| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة
صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ مليون وثلاثمائة ألف دولار ميزانية تشغيلية للمعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية,وعبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم باسمه وباسم منسوبي الجامعة أساتذة وطلاباً وإداريين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة العظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وقال معاليه: إن لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أيادي بيضاء في خدمة العلم والعلماء، وكان له الفضل بعد الله في إعادة بناء المعهد العربي الإسلامي في طوكيو على أحدث طراز وبمبلغ يزيد على ثلاثين مليون ريال ليكون معلماً حضاريا هاماً في طوكيو، ومركز إشعاع حضاريا وثقافيا.
واليوم نستقبل هذه المكرمة الملكية ليزداد نشاط المعهد العلمي الأكاديمي، ويبدأ مسيرته الجديدة بثقة وثبات، بعد أن بدأ نشاطه الدعوي الإسلامي قبل سنتين تقريباً بإقامة صلاة الجمعة والعيدين في مسجد المعهد الذي يتسع لأكثر من خمسمائة مصل، وبإقامة عدد من الدورات الشرعية والمحاضرات.
وقال معاليه: إن الميزانية التشغيلية للمعهد ستتيح مجالاً واسعاً لوضع برامج بعيدة المدى في مجال تعليم اللغة العربية، وفي مجال الدراسات الإسلامية، ولوضع برامج وخطط لدعم التواصل العلمي والثقافي مع الجامعات والمؤسسات العلمية في اليابان، وتنمية وتطوير العلاقة مع المؤسسات الإسلامية هناك.
وأضاف معاليه: ان الجامعة بدأت خطوات عملية في هذا المجال وان برنامجا مكثفا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سيبدأ تنفيذه بإذن الله تعالى بعد شهر رمضان المبارك من هذا العام.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران بأن يحفظهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين وان يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة والراشدة لخادم الحرمين الشريفين.
الجدير بالذكر ان المعهد العربي الإسلامي في اليابان التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية افتتح في صفر 1402ه وتركز نشاطه في المرحلة الأولى على إقامة الدورات المكثفة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتحق به ما يقارب من ألف وخمسمائة طالب وطالبة، إلى ان وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية بإعادة بنائه ليتناسب مع الدور المناط به، فأعيد بناؤه على طراز إسلامي حديث، يشتمل على أربعة أدوار خصص جزء من الدور الأرضي والسفلي لمصلى الرجال وشرفة في الدور الثاني مصلى للنساء ويتسع المسجد لأكثرمن خمسمائة مصل من الرجال والنساء.
كما يشتمل المبنى على ثمانية عشر فصلاً دراسيا ومكتبة ومعملاً للغات بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والخدمات.
|
|
|
|
|