| محليــات
*** البريد مستودع متحرك,,.
كلما غرفت منه، استدَرَّ وجودَكم فيه,,.
تأتونني كي أتلمس أن مدد المستودع المتحرك,,,، هو يقظة حياة دومية,,.
فلتشعلوا أصابعكم حروفاً,,, كي تنبض اللحظات ببصمات أحباركم,,,،
*** القارىء محمد بن أحمد من الهفوف,,.
رسالتك الأخيرة التي رمزت فيها عنك بقارىء للجزيرة من محافظة الأحساء، عرَّفت بك، إذ لم تستطع فيها أن تخفي خطَّك، ولا مظروفك، ولا ورقك، ولا أمرك,,, لكن عجبت كيف لصاحب قدرة على التعبير مثلك أن يجترىء فيتجاوز لياقة التعبير مع من يحرص على مساعدته؟,,, وهل كل الذين لا يستطيعون أو لا يتمكنون من مساعدتنا نضعهم في خانة الكاذبين ونجترىء عليهم ونحن نجهل ما فعلوه من أجلنا؟ بمجرد أننا لم يصلنا الحل الذي يرضينا؟!,,, غفر الله لك زلَّتك وخطأك,,,، والله تعالى في عون كلِّ ذي قدرة على الصبر، وكلِّ ذي قدرة على الشكر,,, وثق أنني سعيت لك,,, عند كثيرين ووُعِدتُ خيراً في أمرك، وقد زوّدتهم بعنوانك كاملاً، ولعلهم يفون إن لم يفعلوا بالوعد.
*** الأخ عبدالرحمن من الخرج، والابنة سامية إبراهيم أبونيان من الرياض، وبدرية السعد من الرياض، وعبدالحميد شاكر الفاضل من القصيم، كتبتم جميعكم عن مشكلة القبول في الجامعات، وعرضتم ما مررتم به من محاولات يائسة، واقترحتم حلولاً لذلك, ولأنني تناولت هذه المشكلة في أكثر من مقال عبر هذه الزاوية وفي الأوقات المتزامنة مع فترات القبول, فإنني قد كتبت مرئياتي الخاصة مع خطاباتكم وزوّدت بها مسؤولي التعليم العالي للنظر فيها ولعل فيها ما يمنحهم منافذ للرأي.
*** الابن صالح حسين الشمراني الطالب بقسم التربية/ جامعة الملك سعود.
لم أجد في خطابك وعتابك ما يوضِّح رأيك، هل أنت مع النثر أو الشعر؟ أم أنت مع طرح المشكلة وإيجاد حلِّها فقط؟ أو هناك اعتراض محدد لم تستطع الإفصاح عنه، إذ وجدتك تحاول أن تَردَ اليمَّ لكنك لا تصله.
ويا صالح لكلِّ امرىء أسلوبه، وقد قالت العرب: لكلِّ شيخ طريقة ، وقال تعالى أنه جعل لكلِّ منا شرعة ومنهاجا والكُتَّاب يتفاوتون في طرق طرحهم لأفكارهم ويعبِّرون بأساليبهم التي تخصهم فلكل كاتب خصوصياته وسماته,,, ولعل الولوج إلى بريدكم يكون بتقديم شيء من العبارات الخاصة وسيلة لتبادل العطاء بيني وبين القراء, أسعدتني محاولتك الكتابة عن رأيك، لكن سأكون أكثر سعادة عندما أجدك قادراً على التعبير المباشر والواضح سواء عن شيء تحبه فتمدحه، أو لا يرضيك فتنقده، فكلا الإعجاب أو العتاب وسيلتان يسعد بهما الكاتب لمواصلة من يكتب لهم, وإني بك سعيدة وأتطلع إلى أن تكون من الفائزين في مجال علمك، والمفلحين في مجال قراءاتك، والقادرين على التعبير عن أنفسهم عندما تريد, وفقك الله يا بني.
*** كتب محمد بن راشد الدوسري: لا شك أنكم تعلمون أن القلم أمانة وأن كلاً منَّا مسؤول عمّا خطته يده وتحرّك به بنانه,, ورغبة مني في المشاركة فإني أود التواصل معكم بالمراسلة,,, جعلنا الله من المتعاونين وإياكم في البر والتقوى ,,.
*** ويا أخي محمد، أسأل الله أن يجعل كلَّ حرف أخطُّه خالصاً لوجهه تعالى فهو الذي أعطى وهو الذي يستجيب تعالى، كما أسأله تعالى أن يجعل فيما أكتب ما يشهد لي عنده يوم أحتاج إلى ذلك ويأتينا الله بما في نفوسنا, ويسعدني تواصلك الكريم، وإهداءاتك لها مكانتها التي آمل من الله تعالى أن يجعلها في ميزانك، إذ أسعدتني بها وأفدتني,, أفادك الله بما يرضيك.
*** الابن س, العتيق,, سيصلك ردي في الأيام القادمة إن شاء الله.
*** الابنة تركية الجذع,, يمكنك زيارتي في مكتبي في الجامعة بعد انتهاء محاضراتكِ ولن أتردد.
*** هيفاء الربيع من منطقة سدير: سأفرد لخطابك مكاناً في اثنين قادم, وأهلاً بكِ يا قلم المستقبل.
ولكل من زوّدني بإنتاجه الفكري، أو كتب موضوعاً للمناقشة، أو قدَّم شيئاً من فكره ومحاولات التعبير عنه سوف يكون في الاثنينات القادمة له مكان في هذه الزاوية.
وتنشر الردود حسب تواريخ وصولها فقط ولا يؤخرها إلا ازدحام البريد، وضيق المكان.
فمرحباً مرحبا بالجميع
مع التقدير والشكر وتحية ود صادق لكم.
|
|
|
|
|