|
| محليــات
 *
* الرياض واس
بعث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لدى مغادرة جلالته المملكة هذا نصها.
خادم الحرمين الشريفين الأخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود,, حفظه الله ورعاه.
ملك المملكة العربية السعودية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
فيسرني والوفد المرافق لي ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن نبعث اليكم وأنت الأخ الكبير وموضع التقدير والاحترام بأطيب التحيات وصادق المودة والامتنان على ما حظينا به خلال وجودنا على أرض هذا الحمى العربي الاسلامي من حفاوة وتكريم يجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا الشقيقين ويؤكد أصالة ونبل شعبكم الذي نعتز بما يربطنا به من علاقات أخوية حميمة كما هو اعتزازنا بمواقفكم المشرفة ومبادراتكم الشجاعة في الوقوف الى جانب قضايا أمتنا العربية والدفاع عن حقوقها العادلة.
ولقد كانت سعادتنا كبيرة لما لمسناه لديكم من تطابق في وجهات النظر حيال مختلف القضايا التي كانت مدار البحث خلال لقائنا بكم والتي كانت آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وفي المنطقة بشكل عام في مقدمتها حيث إننا نشاطركم الرأي بضرورة إنهاء أعمال العنف ضد الأشقاء الفلسطينيين ووقف كافة أشكال الممارسات الاسرائيلية ضدهم واستخدام لغة الحوار بدل سياسة التصعيد والتهديد.
سائلا الله العلي القدير أن يحفظكم أخي العزيز ويكلأكم برعايته وتوفيقه وأن يحقق لشعبكم الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة ما يصبو اليه من رفعة وتقدم وازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
عبدالله الثاني ابن الحسين
الرياض في 18 رجب سنة 1421هـ
الموافق 15 تشرين أول سنة 2000م
كما بعث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة برقية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وذلك لدى مغادرة جلالته المملكة وفيما يلي نص البرقية:
صاحب السمو الملكي الأخ الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فانه ليسرني والوفد المرافق لي في ختام زيارتنا لبلدنا الثاني المملكة العربية السعودية أن نعرب لسمو الأخ العزيز عن عميق الشكر وبالغ التقدير والامتنان على ما لمسناه خلال وجودنا بين أهلنا في هذه الديار المباركة من حفاوة وتكريم وحسن استقبال يؤكد ما عرف عن سموكم والشعب السعودي الأصيل من عراقة وأصالة عربية ستبقى موضع اعتزازنا وتقديرنا كما هي موضع تقدير أبناء أمتكم العربية كافة.
ان ما تبدونه من حرص متواصل على تعزيز العلاقات بين بلدينا الشقيقين وتوثيق أواصرها في شتى الميادين يجسد قناعتنا الراسخة بضرورة أن تبقى هذه العلاقات نموذجا للتعاون المثمر البناء بين الأشقاء.
إننا يا صاحب السمو ونحن نثمن جهودكم الموصولة وسعيكم الحثيث من أجل تضامن أمتنا ونبذ الخلافات من صفوفها لتتمكن من مواجهة التحديات الكبيرة التي تفرض نفسها على ساحة وطننا العربي الكبير لنؤكد لكم أننا نؤيد كل ما تقومون به من جهود مخلصة ومساع دؤوبة كما نقدر المبادرات الخيّرة التي تضطلع بها بلادكم العزيزة من أجل دعم الموقف العربي واحياء التضامن بين شعوب الأمة.
سائلا المولى عزوجل أن يحفظكم ويمتعكم بدوام الصحة والعافية ويسدد على طريق الخير والفلاح خطاكم أنه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
عبدالله الثاني ابن الحسين
الرياض في 18 رجب سنة 1421هـ
الموافق 15 تشرين أول سنة 2000م
|
|
|
|
|
