| القرية الالكترونية
* بكين رويترز
تسعى شركات الانترنت الصينية والمستثمرون الاجانب لتقييم اثار قواعد الانترنت الجديدة التي تحد من حصة راس المال الاجنبي وتحظر الموضوعات التي تتسم بحساسية سياسية على شبكة الانترنت.
وقالت شركات الانترنت الصينية المسجلة في الولايات المتحدة ومن بينها سينا, كوم وسوهو, كوم انها كانت على دراية مسبقة بالقواعد وانها تلتزم بالفعل باقسى الشروط.
غير ان العديد من الشركات الجديدة وبصفة خاصة التي تمول برأس مال اجنبي اشتكت من انه ينبغي عليها اعادة هيكلة عملياتها وانفاق مبالغ ضخمة على تكنولوجيا وعمالة جديدة من اجل الالتزام بالقواعد.
وقال ممول مشروع في هونج كونج انه يدرس كيفية اعادة هيكلة تمويل اثنين من مواقع شركته باللغة الصينية, وتساءل قائلا لماذا يعودون الى عصور الظلام الآن .
وقال محللون ان القواعد التي نشرت امس تحدد حصص الاجانب في المواقع الصينية على شبكة الانترنت عند المستويات التي حددتها القوانين المعنية او بين صفر و49 بالمئة.
كما حملت القواعد المواقع مسؤولية منع قطاعات واسعة من الموضوعات تتراوح بين المواد الاباحية والمقامرة الى اي نوع من التعليقات السياسية يرى الحزب الشيوعي انها تمثل تهديدا.
ويجب ان تمنع المواقع المحتويات غير المشروعة وتبلغ عنها, وتنص القواعد على ضرروة احتفاظ الشركات المقدمة لخدمات الانترنت بسجلات لجميع المحتويات التي تظهر على مواقعها على الانترنت لمدة 60 يوما وتسليم هذه السجلات للشرطة عند طلبها.
ويجب ان تتقدم الشركات للحصول على تراخيص لادارة مواقعها، وتنص القواعد على تغريم او اغلاق المواقع التي تتجاوز المجالات المقررة لنشاطها او لم تطبق القيود المفروضة.
واضرت القواعد بالشركات صاحبة المواقع الصينية المسجلة في الولايات المتحدة مثل شاينادوتكوم وسينا وسوهو وانت ايز, كوم كما تراجعت اسهم المواقع الصينية المسجلة في هونج كونج ومن بينها توم, كوم وهونج كونج, كوم.
غير ان محللي الصناعة والمستثمرين قالوا ان هذه القواعد جاءت واضحة لاول مرة وهي تحدد شروطا صارمة ينبغي على الشركات الجديدة الالتزام بها لبدء اعمالها او استمرارها.
وقال تشاونسي شي المدير المشارك لسوفتينك تشاينا فنتشر كابيتال صاحبة الاستثمارات في عدد من شركات الانترنت الجديدة في الصين الصين تحاول تحقيق قدر اكبر من الشفافية ومن هذا المنطلق فقد يكون ما حدث امرا طيبا .
|
|
|
|
|