| وطن ومواطن
لا يخفى على الجميع ما للوحات الدعائية من إيجابيات تخدم التجار والمستهلكين وتعطي انطباعا قويا للزائر قبل دخول المدينة بما يشاهده من لوحات إعلانية لجميع الخدمات من فنادق ومستشفيات واسواق وشركات وغيرها.
فهي دعاية وجمال وتبين حجم المدينة ولكن الملاحظ الآن ان الدعاية عبر الطرق الرئيسية تشكو تصرف البلديات حينما يتأخر صاحب الدعاية او لا يسدد رسوم الدعاية فإن البلدية تقوم باتلاف هذه اللوحات بشكل جائر مما يعطي المشاهد لها تصورا ان هناك إعصارا اقتلع هذه اللوحات.
وهذا فيه إهدار وخسارة للمالك دون وجه حق, وإلا لو تم ربط الدعاية بتجديد الرخصة عبر الحاسب الآلي لكان فيه ضمان للبلدية وحماية للمعلن بعدم اتلاف الدعاية لان طريقة اتلاف اللوحة غير حضاري.
وإن من أسباب تأخر المعلن عن سداد الرسوم هو ارتفاعها الباهظ جدا والذي يبلغ مائة ريال للمتر الواحد.
واصحاب الدعاية لهم رأي حول الرسوم الحالية بان يتم تخفيضها 60% لأن تحفيض الرسوم يعني زيادة الدعاية وزيادة دخل البلدية وهم مستعدون لاضافة عبارات ارشادية للمسافرين تساهم في زيادة الوعي لدى المجتمع بالاخطار المحيطة بهم.
والجميع أملهم بالله ثم بمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية كبير,, بإعادة النظر في رسم اللوحات الدعائية والله يحفظكم ويرعاكم.
علي الدبيخي بريدة
|
|
|
|
|