| الاخيــرة
أفتى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، عضو هيئة كبار العلماء لمن يقومون بليلة الإسراء والمعراج بما يلي:
* إظهار الفرح بليلة السابع والعشرين من رجب لا أصل له، بل ومنهي عنه ولا يجوز أن يحضر المسلم إذا دعي لمثل هذه الاحتفالات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: اياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
* ليلة السابع والعشرين من رجب يدعي البعض انها ليلة الإسراء والمعراج التي أسري فيها بالرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل والمبني على الباطل باطل.
وحتى لو افترضنا ان ذلك قد حدث في تلك الليلة فإنه لا يجوز لنا ان نحدث فيها شيئا من شعائر الاعياد أو العبادات لان ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به وهم أشد الناس حرصاً على سنته واتباع شريعته، فكيف يجوز لنا ان نحدث ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد في اصحابه.
|
|
|
|
|