| الريـاضيـة
*
نشرنا يوم الأربعاء الماضي مقالين للدكتور خالد الباحوث وللزميل عبيد الضلع تحدثا من خلالهما عن التشفير والنقل الحصري لمباريات منتخبنا ويوم السبت الماضي نشرنا رد مساعد الرئيس والمشرف على القنوات الرياضية براديو وتلفزيون العرب الزميل علي داود على ما كتبه الزميلان الباحوث والضلع ولأن الجزيرة للجميع فإننا ننشر اليوم رد الزميلين على رد علي داود:
سعادة الأستاذ محمد صالح العبدي المحترم,.
مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة الموقر,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد:
فلقد أسعدنا كثيراً الرد المنشور في جريدتكم الكريمة بقلم الأستاذ علي داود مساعد الرئيس والمشرف العام على القنوات الرياضية بشبكة راديو وتلفزيون العرب في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت برقم 10229 وتاريخ 3 رجب 1421ه وفي الحقيقة اسمحوا لنا أن نهنئ ونبارك لجريدتكم هذا المستوى الحضاري الراقي في التعامل مع الرأي والرأي الآخر وفي نفس الوقت اسمحوا لنا أن ننقل لكم شكر وتحيات الملايين من المواطنين على عملكم النبيل وتحويل جريدتكم إلى منبر حر لطرح القضايا المهمة كموضوع تشفير المنتخبات الوطنية وهو الأمر الذي لمسناه من خلال آلاف الرسائل البريدية والإلكترونية والمكالمات والفاكسات والتي تشيد بكم وتشدد على أهمية هذا الجانب.
ولقد أحسنتم صنعاً حينما خصصتم ثمانية أعمدة من صنف خمس نجوم لرد القناة وفي نفس الوقت لم تبخلوا عليها بحجم العناوين التي يريدونها, ولكن مهلا فالمعلومة التي تقول - وبعنوان الحجم العائلي بأن مباريات منتخبات ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا مشفرة هي معلومة مغلوطة وخاطئة وقد يعتقد الآخرون عند قراءتها بأننا جهلة ولا نفهم حتى في موضوع التشفير الدولي, ولكن عزاءنا الوحيد أن القارئ السعودي وغيره أصبح يتميز بمستوى عال من الرقي والتميز والثقافة العالية والفطنة ولذلك سيلاحظ توقيع اسم كاتب هذه المعلومات المغلوطة, فجزاكم الله خيرا على إتاحتكم الفرصة للجميع من خلال المعاملة العادلة في كل شيء بما في ذلك المساواة في موقعي المقال الأصلي والرد من خلال وضعهما على ذلك الإعلان الأنيق والراقي والذي يظهر أنه لم يعجب مساعد رئيس ART مما جعل القناة بالإضافة إلى تهميش وتطنيش آراء المواطنين حول موضوع التشفير إلى التهكم كذلك والاستهتار في زينة المرأة ورفاهيتها الأمر الذي يعني ضمنا استهتار القناة بالنساء السعوديات وتهميشهن والاستهتار بزينتهن التي حللها الله أمام أزواجهن وبنات جنسهن ومحارمهن.
على كل حال، نكرر الشكر الجزيل لسعادتكم وللجريدة الأولى من حيث التطور السريع والمصداقية وإتاحة الفرصة للجميع واسمحوا لنا في هذه المناسبة أن نعلق على النقاط التي وردت في رد مساعد رئيس ART مع رجاء نشرها للفائدة العامة:
حب وولاء الوطن لا يحتاج إلى تذكير
أولا: يقول مساعد الرئيس بأنه تمنى أن لا يتم الدمج بين مشاعر الحب والولاء للوطن وبين قضايا المواطنين وبين مقولة رئيس الشركة التي أصبحت مشهورة بأن الدولة ليست مسؤولة عن الرياضة!! ونحن نقول: إن صقر الجزيرة وموحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هو الذي اختار هذا اليوم العظيم ويجب على الجميع احترامه واعتباره يوما وطنيا نفرح ونهنئ ونعتز به وفي نفس الوقت يجب ملاحظة أن الأستاذ صالح كامل هو وشركته هم من اختار هذه المناسبة لإعلان تحديه الصارخ للمواطن من خلال المقولة التي أصبحت مشهورة ذنبه على جنبه والإعلان بأن مسؤوليات الدولة عن الرياضة والتي بدأت منذ ذلك التاريخ العظيم انتهت اليوم ولم تعد الدولة مسؤولة عن الرياضة فمن يريد أن يشاهد منتخب بلاده يجب عليه أن يدفع ولن أقبل بعرض التلفزيون السعودي ولو دفع لي الملايين, وكان أحرى بالأستاذ صالح أن يستغل هذه المناسبة المباركة ليعلن عن شكره وتقديره لهذا البلد الطيب الذي خيره واضح على الجميع ولمواطنيه وتقديم بطولة آسيا على القناة العامة والاكتفاء بدخل الإعلانات والبيع للمحطات الأرضية كهدية منه على الرغم من عدم شرعية التشفير.
ثم إذا كنا قد كتبنا عمودا لتهنئة الوطن والافتخار بمنجزاته فهل هذا عيب في نظر القناة ونظر مساعد رئيسها؟
وعيرني الواشون أني أحبها
وتلك وشاة ظاهر عنك عارها
فالقناة وصاحبها لم يذكروا في المؤتمر الذي أقيم في نفس توقيت يوم الوطن أي شيء عن الوطن ويومه العظيم،وعلى الرغم من أن رئيس القناة ذكر اسم جريدة الوطن إلا أن الذاكرة لم تسعف القناة ومسؤوليها بالتذكر بأن هناك وطنا ويوما وطنيا!! إلا بعد ما قرأ مساعد رئيس القناة موضوعنا الذي نشر في الجريدة تحت عنوان في عيدك يا وطني نهنئ ونفتخر في يوم 29/6/1421ه ولذلك وجدناه يستدرك الأمر ويكتب عن أهمية هذا اليوم!!!,,وبالمناسبة فإننا نرفع أنفسنا عن مستوى حوار مساعد رئيس القناة الذي لم يلتزم بالحوار الحضاري وذلك من خلال استهتاره وتهكمه بأسماء المواطنين!!
ولكي تتضح الصورة للجميع فمقالتنا المذكورة لم تكن هجوما على أحد وإنما كانت توضيحا لبعض الادعاءات التي وردت في مؤتمر كان الهدف الأول والأخير من إقامته هوتهديد المواطن بأن تشفير مباريات منتخبه الوطني حاصلة لا محالة ولذلك يرجى الاستعجال قبل الزحمة كما قالها رئيس القناة حرفيا في المؤتمر إياه!!
جاء يكحلها أعماها
ثانيا: يقول مساعد رئيس القناة بأننا وجهنا تهمة إعداد الأسئلة إلى كل الصحف السعودية.
ونحن نقول بأن هذا الكلام مردود على صاحبه وذلك لبطلانه ، فالتهمة - إذا كانت هنالك تهمة موجهة لمن أعد الأسئلة وهي القناة بالطبع ولذلك لم تعجبنا الأسئلة نهائيا ولقد كان تحفظنا على المؤتمر انطلاقا من نوعية الأسئلة التي طرحت وكأن هنالك اتفاقا بين السائل والمجيب وثانيا من الإجابات التي لم تكن معدة جيدا كما تم فعله مع الأسئلة, أما محاولة استعداء الصحافة والصحافيين ضدنا والرد علينا فلا أعتقد أنهم بكرامتهم وعزتهم ينتظرون من يملي عليهم أوامره, ومن العجيب أن المساعد يحاول تجاهل أن قضية التشفير قضية وطنية وأن الغالبية العظمى من الصحافيين - وإن لم يكونوا جميعهم ضدها وإن كان بعضهم في أفواههم ماء وتتفاوت بالطبع أسباب وجود هذا الماء من صحيفة إلى أخرى !! ولكن يظهر ان المساعد جاء ليصلح ولكنه أفسد الأمر أو كما يقولون جاء يكحلها أعماها.
آن لأبي حنيفة أن يمد رجله
ثالثا: عندما شاهدنا عنوانا كبيرا يقول مباريات منتخبات ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا مشفرة أصبنا بصدمة وقلنا لقد فاتت علينا ولم ينفعنا تخصصنا ولم تنفعنا دراساتنا وأبحاثنا واهتماماتنا في هذا المجال بالذات ولم يشفع لنا حضور الندوات والملتقيات العلمية في هذا الشأن فكيف ضاعت علينا؟!!
ولكننا وعند قراءتنا فقرة ثالثا من رد المساعد اكتشفنا الحقيقة المحزنة التي قد تندرج تحت أمرين, إما أن هناك محاولة تضليل للقارئ وإما أن هناك جهلا مدقعا بأمور حقوق النقل التلفزيوني العالمي وتشفير القنوات من قبل القنوات ومسؤوليها, ولكي لا نتهم الإخوان بالنية السيئة فنعتقد جازمين أنهم لا يريدون تضليل القارئ وعملوا ذلك مجبرين لسبب بسيط وهو أن القناة بمن فيها من مسؤولين ومستشارين ومعلقين وصحفيين ومشجعين يحتاجون إلى جرعة مركزة في ثقافة وأبجديات النقل التلفزيوني وحقوقه وشروط التشفير, ومن هنا آن لأبي حنيفة أن يمد رجله, ونوجه القراء إلى إعادة قراءة الفقرة ثالثا من رد المساعد ليكتشفوا بأنفسهم.
فالمساعد خلط بين تشفير الدوري وبين تشفير المنتخبات مع الجهل بالطبع بأنه ليس هنالك جهة واحدة مسؤولة عن المنتخبات فلا يمكن أن نذهب إلى الاتحاد الفرنسي لشراء واحتكار نقل مباريات منتخبه إلا الودية منها فقط فعلى سبيل المثال فالاتحاد الأوروبي مسؤول عن المسابقات الأوربية والاتحاد الدولي مسؤول عن تصفيات كأس العالم فكيف يتم بهذه الحالة تشفير مباريات المنتخبات ؟!! ولاحظوا معنا بعض المقتطفات من رد المساعد:
يقول بينما حقوق الكرة الإنجليزية لدى محطة SKY , ونحن نقول: أولا ما هي الكرة الإنجليزية؟! ثانيا ليس هنالك محطة اسمها SKY وإنما BSKYB والأولى كانت بهذا الاسم منذ أكثر من عشر سنوات.
ويقول وفي فرنسا يبث التلفزيون الرسمي الكأس بينما شركة (دارمون) تمتلك حقوق الدوري, ونحن نقول: أولا أين التشفير هنا ما دام هناك تلفزيون رسمي؟ ثم أين المنتخبات هنا طالما الحديث هو عن المنتخبات؟
ويقول وفي إيطاليا لا يستطيع تلفزيون PAY الرسمي نقل مباريات الدوري أوالمنتخبات إذا لم يشتر هو أولا هذه الحقوق, ونحن نقول: لقد اعتقدنا أن الدولة المتحدث عنها إيطاليا كما ذكر المساعد وليست دولة اشتراكية؟! وهل هناك شيء بدون مقابل؟! ثم أين تشفير مباريات المنتخبات هنا؟!
ثم يقول المساعد وللمعلومية فإن الدوري الإيطالي تمتلك حقوق بثه شركة خاصة نصيب الأسد فيها لقناة (بلس) الفرنسية, والسؤال هنا أين المنتخب وأين التشفير؟!
ويقول المساعد بأن رئيس الشركة قال في المؤتمر إن هناك دولا تبث المباريات على القنوات المفتوحة بالمجان, ونحن نقول: بالطبع وصلت المرحلة هنا إلى مرحلة عدم توازن معلوماتي وهو بالطبع اعتراف صريح وهو بالطبع قد يكون جزءا من إخفاقات حملات هذه القناة لتشفير المباريات الوطنية وقد يكون أحد أهم أسبابه يرجع إلى أن رئيسها لم يوفق بمتخصصين ومستشارين لديهم الرؤية الكافية عن الأنظمة الدولية المطبقة ولذلك وقع بالمطب وتوهق .
واسمحوا لي أن أورد جزءا بسيطا من ضوابط نقل وبيع حقوق المنتخبات الوطنية والمطبقة دوليا, ففي الولايات المتحدة وكندا الوضع القائم هو ما يتمشى مع قانون النقل التلفزيوني الذي صمم ليراعي المصلحة الوطنية وحق المواطن بمتابعة منتخبات بلاده وتطبيق قانون المقاومة الاحتكارية (Anti Trust (Law في موضوع الحقوق التلفزيونية عندما يتعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية وفي الدول الأوروبية شدد قرار المفوضية الأوروبية العليا قبل عدة سنوات على إعفاء اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الأوروبية من المادة 85 من معاهدة الوحدة الأوروبية التي تشدد على أن المنافسة الحرة بين المؤسسات دون قيود وطنية أو اتحادية أو نقابية هي أفضل ضمان لنمو وتطور اقتصاد ذات فعالية (1) .
وفي بريطانيا فإن البند رقم 97 من قانون النقل التلفزيوني والإذاعي الصادر في عام 1996م على مراعاة المصلحة الوطنية National Interest عند بيع حقوق النقل للأحداث الرياضية، كما شدد هذا البند على ان يقوم وزير الثقافة والرياضة مشاورة مع القناة الحكومية BBC والمفوضية المستقلة للتلفزيون Independent Television Commission وحكومة ويلز Welsh Authority بوضع جميع الأحداث الرياضية ذات الصلة بالمصلحة الوطنية بقائمة خاصة (2) .
والقائمة هذه قد تتغير من وقت إلى آخر حسب المصلحة العامة, وفي الفقرة رقم 1 من البند رقم 98 تم تصنيف القنوات التلفزيونية إلى فئتين فئة أ تضم القنوات الحكومية والاقليمية وتشمل قناتي 3، 4 وقنوات ال BBC والتي جميعها بالطبع هي قنوات أرضية وفئة ب وتشمل جميع القنوات والشركات الأخرى (3) .
أما البند 101 فإنه يبين أنه عندما يتم بيع حقوق نقل إحدى المناسبات المذكورة بالقائمة والتي لها علاقة بالمصلحة الوطنية لإحدى القنوات في إحدى الفئتين المذكورتين في البند 98 فقرة أ فإنه لن يتم ذلك إلا إذا تمتعت إحدى القنوات الأخرى من الفئة الأخرى بالحقوق الكاملة كذلك, وهذا يعني أن تلك القائمة من المسابقات ذات المصلحة الوطنية لا يمكن السماح بتشفيرها ويتم نقلها من خلال قناة أرضية وأخرى يتم فيها الاشتراكات أو التشفير، ولذلك فإنه يحدث كثيرا أن تشتري إحدى القنوات الحقوق الكاملة والحصرية ولكنها لا تستطيع أن تبث الحدث إذا ما كان هنالك مخالفة صريحة لهذه البنود (4) .
وعندما حاولت بعض الاتحادات الرياضية الضغط لإلغاء بعض القيود على المباريات الوطنية وتم البحث عن النصائح القانونية من جهات متخصصة تم نصحها بالعدول عن ذلك وأن أي محاولة تغيير لإعطاء الاتحادات الرياضية المحلية صلاحية مطلقة لبيع الحقوق الحصرية في شأن المسابقات والأحداث الرياضية التي تكون المنتخبات الوطنية طرفا فيها قد يضر بالالتزامات التي قطعتها المملكة المتحدة فيما يخص المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان (5) .
في جميع الأحوال لا نريد أن نطيل أكثر على القراء ولكننا نطلب منهم الاسترجاع والتذكير قليلا وخاصة البطولة الأوروبية الأخيرة عندما قامت ART بتشفيرها عن السعوديين في الوقت الذي لم يتم تشفيرها عن بقية الاخوة الخليجيين فهل تتذكرون كيف تمكن الكثير من الخليجيين من متابعة تلك البطولة؟ وهل تتذكرون كيف استطاع الكثير منا مشاهدة المباريات على القنوات الإيطالية والبرتغالية والإسبانية والألمانية حية على الهواء؟! أين تشفير المنتخبات التي يتحدث عنها المساعد؟! وهل تتذكرون مباريات كأس العالم للأندية 2000؟ وكيف كانت القنوات الأوروبية تتناقلها يمينا وشمالا؟ وللمعلومية فالقناة التي أقنعتنا بمشروعية تشفير المباريات لم تستطع منع النقل المباشر إلا من خلال منع تشفير الصورة للقناة المغربية وهل تعرفون كيف تم ذلك؟ إنه تم عندنا في ديراب ,, والله المستعان.
للمؤامرة أساليب ,, وسنرفع قضية
رابعا: لتذكير المساعد فالمؤامرة حصلت وما زال العرض مستمرا وبطلها الاتحاد الآسيوي والقنوات المتعاونة وربما المتخاذلة معه وهذا ليس اتهاما باطلا بل هو اتهام حقيقي وللمعلومية فإنه لنا الحق في رفع قضية ضد الاتحاد الآسيوي ومن تعاون معهم بحجة حرمان المواطنين السعوديين من مشاهدة ومتابعة فريقهم الوطني وليس فقط باستطاعة المتعلم أوالمحامي عمل ذلك وإنما باستطاعة من يسكن في الريف أو القرى وجميع من تم حرمانهم من مشاهدة مباريات وطنهم فلهم الحق برفع القضية والمطالبة بالتعويض, أما بخصوص (ما خبص به المساعد) ومحاولة ضم الاتحاد الافريقي لهذه التهمة فهي إدعاء باطل نرده إلى المساعد وذلك لأن الاتحاد الأفريقي لم يفكر في يوم من الأيام في القيام أو المساعدة على تشفير مباريات منتخبات أي دولة عضو في الاتحاد, وأعتقد أن المساعد يتذكر كيف استطاع تلفزيوننا العزيز نقل مباريات البطول الأفريقية الأخيرة في الوقت الذي لا يستطيع فيه نقل مباريات منتخبه الوطني!!
ونفس الوضع ينطبق على الاتحاد الدولي الذي يمنع منعا باتا تشفير مباريات المنتخب الذي يشارك في تصفيات كأس العالم عن مواطنيه وكذلك الاتحاد الأوروبي والذي ذكرنا بعض الشيء عنه سابقا وكذلك الاتحاد العربي والذي على العكس من ذلك فهو يساعد على جعل المباريات متاحة لجميع الدول العربية دون تمييز, إذاً الاتحاد الأفريقي والدولي والأوروبي والعربي خارج التهمة بل على العكس فإن سلوكهم وأسلوبهم يثبت التهمة على الاتحاد الآسيوي ومعاونيه!!
ولتذكير المساعد الذي يفترض أن يكون - وبحكم مسؤوليته عن قناة رياضية مطلعا على جميع الأمور فشركة شامل لم تقم بتشفير دورة الخليج ولذلك لم يقم ملايين المواطنين وإنما ما قام به هو بيع حقوق نقل المباريات الودية وهو المتبع عالميا وهل المباريات الودية تتساوى بالأهمية مع المباريات والمشاركات الرسمية؟!!
وأخيرا نعتقد ان شراء الحقوق ليس سيئا إذا ما قام به مواطن سعودي عادي - حسب كلام المساعد ولكن السوء يظهر عندما يحاول هذا المواطن استغلال مواطني بلده تحديدا كما ذكر بأن السعودية أكبر أسواقه وأنه ليس لديه استعداد بالتنازل عن حقوق نقل المباريات مهما كلف الأمر ولن يقبل بعرض التلفزيون السعودي ,, الخ.
السكوت من علامات الرضا
خامسا: أرجو من الجميع إدراك أن جميع النقاط التي حاول مساعد الرئيس تبريرها ولكنه - وبكل اسف لم ينجح في ذلك ونترك الحكم الأول والأخير للقراء الكرام.
غير أنه يجدر بنا هنا أن نذكر أن مساعد الرئيس لم يتطرق نهائيات إلى كثير من النقاط التي أشرنا إليها في المقالة الأصلية مما يعني ضمنا الاعتراف أوالسكوت من علامات الرضا كما يقولون.
ومن ضمن تلك النقاط عدم تحدثه عن الصحيفة والوعد بمقاضاتها ولا عن تلفزيون الإمارات الرسمي!! وكيف حصل على الحقوق التي لم تكن من نصيب غيره ولا عن كيفية اختيار قناة LBC تحديدا ولا عن المغالطة الكبرى بأن الفلوس ما تروح لأحد وإنما للاتحادات والأندية والتي نريد أن نعرف كيف سيقوم الاتحاد الآسيوي بتوزيعها؟!! ولا عن استثمارات ال ART العظيمة بالمملكة ولا عن نسبة السعودة فيها!! ,, الخ.
ولم يقل لنا عن النظرة الدونية للقناة نحو أعظم وأكبر تجمع رياضي عالمي الألعاب الأولمبية ونذكر الجميع بأن خسارة اتحاد الإذاعات العربية بنسبة 15% من تمويله لا تعني عدم قيام الاتحاد بطرد القناة وهو الشيء الذي أصبح معروفا لدى القاصي والداني.
وأخيراً: لم يستفد القراء من رد مساعد رئيس القناة وبدلا من الإجابة عن السؤال المهم والخطير الذي يقول ما هو البلد الوحيد بالعالم - غير السعودية والذي تحجب مباريات منتخباته عن جماهيره؟ بالطبع عجزت القناة عن الإجابة على أهم سؤال بحل لغز المؤامرة على الكرة السعودية.
آمل المعذرة عن الإطالة وذلك لظروف ومتطلبات الإيضاح والتوضيح مع رجاء نشر الموضوع كاملا أسوة برد القناة.
شاكرين ومقدرين لسعادتكم تعاونكم مع جميع الأطراف,.
الهوامش
1(Bell, A, Dispatch From Brussels, Sports Law Administration and practice, November, December 1996,Pb.
2(Broad Casting Act1996, Section97.
3(Broadcasting Act 1996, Section98.
4(Broad Casting Act 1996, Section 101.
5( Wood house, C, sport and law in conflict:Role of Governing Bodies, Unpublished Conference Paper, Sports forum 96 chelseo Football Ground,26 November, 1996
أخوكم د, خالد بن عبدالله الباحوث Kbahouth@yahqo. Com. ص,ب 599 الرياض 11342
|
|
|
|
|