| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد تولت وزارة المعارف مهمة غرس حب القراءة والمطالعة لدى الطلاب منذ التحاقهم بالمدارس وحتى تخرجهم منها, فلا يوجد مدرسة من دون مكتبة، زودت بالعديد من الكتب الهادفة واختير أمناء لها.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل وفت المكتبات المدرسية بالغرض الذي من أجله أوجدت؟ فالملاحظ أن المكتبات في بعض المدارس يجهل الطلاب أهدافها وغاياتها، فضلا عن اعتياد القراءة فيها,
واذا فتحت المكتبة أبوابها فالقراءة فيها محصورة على فئة معينة من الطلاب يعرفون لدى أمينها بجماعة المكتبة.
لذا يجب على مديري المدارس وأمناء المكتبات والمعلمين، التعريف بأهداف المكتبات المدرسية وتعويد الطلاب منذ نعومة أظفارهم على حب القراءة والمطالعة.
ومما يقوي صلة الطلاب بالمكتبات المدرسية عمل الآتي:
1 الانتقال من حجرة الدرس الى المكتبة والقاء بعض الدروس فيها.
2 تحفيز الطلاب على زيارة المكتبة ومعرفة محتوياتها وذلك عن طريق تكليف الطلاب بتدوين عناوين بعض الكتب وأسماء مؤلفيها وكتابة ملخصات لبعض موضوعات هذه المؤلفات.
3 أن يمضي العاملون في المدرسة أوقات فراغهم في المكتبة للقراءة والبحث والاطلاع ليكونوا قدوة حسنة لطلابهم وليستفيد الطلاب من توجيهاتهم والاجابة عن استفساراتهم.
4 شغلها بحصص الانتظار.
5 الاستمرار في تذكير الطلاب بأهمية المكتبات ووجوب الاستفادة من محتوياتها.
ويقع العبء الأكبر في هذا الأمر على عاتق أمين المكتبة والمرشد الطلابي.
6 تزويد المكتبات المدرسية بكل مفيد وجديد.
7 مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وتزويد المكتبات المدرسية في كل مرحلة تعليمية بما يناسبها من الكتب.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
محمد بن فيصل الفيصل المدرسة الفيصلية في المجمعة
|
|
|
|
|