاش، كان الناس إما آخذا او مأخوذا، ظالما أو مظلوما، القوة هي الشرع والحق لمن غلب، فجاءت عبقرية عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يوم احسن الاستظلال بالراية التي ظللت آباءه من ذوي الملك المؤثل والمجد التليد، إنها راية هذا الدين، الذي تحول الولاء اليه ليعود التوحيد النقي سلفيا من جديد في جزيرة العرب ففتح الله من فوقنا بركات السماء وتفجرت من تحتنا كنوز الأرض رزقا للعباد من رب العباد كان الوطن يحصد ثمرة قوله تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون , النور 55 .
* وكذلك تحدث لالجزيرة وكيل محافظة حفر الباطن الأستاذ ناصر بن جاسر الماضي قائلا: إن ذكرى اليوم الوطني تعيد للأذهان ما كانت عليه الجزيرة من فوضى وشتات وفرقة وتناحر وما آلت اليه من أمن ورخاء واستقرار وطمأنينة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي رفع راية التوحيد وجاهد في سبيل الله حق جهاده وارسى دعائم وقواعد الحكم مستمدا ذلك من كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي اصبح دستورا لهذه البلاد في جميع شؤونها وأمورها ومصالحها وجمع شتات هذه الأمة شرقها وغربها وشمالها وجنوبها تحت راية واحدة وقيادة واحدة تسعى لهدف واحد يحتضنها وطن واحد، ومن هذا الأساس والمنطلق اصبح المواطن السعودي رمزا للإنسان الذي يجمع بين كل علوم العصر ومقوماته الحضارية والفكرية وبين صلته الكاملة بالله سلوكا وعملا وعطاء ومنهاجا.
* وعن اليوم الوطني المجيد قال عضو مجلس المنطقة الشرقية الأستاذ سليمان بن عبدالله البليهد: تأتي هذه الذكرى العطرة الطيبة لتبرز لنا الصفحات النيرة الوضاءة من البطولات والأمجاد لمؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز يرحمه الله إذ تمكن بحكمته وحنكته وشمولية نظرته وقوة جأشه من لم شتات هذه الأمة وتوحيد كلمتها تحت راية التوحيد ووضع أسس الدولة القوية بإيمانها وعقيدتها ومع اطلالة اليوم الوطني لمملكتنا الفتية نتذكر بكل فخر واعتزاز عظمة ذلك اليوم التاريخي المجيد ونستلهم من سيرة مؤسس الكيان العظيم كل ما يدفعنا ويأخذ بأيدينا للمضي قدما نحو البناء والتنمية والسعي لإعلاء شأن الوطن نحو المزيد من التقدم والرقي والازدهار.
من الهامش إلى الصميم
* وأيضا عبر وكيل محافظة حفر الباطن المساعد الاستاذ مسلط بن عبدالعزيز الزغيبي قائلا: لاشك ان اليوم الوطني لبلادنا الغالية يأتي تتويجا لمسيرة طويلة من الجهاد والكفاح وطد فيها المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه اركان هذا الوطن العزيز ونقله بأعجوبة من هامش التاريخ الى صميمه, اليوم والحمد لله نعيش في بحبوحة من العيش الرغيد والآمن والرخاء في ظل عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتوافرت للمواطن سبل الراحة وتدفقت مشاريع الخير والنماء والعطاء الحيوية والتنموية على كل منطقة ومدينة وقرية لتحقق للمواطن كل متطلبات الحياة الكريمة.
* وتحدث رئيس مركز السعيرة الشيخ بدر بن هايف الفغم قائلا: ان اليوم الوطني ذكرى تاريخية مجيدة سجلت بمداد من ذهب ومناسبة عزيزة على قلب كل مواطن إذ نستعرض من خلالها وبكل فخر واعتزاز تلك المعجزة التي سطرها الملك عبدالعزيز رحمه الله إذ قام بتوحيد البلاد تحت راية التوحيد بعد مسيرة طويلة من الجهاد وجمع شتات الأمة ونزع عنها غطاء الجهل والفقر والخوف مبتدئا في بناء هذا الكيان الشامخ على أسس قوية ومتينة مستمدة من كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم موطدا بذلك أقوى الأسس وأرسخ الدعائم واليوم نراه شامخا بين الأمم والمحافل الدولية مباهيا بما حباه الله من عزة وأمن ورخاء.
وقفة إجلال
وتحدث رئيس بلدية حفر الباطن المهندس سعد بن فايز الشهري عن المناسبة قائلا: يقف ابناء المملكة في هذه الذكرى المشرقة وقفة إجلال وإعزاز وإكبار للمؤسس الموحد الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وفاءً وعرفاناً بما حققه لهذه البلاد المترامية الأطراف وللمواطن السعودي من خير عظيم ومكانة عالية ومجد رفيع وفي هذا اليوم التاريخي المشهود حتما يستعيد كل مواطن جهاد وكفاح وسيرة المؤسس الذي جعل كلمة الله هي العليا وجمع شتات الأمة وقضى على الفتن والشرور حتى تبدل الخوف امنا والفقر والجوع رخاء والشتات استقرارا ووحد البلاد وجعل الكتاب والسنة دستورا لها ووضع في سلم اولوياته بناء الإنسان السعودي ليساهم في مسيرة البناء والتنمية وتولى زمام الأمور ومقاليد الحكم من بعد جلالته ابناؤه البررة وساروا على نهجه ولم يحيدوا قيد أنملة وفي العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين تحقق للمملكة المزيد من الخير والنماء والتطور والازدهار في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات والأصعدة.
ويقول مدير الدفاع المدني بحفر الباطن المقدم حسين بن يحيى آل مطير: إن اليوم مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا وتعيد لنا ذاكرة مرحلة التأسيس والبناء لهذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي أسس ووحد مملكة مترامية الاطراف على الكتاب والسنة ونتذكر في هذا اليوم التاريخي ما كان عليه الآباء والاجداد وما نحن عليه اليوم من راحة وسعادة وأمن جاءت بفضل الله ثم بعد مسيرة طويلة حافلة بالبسالة والاقدام قادها المؤسس الباني, ولذلك فاليوم الوطني يوم عظيم فيه تغير مجرى التاريخ ومعالم الجزيرة العربية إذ خرجت من دياجير الظلام الى النور والعلوم والمعرفة وتلاحم وترابط المجتمع السعودي في أجمل واروع وحدة وتضامن عرفها التاريخ وتوالت على بلادنا الكثير من المنجزات الحضارية والمشاريع الحيوية لبناء الإنسان السعودي وتحقيق المزيد من الخير والاستقرار.
وكذلك قال الأستاذ مرعي مرزوق العرمان: إن اليوم الوطني ملحمة عظيمة سطرها التاريخ بأحرف من ذهب وستبقى على مدى الأزمنة إذ استطاع المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله بناء مملكته بقوة الإيمان والشجاعة ويوحد هذا الكيان الشامخ ويدخل التاريخ من أوسع ابوابه ويسطر أعظم واكبر معجزة تاريخية.
بطولة وإقدام
وقال مدير مكتب العمل بحفر الباطن الأستاذ عويض بن علي المطيري: في مثل هذا اليوم التاريخي العظيم من كل عام تجدد لنا هذه الذكرى العطرة كل مشاعر السعادة والاعتزاز والافتخار بما تحقق من منجزات بطولية مقدامة تجاوزت كل التوقعات والتصورات واصبحت معجزة تاريخية كبرى ونحن نستعيد بفخر واعتزاز ذكرى البطل المؤسس الباني ونتذكر بطولة الإنجاز الحضاري الشامخ الذي أرسى قواعده ودعائمه المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله تحت راية التوحيد حتى احتلت المملكة مكانة خاصة في قلوب المسلمين ويتدفقون إليها سنويا من كل فج عميق إذ ارضها منبع النور والهداية ومهوى الأفئدة كما لفتت بلادنا أنظار العالم بتجربتها التاريخية والجغرافية والوحدة والبناء وبدورها الفاعل عربيا وإسلاميا.
وبلادنا اليوم قوية بإيمانها وعقيدتها وقيادتها الرشيدة في ظل العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .
وتحدث لالجزيرة مدير عام تعليم البنات بحفر الباطن الأستاذ منصور بن محمد القزلان قائلا: ذكرى اليوم الوطني للمملكة عزيزة على قلوب جميع المواطنين إذ حدث في هذا اليوم الأغر في عام 1351ه حدث تاريخي هام ومعجزة كبرى حيث وضع جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله أسس ومقومات الدولة الحديثة بعد جمع شملها واستقرار الامن فيها وتوحيدها وأقام كيانا كبيرا شامخا تظلله الوحدة الكبرى مستمدا دستورها من الكتاب والسنة واصبحت بلادنا ولله الحمد والمنة مضربا للامثال في الوحدة والتضامن والتلاحم الاجتماعي وتتمتع بقدر كبير من الاستقرار السياسي والمصداقية والقوة الاقتصادية وقامت الدولة اعزها الله بتهيئة جميع مقومات الحياة الكريمة للمواطن والمقيم ووفرت كافة الخدمات بأنواعها المختلفة التي تصب في راحة ورفاهية المواطن والمقيم وما اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م إلا دلالة صادقة وتأكيد راسخ واعتراف كلي بالدور الريادي الذي تلعبه بلادنا في جميع المجالات والميادين.
وأيضا عبر مدير فرع صندوق التنمية العقاري بحفر الباطن الأستاذ محمد بن حشنان الشامري عن عظيم سعادته وسروره باليوم الوطني المجيد الذي يحمل في ثناياه الذكريات العطرة من نصر ووحدة وتبدل لحال التشتت والتشرذم الى حال الارتباط بحبل الله المتين,, نعم يحق لنا كسعوديين ان نفخر ونعتز ونحتفي بهذه الذكرى النيرة التي اضاءت طريق المجد والرفعة والهداية والنور عندما تمكن المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله من توحيد هذا الكيان الشامخ وارسى قواعد حكمه ودعائمه وتوجه لبناء الإنسان السعودي وبناء مؤسسات الدولة العصرية الحديثة، واقتدى نهجه من بعد جلالته ابناؤه اصحاب الجلالة حتى ان وصلت الرسالة لمولاي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الذي جعل المواطن السعودي هاجسه الأول وحقق المزيد من الرعاية والاهتمام وتوفرت جميع سبل الراحة للمواطن والمقيم لينعم بحبوبة من العيش الرغيد والخير والرفاهية.
ويقول الاستاذ سعود بن صالح المطيري مدير البنك الزراعي بحفر الباطن: في ذكرى اليوم الوطني انه يوم يحق للجميع فيه ان يفخر ويسعد به ويحتفل به ذلك اليوم المجيد الذي استطاع فيه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ان يوحد فيه اجزاء هذه البلاد المترامية الاطراف تحت راية التوحيد التي ترتفع خفاقة عالية على كل شبر في هذا الكيان العظيم الذي وضع المعجزات وحقق الأهداف الكبيرة ولذلك من حق المواطن السعودي ان يفخر ويعتز بهذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي تحقق له ولبلاده الفتية,, حفظ الله قائد ورائد نهضتنا الشاملة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
يوم مميز
يقول مدير مستشفى حفر الباطن ماطر عواد الحربي: يتميز يومنا الوطني ان الله أعاد فيه للأمة الإسلامية العز والفخر فلقد استطاع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ان يرفع راية التوحيد ويوحد الجزيرة المترامية الأطراف وينشر الأمن في كل ارجائه.
ولا يخفى على الجميع ما كان موجودا في هذه الجزيرة من الجهل والنهب والقتل وانتشار الامراض وقلة الوعي الصحي كما ذكر كبار السن.
وما نعيش فيه من رخاء وامن وامان انه بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادتنا الحكيمة التي أرسى قواعدها ومبادئها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وقد نهج من بعده, ابناؤه البررة المخلصون وساروا على طريقه ومازال اهل هذه البلاد المباركة ينعمون بالخير والطمأنينة فأكملوا المسيرة والخير، وكما نرى في عهد خادم الحرمين الشريفين كم البر وكثرة المشاريع الخيرة في التعليم والصحة وغير ذلك.
وأدعو الله سبحانه ان يحقق للأمة الإسلامية ما تصبو اليه من وحدة وقوة تحت القيادة الرشيدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وان يعيد هذه المناسبة السعيدة وبلادنا العزيزة ترفل بأمنها واستقرارها وعزها وتقدمها.
وكذلك يقول الشيخ فيصل بن عجمي بن سويط شيخ شمل قبيلة الظفير: إن اليوم الوطني لبلادنا الفتية مناسبة وطنية وحدث تاريخي ونقطة تحول في حياة الموطن السعودي إذ في هذا اليوم العظيم تمكن مؤسس هذا الكيان من توحيد البلاد المترامية الاطراف وقضى على الفتن والتناحر والظلم الذي كان يدق اوتاده بين أبناء هذه البلاد قبل توحيدها ولم شتاتها وجمع شملها ووحدة ابنائها على كلمة واحدة تحت راية التوحيد ونشر العلم والعدل والمساواة بين افراد شعبه وبذلك حقق الملك عبدالعزيز رحمه الله معجزة التوحيد وبنى مجدا وفخرا لكل ابناء المملكة وسار على نهجه ابناؤه الكرام البررة الذين عملوا على اسعاد الشعب ورفاهيته وتوفرت كل مقومات الحياة للمواطن من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجاته.
وعبر رجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالله بن احمد الشريع عن اليوم الوطني قائلا: عن اطلالة اليوم الوطني فإننا نتذكر بكل فخر واعتزاز ما قام به مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله من عمل وجهاد بطولي مشرف وحقق معجزة تاريخية قبل مثيلها اذ خط رقعة ملكه الشامخ فوحد القلب والصف رافعا الكتاب بالحق والعدل معيدا الى البلد الطيب امنه وطمأنينته بعد طول فرقة وفتنة وتناحر وتمكن المؤسس الباني طيب الله ثراه من إرساء دعائم دولته على هدي الشريعة السمحاء ونشر فوق ربوعها ألوية الأمن والرخاء والاستقرار وحمل الراية من بعده ابناؤه الغر الميامين وساروا على نهجه وخطاه حتى وصلت المسؤولية الى مولاي خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله إذ شهد عهده الميمون نهضة حضارية شاملة في مختلف جوانب الحياة باعثا الأمن والرفاهية في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.
حدث محفور بالوجدان
* وكذلك يقول الشيخ ضاري بن محمد بن طوالة شيخ الاسلم من شمر في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا يشرفني ان ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والشعب السعودي النبيل.
ومضى قائلا: إن اليوم الوطني ذكرى حدث تاريخي محفور في وجدان ابناء هذا الوطن الغالي تأسيس الدولة السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي ارسى دعائم وقواعد نهضة حضارية شاملة تحققت في فترة قصيرة من الزمن وانه ليشعر الإنسان بالغبطة والفخر بالانتساب لهذا الكيان العظيم بعد ان حقق الكثير من المنجزات والقفزات في جميع المجالات وشتى الميادين.
* وأعرب رجل الأعمال الشيخ صالح بن ناصر الخليوي عن عظيم سعادته وسروره باليوم الوطني الذي يعد مصدر فخر واعتزاز لابناء الوطن جميعا إذ تحققت المعجزة التاريخية الكبرى على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما وحد أجزاء هذه البلاد المترامية الاطراف بعد ان كانت مسرحا للجهل والفوضى والتناحر ووضع كتاب الله وسنة نبيه دستورا للبلاد وتحقق الأمن والرخاء والعدل والمساواة لجميع المواطنين وتولى مسيرة الخير والبناء من بعد جلالته ابناؤه القادة الميامين ولم يحيدوا عن نهج المؤسس قيد أنملة بل اقتدوا بنهجه وخطاه.
* وعن اليوم الوطني يقول الشيخ المهندس نقاء ابوهليبة شيخ ذوي مبارك من الدياحين من مطير: في هذه الذكرى العطرة تختزن الذاكرة صوراً متعددة عن تاريخ بطولي مجيد كتب بمداد من ذهب وظل عبر السنوات يتأصل ويزداد قوة وصلابة في نفوس ابناء هذا الوطن الغالي إذ تمكن المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من توحيد وبناء هذا الكيان الشامخ بعد ان دبت فيه الفرقة والتناحر والتطاحن والجهل والفقر إذ ارسى دعائم الحكم على الكتاب والسنة وتميزت بلادنا عن غيرها بقوة التلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي وبين افراد المجتمع وتحققت الكثير من المنجزات وتوافرت للمواطن جميع الخدمات لينعم بمزيد من الخير والرفاهية.
* وأيضا تحدث عضو مجلس المنطقة الشرقية سابقا شيخ الصاغة ورجل الأعمال سليمان الخليوي قائلا: ان المشاعر الجياشة التي تختلج في نفوس ابناء هذا الوطن الغالي كثيرة عند اطلالة ذكرى اليوم الوطني هذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا بلحظة مولد هذا الوطن وانقشاع الظلم والظلام وعودة العدل والنور ولحظة تبدد الخوف وحلول الأمن وانحسار وانتهاء الألم والجهل والجوع والفقر، وان المتفكر في احداث تأسيس هذه الدولة الفتية يجد الكثير من العجب العجاب إذ كان الآباء والاجداد في حالة يرثى لها ومعيشة ضنك ومعاناة وتمكن المؤسس العظيم من نشر الامن والرخاء والعلم والعدل والمساواة وارسى دعائم الدولة وقام ببنائها بالعز والرفعة ثم اتجه لبناء المواطن السعودي عن طريق بناء مؤسسات الدولة وعلى هذا النهج الكريم سار ابناؤه الكرام وترعرت هذه المؤسسات فازدهر التعليم والاقتصاد والمواصلات والجامعات والصناعات والمستشفيات واستثمرت الارض وخيراتها في بناء الوطن وبهذا اصبحت المملكة من الدول التي لها وزنها ومكانتها في المحافل الدولية تساهم في استقرار وامن وسلام المعمورة.
بلَّغ الرسالة بأمانة
وعبّر رجل الأعمال عبدالرزاق المنور عن بالغ سعادته وغبطته بذكرى اليوم الوطني تلك الذكرى العطرة التي تذكرنا بالماضي التليد والحاضر المجيد والمستقبل الزاهر لهذا الكيان العظيم الذي أرسى قواعده ومبادئه المؤسس الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد مسيرة طويلة وشاقة حافلة بالبطولات والامجاد حتى دانت له البلاد المترامية الاطراف من اقصاها الى اقصاها واستمد حكمه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحقق العدل ونشر العلم ووفر الأمن والطمأنينة لكافة الموطنين وبلغ الرسالة وادى الامانة وجاهد في الله حق جهاده وتولى دفة ومقاليد الحكم من بعد جلالته رحمه الله ابناؤه الكرام البررة الذين ساروا على خطى ونهج المؤسس الباني وعملوا في سعادة ورفاهية الشعب النبيل وفي ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين فقد توافرت للمواطن افضل وسائل الراحة والكثير من الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية والصناعية واصبحت بلادنا والحمد لله ذات مكانة عالمية وعربية مرموقة في جميع المحافل.
* ويقول الشيخ طراد بن راكان بن مرشد شيخ السبعة من قبيلة عنزة: إن اليوم الوطني ذكرى وطنية ومناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا تتكرر كل عام لتتذكر الاجيال والمواطنون تلك الملاحم البطولية والمعجزات الكبرى التاريخية التي سطرها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بمداد من ذهب وبأحرف من نور إذ تحققت على يد جلالته أعظم وأقوى وحدة وطنية عرفها التاريخ والعالم العربي وملحمة جلالته ليست ككل الملاحم والبطولات ومن المستحيل ان يعيد التاريخ نفسه او ان تتكرر احداثه في العالم، إذ تمكن المؤسس من توحيد هذه البلاد الطيبة الطاهرة بإيمان عظيم وشجاعة باسلة بعدما كانت البلاد تئن من التناحر والاقتتال والفتن والجهل والفقر وانعدام جميع مقومات الحياة، وبفضل من الله وعزيمة جلالته استطاع ان يوحد هذا الكيان الشامخ ويلهم شتاته ويوحد ابناءه وقبائله على كلمة التوحيد ثم تفرغ جلالته لبناء مؤسسات الدولة العصرية الحديثة ومن بعد ذلك تولى ابناؤه البررة اكمال المسيرة وتحقق للمواطن السعودي المزيد من الخير والرفاهية والطمأنينة في جميع الأمور الحياتية والمعيشية.
ذكرى لا تنسى
أما رجل الأعمال سالم بن محمد الصيعري فيقول: لاشك ان الشعب السعودي النبيل ينتهز اليوم الوطني هذه المناسبة الوطنية العزيزة والذكرى الغالية ليجدد فيها عهد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة حيث انها ذكرى لا تنسى يوم ان وحد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله هذه البلاد الغالية بعد شتات وتنافر واضطراب اذ جاء ذلك اليوم المجيد فكان يوما مشهودا في تاريخ الأمة وعاشت بلادنا ولله الحمد في أحسن حال واصبح لبلادنا مكانة عالية على مختلف الاصعدة وفي جميع المحافل العالمية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بعد توفيق الله الذي اولى المواطن السعودي الكثير من الرعاية والاهتمام وأعطى الأقليات الإسلامية في العالم مزيداً من الرعاية والاهتمام ووقفت المملكة الى جانبهم في السراء والضراء وفي احلك الظروف فبوركت هذه القيادة الحكيمة ومزيدا من التقدم والازدهار لبلادنا الطيبة.
* وتحدث الشيخ خزيم بن وبدان بن لحيان شيخ البرازات من السهول قائلا: إن اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوب المواطنين وتحتفل بها بلادنا سنويا انه يوم التوحيد والبناء الذي شهد مولد أمة استطاعت ان تنمو وتتطور وتصعد الى سلم المجد الذي أسسه باني هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي بنى وطنا ارسى قواعده على أسس ثابتة لا يتزحزح عنها قيد أنملة ونحن نحتفل في هذا اليوم والذكرى الغالية على قلوب الجميع في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله لنفاخر العالم أجمع بما وصلنا اليه في فترة وجيزة في جميع المجالات وشتى الميادين وكافة الأصعدة وفي جميع المحافل الدولية حيث توافرت للمواطن أفضل الخدمات واجلها لينعم بمزيد من الخير والطمأنينة.
* وعبّر رجل الأعمال محمد بن خلف البلوي عن سعادته بذكرى اليوم الوطني التي تعتبر من أجمل وأفضل الايام المضيئة والمشرقة التي يعتز بها الشعب السعودي إذ انها ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ الذي اصبح أنموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن اذ ارسى دعائم هذا الكيان القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد ان كان يسوده الجهل والتناحر فجعله بشجاعته وحنكته وقوة بصيرته وطنا شامخا متميزا زاوج فيه بين أصالة الماضي وتراث الأجداد مع لغة العصر الحديث بما لا يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف مجسدا بذلك أروع الصور لمجتمع الفضيلة المتمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأصبحت بلادنا بفضل الله في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات.
* وتحدث رجل الأعمال عبدالرحمن الشريع عن اليوم الوطني قائلا: يأتي هذا اليوم في كل عام ليعبر بصدق عن قوة التلاحم والترابط والولاء للمواطن السعودي على قيادته الرشيدة ووطنه الغالي، وشاهدا حيا يصور ما تحقق من منجزات حضارية ومكتسبات وطنية ونقلات نوعية وتنموية وحيوية في كافة المجالات ونشعر بالفخر والاعتزاز والسعادة بهذا اليوم الوطني الذي تعيدنا ذاكرة التاريخ فيه الى قرن من الزمان لنستعرض مسيرة طويلة حافلة بالكفاح والجهاد قام بها المؤسس الباني لهذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز رحمه الله .
* ويقول المواطن عبدالله بن مرعيد السبيعي حفيد أحد فرسان الملك عبدالعزيز أثناء مرحلة التأسيس: إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عظيمة وخالدة في تاريخ بلادنا الحبيبة وفرصة طيبة لنجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة والسمع والطاعة في العسر واليسر واننا على درب الآباء والاجداد سائرون ونضحي بكل غال ونفيس من اجل خدمة الدين ثم المليك والوطن واننا نسترجع الذاكرة لمرحلة التوحيد والملحمة البطولية للمؤسس الباني الملك عبدالعزيز يرحمه الله .
|
|
|
|
|