|
| الريـاضيـة
* (تبون الصراحة والله طرنا بالعجة) بعد الفوز الكبير والثمين الذي حققه منتخبنا الوطني على منتخب اوزبكستان ولاسيما ان الكثيرين منا وحتى معلقينا في القنوات الفضائية تسابقوا على الكتابة وسرد عبارات التمجيد والاطراء فاقت المعقول حتى بدا وكأن منتخبنا من خلال هذا الفوز قد تجاوز كافة سلبياته التي بالتأكيد انه ما زال لها بقية وننتظر تجاوزها بدءاً من مباراة الغد امام الكويت.
يا سادة يا اعزاء (اركدوا اثقلوا شوي) فالطريق للمحافظة على اللقب ما زال وعرا ومحفوفا بالمخاطر ونجومنا ما زالوا بحاجة الى الكثير من الجهد وتدارك سلبيات المباريات الماضية حتى تتحقق تطلعاتنا التي توازي امكاناتهم المتوفرة وحجم الدعم الذي يجدونه من الرئيس العام وسمو نائبه,, صحيح ان الفوز الذي ظفر به منتخبنا يوم الجمعة الماضي كان مطلوبا وبحاجة ماسة الى تحقيقه ولاسيما ان مردوداته النفسية تحديدا ستكون كبيرة ولا شك على نفوس نجومنا ولكن ان يصل الثناء والمديح الى تلك الصورة المبالغ فيها كما رأينا وسمعنا فهذا امر مرفوض باعتبار ان المشوار ما زال له بقية اصعب واقوى من ما مضى فضلا عن انه فوز طبيعي جدا وجاء على حساب فريق اوزبكستان الضعيف وما اظهره نجومنا وقتها من مستوى فني تحديدا لا يمثل سوى جزء قليل من ما هو متوفر لديهم وما نعرفه عنهم، خصوصا ان الثناء المبالغ فيه في الغالب له انعكاسات سلبية وربما يكون له اثره السلبي خلال مباراتنا المنتظرة والحاسمة امام منتخب الكويت القوي.
* اللافت للنظر ان النجم الشاب محمد الشلهوب حظي بعبارات تمجيد بدا وكأن اصحابها يقولون ان ما قدمته امام اوزبكستان هو منتهى طموحنا وما نرجوه منه كلاعب موهوب من خلال الالقاب التي نالها,.
الشلهوب ما زال في اول المشوار ويجب علينا جميعا ألا نبالغ في الثناء عليه (حتى وان كان قد سجل ثلاثة اهداف) لأننا لو فعلنا ذلك فربما نقضي عليه قبل ان يبلغ ما نتمناه وما هو متوقع منه وخصوصا ان الواجب الوطني يفرض علينا المحافظة عليه كونه جاء في وقت اصبحت فيه المواهب شحيحة في ملاعبنا وما زلنا نرجو منه الكثير لمصلحة الكرة السعودية فضلا عن ان مباراة واحدة (امام اوزبكستان) يجب ألا تكون مقياساً على تفوقه ونجوميته في هذا الوقت بالذات ومن الواجب ان نتريث في وصفه بأفضل الالقاب على الاقل حتى نهاية البطولة مع تمنياتنا له ولكافة زملائه بعطاء اوفر ومزيدا من التألق والنجومية وترجمة ذلك بالمحافظة على كأس أمم آسيا.
* الدعيع ومحمد نور والشلهوب فقط اما البقية فما زالت مستوياتهم وعطاءاتهم الفنية اقل من المطلوب وما عرف عنهم.
* اسوأ اللاعبين هم الذين يحاولون اللعب بامكانات تفوق امكاناتهم لذا فانه من الطبيعي ان يكون الفشل مصيرهم, (هل فهمت يا هذا؟).
* في الجريدة المريضة لا هم لهم الا الاساءة للمعلق الناجح محمد البكر,, المشكلة ان اساءتهم المتكررة للبكر فاقت اهتمامهم بمعالجة سلبيات منتخبنا الوطني التي يجب أن تكون أولى الاهتمامات.
رئيس القسم الرياضي باليوم مكتب الرياض صالح الهويريني
|
|
|
|
|
