الحملات,, تقوم في البلدان الغربية عندما يسن قانون جديد فيه مصلحة للمجتمع أو تعويد الناس على نظام معين,, أو مكافحة ظاهرة غير مألوفة فهم يبادرونها في وقتها,, يعني يضربون الحديد وهو حار ولذلك تنجح الحملات الاعلامية في تلك البلدان لكن في بلد كبلدنا,, نحتاج الى عدة حملات متنوعة لطباع كثيرة,, أوجدتها,, الأنا,, وحب الذات, وغالبا ما تكون هذه الطباع أو الظواهر السيئة تقليدية,, يعني يقلد الصغير فيها الكبير والضعيف القوي ان تمكن, وحتى تنجح حملاتنا التي نريد صادقين القيام بها,, فيجب أن تكون وسائل البحث صريحة لا حرج ولا احتجاج ولا,, لماذا,, وكيف.
وبهذا نستطيع ان نبني مجتمعنا من جديد,, فلا تفرقة ولا تميز ولا محاباة ولا وسائط غير قانونية,, وأعتقد ان العقلاء يهمهم أن يكون البناء الجديد للمجتمع راسخا في بيان الأسباب ولا عيب في ذلك,, فأي مجتمع لم يهتم أساسا بوسائل النماء السليم والبناء القويم,, لابد وان يمر في تكوينه بالعديد من المتناقضات, الأهم ان نحاول,, صادقين التقويم بالأساليب الأمثل,, النقية الصافية القائمة على الحقائق التي لا تقبل التبديل والتشويه والرعونة,, ونلاحظ بالنسبة للمرور ان الأمر قد استفحل,, بما نفعله نحن السعوديين,, أولا,, فنحن نقطع الاشارة ونستهين بالأنظمة ونحابي القريب وراعي الديرة,, وشبابنا يفضلون المشي بسياراتهم على الأرصفة بدلا من الشوارع, ويمتهنون أنظمة المرور بشكل مزرٍ,, لذلك,, عندما رأى الهندي والباكستاني والعربي الآخر ما نفعله فعل مثلنا وأكثر بل إن بعض القادرين في بعض الجهات يحابي الأجنبي أكثر مما يفعله مع السعودي لوجود مصلحة, وهذا,, وغيره أسقط النظام الذي يحمينا من الحوادث والانزلاقات السيئة,, وأمام تصريحات مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم فاننا نأمل أن تكون النتائج ايجابية خاصة اذا دعم هذا الرجل من الجهات المعنية,, وأعلن عن مشاكل حلها النظام المرسوم رغم عظمها,, ومكانة فاعلها,, وسيحتاج هذا الرجل ومعاونوه الى أيام وشهور,, بل قد تكون سنين حتى نرى النظام يمشي الخيلاء في شوارعنا وفي مجتمعنا ونرجو أيضا أن تكون هذه الحملة بداية لحملات عدة,, أمام ظواهر عدة في جهات عدة حتى نستطيع ان نبني المجتمع السليم الذي يتحدث عنه الناس في البلدان الأخرى ومثلما نتحدث غالبا عنهم في منتدياتنا اذا ما طرأ,, طارىء.
|