| الريـاضيـة
حتى لو اتفقت وغيري مع المراقب في عاموده الذي كتبه يوم الخميس الماضي عن الاستقرار الاداري بنادي التعاون بأن من أهم أسبابه الحقيقية انه تعاقب على كرسي الرئاسة بالنادي رجال تجمعهم صلة القرابة وان ذلك هو سبب الاستقرار,,!! سنكون بالنهاية جميعاً على غير صواب لأسباب هي:
1 ان التعاون قد مرت به ظروف ادارية كادت أن تعصف به إلى غير موقعه لولا فضل الله أولاً ثم تكاتف الجميع,, فقد ظل كرسي الرئاسة بعض المواسم بين الأتربة والغبار ولم يجد من يجلس عليه ويدير شؤون النادي من خلاله,, وهذا يعني ان الاستقرار الإداري ليس صفة تميز بها نادي التعاون عن غيره حتى تكون موضوعاً للحديث أو الطرح ,,, !!
2 ان صلة القرابة المزعومة أو المؤلفة والتي أعلم معناها عند المراقب المتذاكي لا يمكن أن تكون سبباً مباشراً يحمل تلك الأهمية وذلك الحجم من التأثير في صناعة الاستقرار الاداري.
* للتذكير فقط:لقد حاول المراقب ان يقلب الحقائق ويعكسها باسلوب يريد من ورائه تحقيق أهدافه وهي زعزعة الكيان التعاوني وايجاد الشرخ في التعاضد والتكاتف بين رجالاته من خلال ما سطره قلمه حيث قال:
1 ان الأستاذ عبدالله الشريدة لم يحقق الانجاز المسبوق,.
ويقصد به الصعود لدوري الأضواء وتناسى المراقب من أجل أهدافه أن عهد الانجازات كان في رئاسة الشريدة حيث جمع الفريق الأول لكرة القدم بطولتين هما: الفوز بكأس دوري الدرجة الأولى، وكذلك الفوز ببطولة كأس الاتحاد السعودي كما أن الفريق الأول لكرة الطائرة قد صعد لدوري الأضواء، وغير ذلك من الانجازات على مستوى الألعاب الفردية والجماعية الأخرى.
2 يقول,, ان كرسي الرئاسة بالنادي تعاقب عليه رجالات تجمعهم صلة القرابة منذ استقالة الأستاذ صالح الحر إلى يومنا هذا.
إلى أي مدى تستطيع اثبات هذه الصلة ,,, ؟
3 اختار المراقب المتذاكي أسماء من أعضاء شرف النادي تحقق أهدافه وأحقاده على التعاون الكيان,, والتعاونيون يفخرون برجالاتهم التي ذكرها المراقب وأيضاً التعاونيون لن ينسوا المرحوم صالح الوابلي مؤسس النادي والأستاذ عبدالعزيز الفضل أحد أبرز المؤسسين والأساتذة عبدالعزيز الدهش وعبدالكريم الرسيني وعبدالله صالح الشريدة وابراهيم الحبيب والدكتور أحمد الطامي والدكتور عبدالرحمن الشريدة والمهندس إبراهيم الطامي وغيرهم كثير من تلك الأسماء التعاونية التي لا تحقق أهدافك أيها الحاقد ,,,!!
***
ان التعاونيين يدركون جيداً الأبعاد لتلك الكتابة وسوف يزداد تعاضدهم وتماسكهم ولن تستطيع ان تصنع الأحقاد بحجم ما في نفسك بينهم فهم يعملون كالجسد الواحد لاهداف نبيلة ويسعون لترجمة الجهود المبذولة من قيادتنا الحكيمة ومهما اختلفت الأسماء,, وان كان هذا التماسك بين رجال التعاون قد أصاب قلبك بالمرض فإني والله أخشى عليك النهاية!! مما ستراه من تلاحم وتواد وتراحم ومحبة واخاء سيجعلك في موقف لا تحسد عليه.
* نصيحة:كان عليك أيها المتسامي بالمراقب ان تراقب نفسك أولاً في محاولتك صنع الشقاق والشروخ في العلاقة بين رجالات التعاون .
صالح العقيل
|
|
|
|
|