| الريـاضيـة
كانت خطوة رائعة التي أقدم عليها القائمون على شؤون الاحتراف في اتحاد القدم بايقاف مستحقات أي ناد عليه ديون لنادٍ آخر وتحويلها إلى حسابات تلك الأندية الدائنة وذلك بعد أن شعر المسؤولون ان هناك استخفافاً ومماطلة من بعض الأندية في الوفاء بالتزاماتها وديونها تجاه الأندية الأخرى فكان لابد من التدخل الرسمي لوضع حد لتلك الممارسات.
فاستطاع المسؤولون بتلك الطريقة تسديد دين الاتفاق على الهلال ودين هجر على الاتفاق فيما بقيت ديون النصر لم يسدد منها إلا نسبة ضئيلة بسبب كثرتها وتراكمها حيث تطالبه أندية الهلال والاتفاق والنجمة بأكثر من أربعة ملايين ريال.
ويكاد يكون محترفو النصر هم أكثر من دفع ثمن عدم وفاء ادارة ناديهم بالتزاماتها تجاه الأندية الأخرى وذلك عندما حولت رواتبهم من رعاية الشباب إلى حساب تسديد الديون فدخل اللاعبون شهرهم السادس بلا رواتب.
وكان يمكن للبعض أن يتعاطف مع لاعبي النصر وادارة ناديهم على ما آل إليه وضعهم المالي ولكن مجيء اللاعب الكولومبي اسبريلا والتفاوض معه ليلعب مع النصر مقابل 100 ألف دولار شهرياً تعهدت الادارة بدفعها رغم أن اللاعب 180 ألف دولار كشف حقيقة الوضع المالي الميسور والباذخ أيضاً للنصر، فما كان سيدفع لاسبريلا شهرياً يفوق المجموع الكلي لرواتب محترفي النصر!!
وما كان سيدفع لاسبريلا في عشرة أشهر مليون دولار يقارب ديون النصر للهلال والنجمة والاتفاق.
فكيف يحرم اللاعب النصراوي المواطن لأكثر من ستة أشهر من راتبه الذي لا يتجاوز عشرة آلاف ريال ويكون هناك استعداد لدفع 375 ألف ريال شهرياً للاعب أجنبي واحد؟!
ولماذا تحرم الأندية السعودية الدائنة من مستحقاتها التي تذهب على طبق من ذهب وفوقها بوسه للاعب أجنبي واحد؟!
|
|
|
|
|