|
| المجتمـع
تعليم الرياض يصدر حقيبة المعلم التربوية
* الرياض منصور البراك:
أصدرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كتيباً بعنوان حقيبة المعلم التربوية أعده مدير مركز الإشراف التربوي بحي السويدي الأستاذ عبدالله بن ناجي آل مبارك بشكل جديد وجذاب في 98 صفحة بهدف توزيعها على المعلمين الجدد وتتضمن الحقيبة عددا من الموضوعات التي تسهم في تنمية وعي المعلم الجديد بالعملية التعليمية والتربوية وقد تصدَّر الحقيبة كلمة لمدير عام التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي ونبذة موجزة عن منطقة الرياض التعليمية والأسس العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية والأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية وكذلك الرسائل التربوية لمعالي وزير المعارف ولائحة تقويم الطالب والبرامج التدريبية والتقويم الدراسي إضافة الى عدد من المراجع التربوية وسلم رواتب الوظائف التعليمية, وتمت طباعة اكثر من 2500 نسخة من الكتاب الذي سيسلم في الاحتفالات التي تقيمها الادارة من خلال مراكز الإشراف التربوي السبعة للمعلمين الجدد الذين استقبلهم تعليم الرياض مطلع العام الدراسي الجديد وسيتضمن الكتيب حقيبة تحوي بعض الإرشادات والتوجيهات التي تعين المعلم الجديد على متابعة عطائه التربوي على الوجه المطلوب.
************
الجديد في العالِم
هل نضجت ثقافتنا لتتحول إلى سلطة فاعلة؟
صدر حديثا العدد السادس عشر من مجلة العالِم التي تصدر شهريا عن المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية بالرياض حافلا بالعديد من الموضوعات الحية التي تهم امتنا العربية والاسلامية والحوارات الجادة.
وأشار البروفيسور محمد الطريقي في افتتاحية هذا العدد التي جاءت بعنوان هل نضجت فينا الثقافة لتتحول الى سلطة فاعلة الى علاقة سلطة السيف بسلطة القلم على مر التاريخ مؤكداً على ان سبب التخلف الذي نعيش حالياً في ربوعه هو العلاقة التنافرية بين اصحاب الثقافة والفكر واصحاب السلطة والسيف,,ومتسائلا: هل نحن إزاء نضوج ثقافي يستحق الدفاع عنه ام إزاء طفولة ثقافية؟,, قائلا: ان الإجابة على هذا السؤال تمثل المدخل الجوهري للبحث النهضوي الحقيقي في مجتمعاتنا العربية بعيداً عن الضجيج والادعاء الذي افسد على المثقفين دورهم كما أفسد على الأمة غياب القيمة الثقافية في حياتها وتطورها التاريخي، وفي ختام افتتاحيته يؤكد الدكتور الطريقي على ان الثقافة المطلوبة هي ثقافة الالتزام ومكارم الاخلاق وقبول الاخر.
|
|
|
|
|
