| الاولــى
* القدس المحتلة الوكالات
في محاولة مكشوفة لدق اسفين بين الدول العربية امتدح إيهود باراك رئيس وزراء العدو الإسرائيلي البيان الختامي الصادر عن القمة العربية في القاهرة واعتبره انتصاراً للحكمة في العالم العربي، معبراً عن شعوره بالارتياح.
كما امتدح بشكل مؤثر الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس المصري حسني مبارك للابقاء على مقاربة متوازنة خلال القمة.
ورغم كل هذه الثناءات والنفاق الإسرائيلي المكشوف، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أعلن بعد صدور البيان الختامي للقمة توقفاً في عملية السلام مع الفلسطينيين في ضوء نتائج القمة.
وأكد بيان صادر عن مكتب باراك كما نقلت أ,ف,ب اننا مضطرون، بعد القمة العربية وفي ضوء نتائجها، إلى اجراء توقف هدفه اتاحة اعادة النظر في وضع العملية السياسية، في ضوء تطورات الاسبوعين الأخيرين أي الانتفاضة الفلسطينية.
وزعم البيان أن التوقف ضرورة أكيدة وطبيعية لكنه لم يوضح مدته.
وقال ان اسرائيل ستواصل تطلعها إلى السلام والسعي بكل السبل الى تحقيقه، لكن يجب أن يكون المرء أعمى على الصعيدين السياسي والأمني لكي يواصل هذه العملية كما لو ان شيئاً لم يحصل .
|
|
|
|
|